نطالب بوقف المحاكمات الجارية في سورية بحق نشطاء سياسيين و نشطاء حقوق الإنسان شاركوا في التظاهرات السلمية

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بيان مشترك

نطالب بوقف المحاكمات الجارية في سورية


بحق نشطاء سياسيين و نشطاء حقوق الإنسان


شاركوا في التظاهرات السلمية

اننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية, نعبر عن قلقنا العميق إزاء استمرار حملات الاعتقال التعسفي والمحاكمات غير العادلة للناشطين السلميين والمناضلين من اجل التغيير الديمقراطي السلمي في سورية. واننا نحث السلطات السورية على إيقاف هذه المحاكمات وإطلاق سراح ناشطي حقوق الإنسان والناشطين السياسيين ومناصري الديمقراطية فورا ودون قيد أو شرط,ومن المحاكمات التي وصلتنا التالية:


*
عقدت محكمة بداية الجزاء بالقامشلي، يوم الأحد 13 / 11 / 2011 جلسة لمحاكمة:

فيصل محي الدين عزام - سعيد محمد محمد

بجرم التظاهر بدون ترخيص وإثارة المعرات الطائفية والمذهبية وفق احكام المواد ( 335 – 336 ) عقوبات عام بدلالة قانون التظاهر السلمي وكذلك المادة (  307 ) من قانون العقوبات العام وقد كانت الجلسة مخصصة للتدقيق والبت في مدى جدوى طلب الدفاع دعوة شهود النفي حيث رفض الطلب وأصدر القرار رقم ( 841 ) بتجريم المدعى عليهما والاكتفاء بمدة توقيفهما، قراراً قابلاً للاستئناف.


*
عقدت محكمة صلح الجزاء بالقامشلي، يوم الأحد 13 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 2272 ) جلسة لمحاكمة كل من:

صالح عباس المشوح – شيار محمد إبراهيم – علي حاج قاسم  - عبد السلام يوسف عثمان – عادل عز الدين خلفأيمن نوري حسن – حسن إبراهيم صالح – محمد سعيد داوي معمو – كادار فرحان خلف – مرسيل مشعل التمو

بجرم التظاهر بدون ترخيص وفق أحكام المادة ( 335336) من قانون العقوبات السوري العام. وقد أجلت المحاكمة ليوم 4 / 12/ 2011 لتجديد التبليغ للمدعى عليهم.

* عقدت محكمة صلح الجزاء بالقامشلي، يوم الأثنين 14 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 2317 ) جلسة لمحاكمة كل من:

المحامي محمد أشرف السينو، عضو مجلس أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في
سوريا
( DAD ) – المحامي علي عبد الله كولو – المحامي عبد الوهاب جميل محمد – مشعل نهايت التمو، الناطق الرسمي لتيار المستقبل الكردي في سوريا-عبد السلام يوسف عثمان – محمد عبد الرحمن شبيب – عبد الرزاق نهايت
التمو – محمد سعيد داوي معمو – عبد الصمد محمد علي عمر – عبد السلام محمد
علي عمر – محمد سراج كلش – أيمن نوري حسن – عادل عز الدين خلف – علي حاج قاسم – شبال محمد أمين إبراهيم – صالح عباس مشوح

بجرم التظاهر بدون ترخيص  وفق أحكام المادة ( 335 -  336 ) من قانون العقوبات العام. وقد تم تأجيل المحاكمة ليوم 15 / 11 / 2011 لتجديد التبيليغ للمدعى عليهم لصقاً على لوحة إعلانات المحكمة.عقدت محكمة صلح الجزاء بالقامشلي، يوم الأثنين 14 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 2321 ) جلسة لمحاكمة كل من: سعيد محمد محمد – كادار فرحان خضر= عبد الصمد سليمان أحمد – عبد الرحمن نذير جوي – سراج فرحان كلش، بجرم التظاهر بدون ترخيص وفق أحكام المادة ( 335 -  336 ) من قانون العقوبات العام. وقد تم تأجيل المحاكمة ليوم 15 / 11 / 2011 لتجديد التبيليغ للمدعى عليهم لصقاً على لوحة إعلانات المحكمة.


*
عقدت محكمة صلح الجزاء بالقامشلي، يوم الأثنين 14 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 2199 ) جلسة لمحاكمة كل من:

عادل عز الدين خلف – اسامة سليمان منصور الهلالي - عبد الصمد محمد علي عمر

بجرم التظاهر بدون ترخيص والتحريض على التظاهر وتحقير رئيس البلاد  وفق أحكام المادة ( 335 -  336 - 375
276 )
من قانون العقوبات العام، وبالتدقيق تقرر قبول الإدعاء الاحق بحق عبد السلام يوسف عثمان و كادار فرحان خضر. وقد أجلت المحاكمة ليوم 15 /11 / 2011 لتجديد التبليغ للمدعى عليهم لصقاً على لوحة إعلانات المحكمة

.
*
عقدت محكمة صلح الجزاء بالقامشلي، يوم الأثنين 14 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 2513 ) جلسة لمحاكمة كل من:

عبد السلام يوسف عثمان - حسن صالح إبراهيم - مشعل نهايت التمو، الناطق الرسمي لتيار المستقبل الكردي في
سوريا – شبال محمد أمين إبراهيم - عبد الرزاق نهايت التمو - عبد السلام
محمد علي عمر - عادل عز الدين خلف - حسن أحمد علي - هلوش عزيز الحسو

جرم التظاهر بدون ترخيص وفق أحكام المادتين ( 335 – 336  ) من قانون العقوبات السوري العام. وقد أجلت المحاكمة ليوم 15 / 11 / 2011 لتبليغ المدعى عليهم لصقاً على لوحة إعلانات المحكمة

.
*
عقدت محكمة صلح الجزاء بالقامشلي، يوم الأثنين 14 / 11 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 2525 ) جلسة لمحاكمة كل من:

هجار محمد علي - عبد السلام حاجي إبراهيم - مرسيل مشعل التمو - عبد السلام يوسف عثمان - جوان عثمان يوسف

بجرم التظاهر بدون ترخيص وفق أحكام المادتين ( 335 – 336  ) من قانون العقوبات السوري العام. وقد أجلت الجلسة إلى يوم 15  / 11 / 2011 لتبليغ المدعى عليهم لصقاً على لوحة إعلانات المحكمة.

اننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية ندين وبشدة محاكمة معتقلي التظاهرات السلمية, ونطالب بإسقاط التهم الموجه لهم وإخلاء سبيلهم فورا. علاوة على ذلك فإننا نبدي قلقنا البالغ من استمرار هذه الآليات التي تمارس في القضاء و التي تحمل دلالات واضحة على عدم استقلاليته و حياديته و تبعيته للأجهزة التنفيذية، مما يشكل استمرارا في انتهاك الحكومة السورية للحريات الأساسية واستقلال القضاء التي تضمنها المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية، وإن هذه الإجراءات تخل بالتزاماتها الدولية وتحديدا بموجب تصديقها على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي صادقت عليه سورية بتاريخ 21\4\1969 ودخل حيز النفاذ بتاريخ 23\3\1976 وبشكل أخص المادة 4 والمادة14 والمادة19 من هذا العهد . كما نعود ونؤكد على ضرورة التزام الحكومة السورية بكافة الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها، وبتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الانسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 .

نذكر، نحن في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية بأن ما فعله الناشطون السياسيون ونشطاء حقوق الإنسان ,ومشاركتهم في التظاهرات السلمية من اجل التغيير الوطني والديمقراطي والسلمي ما هو إلا ممارسة سلمية لحقوقهم الأساسية التي كفلها الدستور السوري والقانون الدولي. إذ تنص المادة 38 من بين العديد من المواد الأخرى على أن "لكل مواطن الحق في أن يعرب عن رأيه بحرية وعلنية بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى". وعليه فإن المحاكمة المنعقدة لدى محكمة الجنايات السورية تنتهك هذه الضمانات الدستورية.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

  • سحب التهم الموجهة للنشطاء المذكورين اعلاه, ولجميع من شارك بالتظاهرات السلمية في سورية ,ووقف المحاكمات الجارية بحق النشطاء السياسيين السلميين والمدافعين عن حقوق الانسان
  • وفي حال عدم سحب التهم، ضمان حق المُدعى عليهم في الحصول على محاكمة عادلة أمام محكمة مستقلة ونزيهة بما يتفق وما صادقت عليه سوريا من التزامات لا سيما المادة 10 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948، والمادة 14.1 و 14.5 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادر عن الأمم المتحدة عام 1966، وكذلك ضمان أن تكون إجراءات المحاكمة تلك منسجمة مع المعايير والمبادئ المعتمدة لدى هيئات الأمم المتحدة بما فيها المبادئ الأساسية بشأن استقلال السلطة القضائية الصادرة عام 1985، والمبادئ التوجيهية بشأن دور أعضاء النيابة العامة والصادرة في 1990.
  • أن يتمتع المُدعى عليهم بحقهم في الحصول على محاكمة تتوفر فيه شروط المحاكمات العادلة. لان أحكام مواد قانون العقوبات مبهمة وفضفاضة إلى حد كبير بما يتيح للسلطات استخدامها في التضييق على المعارضين السلميين ونشطاء حقوق الإنسان. وعلاوة على ذلك، هنالك مخاوف جدية بأن المُدعى عليهم تعرضوا وسيتعرضون إلى معاملة سيئة أثناء احتجازهم.

  • اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.
  • إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة
  • ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .
  • كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.
  • احترام الحكومة السورية لجميع التزاماتها فيما يختص بحقوق الإنسان كما حددها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة وكما تنص عليها الصكوك الدولية التي صادقت عليها سوريا لا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية السياسية، وكما يكفلها الدستور السوري؛ وبناء على ذلك احترام حقوق المواطنين وصونها بشكل كامل فيما يتعلق بشكل خاص بالتمتع بحرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات والحق في التجمع السلمي.

واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

دمشق في 15\11\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).