أخبارة منتقاة

أسئلة وأجوبة: حقوق الإنسان والحرب في ليبيا يجب على جميع الأطراف الامتناع عن استهداف المدنيين

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الأربعاء, 23 مارس 2011 00:35

أسئلة وأجوبة: حقوق الإنسان والحرب في ليبيا

يجب على جميع الأطراف الامتناع عن استهداف المدنيين

21 مارس 2011

عقب قرار مجلس الأمن الدولي المؤرخ في 18 مارس/آذار 2011 بالسماح بعمليات عسكرية أجنبية ضد ليبيا، ما زال النـزاع محتدماً بين قوات القذافي والمتمردين الذين يتخذون من بنغازي قاعدة لهم، والقوات الدولية التي تهاجم من الجو. ومنظمة العفو الدولية بصدد تفحص بعض جوانب حقوق الإنسان المعرضة للخطر.

ما هي التزامات أطراف النـزاع في ليبيا بمقتضى القانون الدولي؟

ما يحدث الآن في ليبيا هو نزاع مسلح دولي بين قوات الائتلاف والحكومة الليبية.وهناك أيضاً نزاع مسلح غير دولي بين الحكومة الليبية والمقاتلين المتمردين. ولا بديل لأن تحترم جميع الأطراف المنخرطة في الحرب القانون الدولي الإنسان (قوانين الحرب)، وما ينطبق من قانون حقوق الإنسان، احتراماً تاماً.فيتعين على جميع الأطراف الامتناع عن استهداف المدنيين أو الأهداف المدنية. وينبغي عليها التقيد بصرامة بالتعريفات التي ينص عليها "البروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف"، الذي يعكس القانون الدولي العرفي، لما يمثِّل أهدافاً عسكرية، وكذلك بالحظر التام للهجمات العشوائية وغير المتناسبة الذي يفرضه البروتوكول.أما القواعد الموصوفة هنا فتنطبق على جميع الأطراف، وعلى جميع المنازعات المسلحة (الدولية منها أو غير الدولية). وعلى وجه الخصوص، ينبغي مراعاة ما يلي:

(أ)عدم شن أي هجمات على المدنيين أو الأهداف المدنية؛

(ب) عدم شن أي هجمات عشوائية أو غير متناسبة؛

(ج) اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية الضرورية، بما في ذلك اختيار وسائل وأساليب للهجوم من شأنها تقليص الأضرار التي تلحق بالمدنيين إلى الحدود الدنيا؛

(د) عدم مهاجمة البنية التحتية، حتى إذا كانت تستخدم لأغراض عسكرية، إذا ما كانت النتائج المترتبة على الهجوم بالنسبة للمدنيين غير متناسبة مع الميزة العسكرية الأكيدة والمباشرة المرجوة من الهجوم المحدد؛

(هـ) عدم مهاجمة وسائل الإعلام لسبب حصري هو استخدامها للأغراض الدعائية؛

(و) عدم مهاجمة أية أهداف مدنية أخرى حتى إذا اعتبر تدميرها من قبل المهاجم أمراً يمكن أن يضعف إرادة العدو في القتال؛

(ي) المعاملة الإنسانية لجميع من لا يشاركون في الأعمال العدائية على نحو مباشر، بمن فيهم المقاتلون الذين يؤسرون أو يجرحون أو يستسلمون.

هل احترمت القوات الليبية القانون الدولي الإنساني؟

تساور منظمة العفو الدولية بواعث قلق من ورود تقارير بأن القوات الحكومية الليبية قد دأبت على قصف المدن والبلدات التي يسيطر عليها المتمردون، بما في ذلك عبر استخدام المدفعية. ففي بيئة حضرية مكتظة بالسكان، لا يمكن استخدام المدفعية على نحو يميِّز بصورة مناسبة بين المدنيين والمقاتلين. واستخدامها المستمر في هذه الظروف يشكل خرقاً للحظر المفروض على الهجمات العشوائية.كما وردت تقارير لم تتأكد بعد بأن الضربات الجوية الليبية استهدفت أهدافاً مدنية على نحو مباشر أو اتسمت بالعشوائية. ومنظمة العفو الدولية ما برحت تعمل للتحقق من صحة هذه التقارير. وقد تلقينا تقارير تبعث على القلق عن عمليات قصف بالمدفعية أو ضربات جوية مستمرة في عدة بلدات وقرى يحتمل أن يكون المدنيون فيها عرضة للمخاطر، وتعاني من العزلة عن بقية العالم بسبب قطع شبكات الهاتف عنها. وثمة بواعث قلق خطيرة بشأن مصير السكان المحاصرين في هذه المناطق.وبينما يمكن اعتبار استخدام الطائرات لمهاجمة أهداف عسكرية أمراً مشروعاً، فإن على القوات المهاجمة التقيد الصارم بالقواعد التي تحمي المدنيين. فلا يجوز تحت أي ظرف من الظروف القيام بهجمات تستهدف المدنيين على نحو مباشر، أو عشوائية أو غير متناسبة بطبيعتها.

هل يجوز للقوات الليبية الموالية للحكومة مهاجمة المتمردين؟

يفقد المقاتلون المتمردون المشاركون على نحو مباشر في الأعمال العدائية، بصورة مؤقتة، حصانتهم من التعرض للهجوم التي يتمتعون بها كمدنيين. وبعبارة أخرى، يمكن مهاجمة المقاتلين ما داموا يقاتلون.بيد أنه لا يجوز مهاجمة المقاتلين الذين لم يعودوا يشاركون في الأعمال العدائية بسبب استسلامهم أو وقوعهم في الأسر أو إصابتهم، كما ينبغي معاملتهم معاملة إنسانية. وتساور منظمة العفو الدولية بواعث قلق بسبب ما تتحدث عنه التقارير من أسر مقاتلين ومعاملتهم معاملة سيئة عند أسرهم أو حتى قتلهم.

ما رأيكم في التقارير التي تقول إن ليبيا تستخدم "دروعاً بشرية"؟

استخدام المدنيين في محاولة لمنع الهجمات على الأهداف العسكرية يمثل جريمة حرب. ويحظر البروتوكول الأول الملحق باتفاقيات جنيف (البروتوكول الأول) استخدام مثل هذه التكتيكات.بيد أن البروتوكول يوضح أيضاً أنه حتى في حال استخدام أحد أطراف النـزاع المدنيين درعاً له، فإن هذا "لا يعفي أطراف النـزاع من التزاماتهم القانونية حيال السكان المدنيين والأشخاص المدنيين...".وفضلاً عن ذلك تنص المادة 50(3) من البروتوكول الأول على أنه "لا يجرِّد السكان المدنيين من صفتهم المدنية وجود أفراد بينهم لا يسري عليهم تعريف المدنيين".وبعبارة أخرى، يتعين على من يخططون لشن هجوم على هدف عسكري أن يأخذوا في الحسبان وجود المدنيين حتى في حال استخدامهم "دروعاً بشرية"؛ وإذا ما كان من المحتمل أن يلحق هجوم ما أضراراً بالمدنيين، يتعين إلغاء هذا الهجوم.

هل يستخدم المتمردون "دروعاً بشرية" أيضاً؟

منظمة العفو الدولية ليست على علم باستخدام المقاتلين المتمردين "دروعاً بشرية" على نحو متعمد. بيد أنها قد تلقت تقارير بأن المتمردين لا يتخذون الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين في المناطق التي يتحركون فيها.

إن على الأطراف المتقاتلة التزامات بأن تتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والأهداف المدنية الخاضعة لسيطرتها من الهجمات. ويقتضي البروتوكول الأول لاتفاقيات جنيف من كل طرف من الأطراف "تجنب إقامة أهداف عسكرية داخل المناطق المكتظة بالسكان أو بالقرب منها" (المادة 58(ب)).

ما الذي تدعو منظمة العفو الدولية حكومة القذافي إليه؟

يتعين على العقيد القذافي أن يكبح جماح قواته الأمنية فوراً ويوقف أعمال القتل والاختفاء القسري وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان.

وينبغي كشف النقاب عن أسماء جميع من تحتجزهم قواته وعن مكان احتجازهم، والسماح للهيئات الدولية بضمان سلامتهم وحسن معاملتهم.

ما هي الضمانات الإنسانية المطلوبة للمدنيين؟

يتعين على جميع أطراف النـزاع ضمان إتاحة ممر آمن على الفور لجميع المدنيين الراغبين في مغادرة البلاد بكرامة وأمان. ويتعين على جميع أطراف النـزاع كذلك، وحيثما كان ذلك ضرورياً، إقامة ممرات عبور إنسانية – أي طرقاً آمنة يسلكها من يرغبون في مغادرة البلاد. كما يجب عليها تيسير نقل المؤن والعاملين في الإغاثة الإنسانية كي يقدموا خدماتهم حيثما تطرأ الحاجة إليها.

ففي صفوف من تقطعت بهم السبل آلاف اللاجئين وطالبي اللجوء من الصوماليين والإثيوبيين والإريتريين وغيرهم ممن يواجهون، حسبما ذُكر، مخاطر لا يستهان بها، وممن الممكن أن يواجهوا تهديداً حقيقياً بأن يتعرضوا للاضطهاد أو الأذى إذا ما أجبروا على العودة إلى أوطانهم.

ويتعين على جميع الأطراف ضمان السماح لأي شخص يفر من ليبيا بأن يجتاز الحدود فوراً – سواء أكانت حدوداً برية أم بحرية – وأياً كان البلد الذين يستطيعون الوصول إليه، دونما تمييز وبغض النظر عن خلفيتهم.

ما هي المعطيات الأولية التي توصل إليها باحثو منظمة العفو الدولية في ليبيا؟

مضى حوالي ثلاثة أسابيع على وجود باحثي منظمة العفو الدولية في بنغازي. ودأب فريق الأبحاث على تقصي حالات الاختفاء القسري لعشرات الأشخاص منذ اندلاع المظاهرات في منتصف فبراير/شباط، التي أجبرت الحكومة الليبية وقوات الأمن على مغادرة القسم الأكبر من شرقي ليبيا.

ووجدت منظمة العفو الدولية أدلة واضحة على استخدام القوة المميتة ضد المحتجين في فبراير/شباط، وما هو مقلق أكثر من ذلك القتل المتعمد لمحتجين لم يمثِّلوا أي تهديد يذكر في العديد من الحالات.

إن من الواضح أن المئات قد لقوا مصرعهم في ليبيا منذ بدء الاضطرابات. وبين هؤلاء أشخاص قتلوا بصورة متعمدة، أو قتلوا نتيجة استخدام القوة المميتة بصورة مفرطة أو عشوائية، وأشخاص وقعوا في مصيدة النـزاع المسلح دونما خيار منهم، وآخرون ذهبوا ضحية انتهاكات لحقوق الإنسان.

ما هي أوضاع الاختفاء القسري في ليبيا؟

تلقت منظمة العفو الدولية عدداً من التقارير المقلقة بشأن وقوع عمليات اختفاء قسري. وثمة بواعث قلق خطيرة من أن من اختفوا هم في حجز قوات العقيد القذافي ومعرضون بصورة خطيرة للتعذيب وحتى للقتل. ويحتمل أن يكون البعض محتجزين للمساومة عليهم، ولربما للضغط على أصدقائهم وأقاربهم ممن يدعمون المعارضة. ويعتقد أن عائلات الأشخاص الذين يحتجزهم العقيد القذافي وقواته يخشون من أن يعلنوا أسماءهم على الملأ خشية أن يتعرضوا لأعمال انتقامية على أيدي من يحتجزونهم.

ما هو وضع الصحفيين في البلاد؟

هناك مؤشرات على تعرض الصحفيين لحملة من الهجمات والمضايقات. ويمكن رؤية ذلك بوضوح أكبر في اعتقال قوات القذافي ثلاثة من الموظفين التابعين لهيئة الإذاعة البريطانية (البي بي سي) وتعذيبهم، حيث تعرض هؤلاء للضرب ولعمليات إعدام وهمية؛ وكذلك في اعتقال مراسليْن ومصوريْن من طاقم "الجزيرة" بمعزل عن العالم الخارجي، ومقتل مصور للجزيرة في بنغازي، واعتقال صحفي برازيلي، ومراسل لصحيفة الغارديان" وأربعة صحفيين تابعين لصحيفة "نيويورك تايمز" (أفرج عنهم جميعاً الآن).

لقد سُمح للصحفيين الدوليين بدخول طرابلس، ولكنهم ظلوا يخضعون لقيود مشددة فرضت على تحركاتهم، حيث منعوا من دخول المناطق التي جرى الحديث عن وقوع هجمات وانتهاكات لحقوق الإنسان فيها.

هل تمكنت منظمة العفو من تأكيد ما ورد من تقارير عن تلقي حكومة القذافي العون من مقاتلين مرتزقة؟

شاهد باحثونا مواطنين أجانب محتجزين بشبهة كونهم مرتزقة، ولكن لم يكن واضحاً ما إذا كان هؤلاء مرتزقة حقيقة أو ما إذا كانوا مجرد أشخاص وجدوا أنفسهم في المكان الخطأ في الزمان الخطأ. وقد دعونا الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء إلى أن يتقصوا فوراً التقارير التي تتحدث عن وجود مرتزقة، وإلى مراقبة الرحلات الجوية المشبوهة ووقفها عند الحاجة، وتأمين أجواء ليبيا ومياهها وحدودها البرية لمنع دخول أي قوات من هذا القبيل إلى البلاد.

 

بيان صحفي مؤتمر " نحو خطة عمل وطنية حول حقوق النساء مناصرة تنفيذ الالتزامات المرتبطة بحقوق النساء في خطة سياسة الجوار بين الاتحاد الأوروبي والأردن ومساء اسطنبول - مراكش"

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الاثنين, 21 مارس 2011 04:25

بيان صحفي

مؤتمر " نحو خطة عمل وطنية حول حقوق النساء

مناصرة تنفيذ الالتزامات المرتبطة بحقوق النساء في خطة سياسة الجوار بين الاتحاد الأوروبي والأردن ومساء اسطنبول - مراكش"

عقدت الشبكة الأوروبية – المتوسطية لحقوق الانسان و مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان مؤتمراً بعنوان " نحو خطة عمل وطنية حول حقوق النساء: مناصرة تنفيذ الالتزامات المرتبطة بحقوق النساء في خطة سياسة الجوار بين الاتحاد الأوروبي والأردن ومساء اسطنبول - مراكش" يومي 14-15 آذار 2011 في عمان. استعرضت السيدة لينا القورة مدير مشروع حقوق النساء والمساواة بين الجنسين في الشبكة ود. نظام عساف مدير مركز عمان لدراسات حقوق الانسان أهداف المؤتمر والمتضمنه بحث استثمار الفضاء الأورومتوسطي وآليات علاقات الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي وخصوصاً خطة سياسة الجوار ونتائج مراكش ، لتعزيز حقوق النساء ومشاركتهن والحريات العامة والعدالة الاجتماعية . كما هدف المؤتمر الى نقاش حقوق النساء في التحولات السياسية الجارية وتقييم تنفيذ الأردن لالتزاماته المرتبطة بحقوق النساء وطنياً ، اقليمياً ودولياً وخصوصاَ تلك المتعلقة باتفاقية مكافحة جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، سيداو.

وأكد د.مالك الطوال، أمين عام وزارة التنمية السياسية ، أن هذا المؤتمر يمثل نقطة انطلاق لشراكة حقيقية بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني للعمل على خطة سياسة الجوار ونتائج مراكش .وأشار إلى الانجازات على أرض الواقع فيما يتعلق بحقوق النساء في الأردن ، كما أكد على أهمية توطين ما خرج به مسار مؤتمراسطنبول/ مراكش ، واستثماره للمساهمة في تعزيز المساواة بين الجنسين والقضاء على التمييز والعنف ضد المرأة .

وفي مداخلة للسفيرة السويدية شارلوتا سبار ركزت على اهمية المساواة بين الجنسين والتي تعتبر أولوية للسويد، حيث عقد مؤتمر مراكش أثناء الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، مؤكدة على ان إعمال حقوق النساء اساسي لاحداث تنمية اقتصادية وديمقراطية شاملة لن تحدث ان لم تستثمر مساهمات وقدرات النساء اللائي يشكلن نصف عدد السكان.

تضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول ، ثلاث جلسات ، تناولت الجلسة الأولى منها الحقوق الانسانية للنساء في ضوء التطورات السياسية الجارية في المنطقة ، بمشاركة كل من النائب عبلة أبو علبة ، والناشطة من مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي من فلسطين، السيدة لمياء جبارين ، والناشطة من الجمعية التونسية للنساء الديموقراطيات ، السيدة حليمة جوني ، حيث تحدثت الضيفات عن مدى تناول حقوق النساء وادراجها على أجندات التحولات والتطورات السياسية الحالية، وأهم التحديات والمعيقات المرتبطة بذلك ، كما تحدثت النائب عبلة أبو علبة عن أهمية التحولات التي بدأت في العالم العربي ، ودور النساء في هذه التحولات ، و أشارت الى أن هذه التحولات في العالم العربي تفرز قوى أخرى جديدة تحل محل القوى التي سادت في عهود غابت فيها التنمية السياسية والاجتماعية حيث تشدد القوى الجديدة على القيم التي يطالب بها الشارع العربي الان وهي قيم المساواة ، والحرية ، والعدالة الاجتماعية ، وقد أشارت الضيفات ، من تونس وفلسطين والأردن ، الى ضرورة تطوير الخطاب النسوي على مستوى المضمون والآليات ليتلائم مع التطورات الحالية والتشديد على وضع حقوق النساء كمواطنات كاملات المواطنة على أجندات الحركات الاجتماعية وأن تكون قضايا النساء جزء من قضايا الاصلاح في الوطن العربي.

كما تضمن المؤتمر في جلسته الثانية عرضا لنتائج المؤتمر الوزاري الأورومتوسطي الثاني ، حول تعزيز دور المرأة في المجتمع عام 2009 ما يعرف بنتائج مراكش ودور منظمات المجتمع المدني في الضغط باتجاه تنفيذ الالتزامات المتعلقة بحقوق النساء قدمته السيدة لينا القورة، كما عرض مدير قسم السياسة ، التجارة ، والاعلام والمعلومات ، بعثة الاتحاد الأوروبي الى الأردن ، السيد ياروميرليفيش حول آليات ومؤسسات الشراكة وفرص مشاركة منظمات المجتمع المدني، وتحدثت المستشارة الثانية في السفارة الفرنسية ، آن بوالون حول متابعة الاتحاد من أجل المتوسط لتنفيذ نتائج مراكش، كما وأجابا على أسئلة المشاركين والمشاركات حول موقف الاتحاد الأروربي وفرنسا من التحولات السياسية الجارية.

أما الجلسة الثالثة ، فقد قدمت رؤية نقدية حول الانجازات التي تحققت للنساء الأردنيات خلال الفترة من 2005 – 2010 ، وأهم التعديلات التي طالت بعض القوانين والتشريعات المميزة ، مثل قانون الأحوال الشخصية ، بالاضافة الى استحداث قوانين تقلل من العنف الممارس ضد المرأة ، مثل قانون الحماية من العنف الأسري ، وأشار الدكتور نظام عساف الى ضرورة مطالبة المرأة بحقوقها، و أن الحق يؤخذ ولا يمنح ، كما و استعرضت السيدة ليلى حمارنة مديرة المشاريع في جمعية النساء العربيات الانجازات والملاحظات الختامية للجنة سيداو على تقريري الأردن الثالث والرابع وخصوصاً التحفظات على اتفاقية سيداو ، على المادة (9) الخاصة بحق المرأة الأردنية بأن تمنح جنسيتها لزوجها وأبناءها، والمادة (16) والتي تنص على اتخاذ التدابير للقضاء على التمييزضد المرأة في جميع الأمور المتعلقة بالزواج والعلاقات الأسرية . كما وشددت على رفع التحفظات عن المادتين 9 و16 واقراركوتا للنساء بنسبة 30% في المجالس المنتخبة و تعديل قانون الجمعيات وقانون الانتخاب والأحزاب والغاء قانون الاجتماعات العامة. هذا واستعرض د. نظام عساف التوصيات المتعلقة بالنساء في المراجعة الدورية الشامله لحقوق الإنسان في الأردن في شباط/فبراير 2009 ، حيث وافق الأردن على(41) توصية ومن ضمنها (8 )توصيات تخص حقوق المرأة ، بينما وعد بدراسة(15)توصية من بينها (4) توصيات تخص حقوق المرأة ، في حين رفض (10) توصيات بما فيها أربعة لها علاقة بحقوق المرأة قدمها مجلس حقوق الإنسان وهي المتعلقة باعادة النظر في قانون الجنسية ، سحب التحفظات على سيداو والغاء النصوص التمييزية في قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات والجنسية.

وأشارت السيدة آمنة الحلوة ممثلة كرامة في الأردن الى ضرورة التعامل مع قضية النساء كقضية وطن مركزية وغير منعزلة على أساس المواطنة واعتبارالنساء شريك اساسي وليس أقلية.

ومن الجدير بالذكر شارك 45 مشارك ومشاركة في أعمال المؤتمر ، مثلوا ومثلن مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات نسائية من مختلف المحافظات ، وناشطات في مجال حقوق الانسان . هذا وقد انهمك المشاركون والمشاركات في اليوم الثاني في نقاش عدد من القضايا الهيكلية المرتبطة بحقوق النساء من خلال مجموعات عمل، خرجت بأولويات للعمل وطنياً على تنفيذ نتائج مؤتمر مراكش مرتبطة بمكافحة التمييز والعنف ضد النساء و ادماج مقاربة النوع الاجتماعي في المؤسسات العامة ومنظمات المجتمع المدني واعمال حقوق النساء الانسانية وحرياتهن العامة . هذا وسيتم بلورتها في خطة وطنية أردنية لمنظمات المجتمع المدني لتفعيل نتائج مراكش والتي التزم بها الأردن ونصت عليها خطة سياسة الجوار وسيتم رفعها لوزارة التنمية السياسية وهي الجهةالمعنية بتنفيذ الجزء السياسي من الخطة واللجنة الوطنية الأردنية للمرأة وتعميمها على منظمات المجتمع المدني المعنية ليتم المتابعة بخصوص تنفيذها.

 

الافراج عن الزميل مصطفى حاج بكري وابنته

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الاثنين, 21 مارس 2011 04:22

الافراج عن الزميل مصطفى حاج بكري وابنته

 

افرجت السلطات السورية عن الزميل الاستاذ مصطفى حاج بكري عضو المنظمة لعربية لحقوق الانسان في سورية في 18\3\2011,وكذلك تم الافراج عن ابنته قبل ايام قليلة

   

نداء إلى مثقفي وفناني سوريا : صوت الحرية يناديكم

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الاثنين, 21 مارس 2011 04:18

نداء إلى مثقفي وفناني سوريا : صوت الحرية يناديكم

21/03/2011

يا أبناء سوريا وطنكم يحتاجكم ، أيها الفنانون والكتاب والمثقفون نناديكم بالاسم في لحظة يشكل شعبنا تاريخه من جديد ، شعبكم نزل الى الشارع فانضموا إليه في الشوارع والساحات والميادين، فقد سالت دماء شعبنا في درعا موقدة شعلة الحرية، فلتعطوا لهذه الإنتفاضة سندا مهما كان ضئيلاً وجودكم مع الشعب يعزز صموده، سوريا تناديكم ،لا وقت للخوف لا وقت للتردد إنه وقت الحرية:

فارس الحلو ، بسام كوسا ، خالد خليفة ، فواز حداد ، منذر مصري ، منذر بدر حلوم ، عادل محمود ، جمال باروت ، فايزسارة ، ميشيل كيلو ، رياض سيف ، رياض الترك ، ياسين حاج صالح ، سمر يزبك ،عمر قدور ، لؤي حسين  ، حكم البابا ، محمد منصور ، سلمى كركوتلي ، سلاف فواخرجي ، ريم حنا ، الليث حجو ، مأمون البني ، واحة الراهب، لقمان ديركي ،علي فرزات، احمد معلا ، يوسف عبدلكي ، إلهام عبد اللطيف ، فايزة شاويش، حيدر حيدر ،حنا مينة، ، فايز قزق، يعرب العيسى ، معن عاقل، منى واصف ، بكر صدقي ، منذر خدام ، مي سكاف ، بندر عبد الحميد ، ممدوح عزام ، عمر حجو، روزا ياسين حسن، عبد الحكيم قطيفان ، حسيبة عبد الرحمن ، عزة البحرة .أحمد برهو ، وليد اخلاصي ، نهاد سيرس ، فيصل خرتش ، فؤاد مرعي ، محمد فؤاد ، سعاد جروس ، نبيل سليمان ، هالة محمد ، هيثم حقي ، محمد كامل الخطيب، هيثم المالح ،علي العايد،  نبيل المالح ، محمد ملص ، غسان مسعود، عبد اللطيف عبد الحميد ، اسامة محمد ،ريمون بطرس ، حاتم علي ، يارا صبري ، سليم صبري ،ثناء دبسي ، جيانا عيد ، جهاد سعد ، نضال سيجري ، ثائر ديب ، حسام جزماتي ،ماجد رشيد العويد ، ابراهيم العلوش، شهلا العجيلي ، ابراهيم الخليل ، بدرخان علي ، رزان زيتونة ، ديمة ونوس ، مي الرحبي ، دلع الرحبي.

 

آل الأتاسي يطالبون السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الناشطة سهير الأتاسي

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الاثنين, 21 مارس 2011 04:15

آل الأتاسي يطالبون السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الناشطة سهير الأتاسي

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان تضامني مع كريمتنا الحرة السيدة سهير جمال الأتاسي صادر عن عموم آل الأتاسي في سوريا و بلاد المهجر

ينظر عموم آل الأتاسي في سوريا و بلاد المهجر ببالغ الأسى لما أقدمت عليه أجهزة الأمن السورية من اعتقال لكريمتنا الناشطة السيدة سهير الأتاسي، وذلك عندما كانت تقوم بواجبها الوطني مُشارِكة ً في الاعتصام السلمي الذي دعا إليه أهالي معتقلي الرأي في مدينة دمشق يوم ١٦ آذار للقاء وزير الداخلية السوري وطرح قضية أبنائهم من معتقلي الرأي و الضمير.

و حيث أن السيدة سهير الأتاسي لم ترتكب جُرماَ يعاقب عليه القانون السوري، بل مارست حقها الدستوري و القانوني بالتعبير عن رأيها حين استجابت للدعوة السلمية من منطلق احساسها الوطني الخالص و ضمن ايمانها بالواجب الانساني و بحقها في المشاركة البناءة و كل هذا بأسلوب سلمي و حضاري ، فإننا نعلن تضامننا الكامل مع السيدة سهير الأتاسي وعائلتها الصغيرة في محنتهم و نطالب بالافراج الفوري عنها فهي لا تشكل خطرا أو تهديدا على أحد و لا يعقل أن تبقى حبيسة سجون الوطن الذي أحبته و دافعت عنه. و إذ ندعوا أيضا المؤسسات الحقوقية المختصة للإطلاع بدورها في ضرورة العمل الجاد بغية الافراج الفوري عن كريمتنا السيدة سهير الأتاسي و ابنائنا و بناتنا الأحرار و الذين اعتقلوا أيضا في الاعتصام السلمي آنف الذكر.

ونحب أن ننوه إلى تاريخ السيدة سهير الأتاسي - سليلة الكرام من آل الأتاسي و حفيدة بيت من بيوت العلم و أقطاب الدين و السياسة و الأدب و الشعر و الذين كانت لهم دائما مواقف وطنية شجاعة في مواجهة الاستعمار ضد بلدنا الحبيب سوريا- وهي المعروفة بوطنيتها و مواقفها الشريفة و من قبلها والدها الراحل الدكتور و الوزير السابق جمال الأتاسي، و الذي شهد له القاصي و الداني بوطنيته و اخلاصه و تاريخه القومي العربي و النضالي. حفظ الله بلادنا من كل شر و مكروه و فرج أسر حرائرنا وأحرارنا .. و الله ولي التوفيق

الموقعون: عموم آل الأتاسي في سوريا و بلاد المهجر

18/3/2011

   

صفحة54 من 75