استمرار سقوط القتلى والجرحى والعنف المسلح والاشتباكات المسلحة في سورية وتزايد اعداد المعتقلين تعسفيا والمختفين قسريا

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بيان مشترك

استمرار سقوط القتلى والجرحى

والعنف المسلح والاشتباكات المسلحة في سورية

وتزايد اعداد المعتقلين تعسفيا

والمختفين قسريا

ببالغ القلق والاستنكار والادانة, مازلنا نتلقى في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية ,الانباء المؤسفة, عن استمرار حالة العنف المسلح والاشتباكات المسلحة في سورية, وعن استمرار السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة والعنف لتفريق التجمعات السلمية, في مختلف المحافظات والمدن السورية, حيث ادت هذه الحالة الدموية العنيفة الى سقوط قتلى والجرحى, ومنهم الاسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

تل الشور- حمص:

  • رامز الإبراهيم -زكريا الإبراهيم-ابراهيم الإبراهيم (بتاريخ 3\11\2011)

بابا عمرو-حمص:

  • محمد المسلماني- نافذ بكار- زيد ابراهيم الخال - خالد خليفة الحميدان -عبد الكريم الدرويش (بتاريخ 3\11\2011)

الخالدية - حمص:

  • محمد قنباز-محمد جمال الحوري زاده-أحمد حداد (بتاريخ 3\11\2011)

البياضة-حمص:

  • وليد الأطرش- ابراهيم محمد القرش (بتاريخ 3\11\2011)

باب السباع- حمص:

  • توفيق المصري (بتاريخ 3\11\2011)

باب الدريب -حمص:

  • محمد صالح عبد القادر (بتاريخ 3\11\2011)

دير بعلبة-حمص:

  • خالد الاحمد الخالدي- الصيدلاني حميد علي العدلان (بتاريخ 3\11\2011)

كرم الزيتون-حمص:

  • سامي احسان نصر-سمير محمد كشكش -- ناديا دعبول (بتاريخ 3\11\2011)

حمص:

  • جاسم هلال- وليد الأبرش (بتاريخ 3\11\2011)

تلكلخ-حمص:

  • محمد الأردني (بتاريخ 2\11\2011)

عربين-ريف دمشق:

  • سامر محمد نصيص (بتاريخ 2\11\2011)

الرقة:

  • يحيى خالد الحو (بتاريخ 3\11\2011)

كفر عيم-ادلب:

  • حسين علي الاحمد (بتاريخ 3\11\2011)

جبل الزاويةادلب:

  • حمدو غسان الحمدو (بتاريخ 3\11\2011)

انخل-درعا:

  • سلامة محمد خير الرشدان الصبح (بتاريخ 3\11\2011)

الجرحى:

البوكمال:

  • حمزه صالح الأحمد يبلغ من العمر 19 عاماً (بتاريخ 2\11\2011)

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حلب:

· عمر هلال بن محمد (بتاريخ 2\11\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

الاعتقالات التعسفية

وطالت الاعتقالات التعسفية عددا من المواطنين السوريين, في مختلف المحافظات السورية, عرفنا منهم التالية اسماؤهم:

دير بعلبة-حمص:

· حميد علي العدلان (بتاريخ 3\11\2011)

دمشق:

· ناصر شرف مدير جمعية الأيتام في غباغب (بتاريخ 2\11\2011)

داريا-ريف دمشق:

  • سارية الناموس (بتاريخ 2\11\2011)

سقبا- ريف دمشق:

  • حسام عبد العال (بتاريخ 3\11\2011)

حرستا–ريف دمشق:

  • خليل ديب-عدنان ديب- تيسير حبق (بتاريخ 3\11\2011)

كفر بطنا-ريف دمشق:

  • وسام شاكر-لؤي شاكر (بتاريخ 3\11\2011)

عربين-ريف دمشق:

  • كاسم الجمل (بتاريخ 3\11\2011)

المعضمية-ريف دمشق:

  • عبد القادر صوان-خليل المراني- احمد قزاح - تمام زكريا منصور (بتاريخ 3\11\2011)

قلعة المضيق-جماه:

  • خليل الدرويش-أحمد عبد الكريم-عبد الكريم الشريف-خليل الدرويش-عبد الكريم الصطوف-سامر خير الله-فريد خير الله -موسى خير الله (بتاريخ 2\11\2011)

حماه:

  • فهد الكبب - حسان اللغباني (بتاريخ 2\11\2011)

حلب:

  • الطبيب حسن غنام من عيادته في المنشية القديمة,وهو أخصائي جراحة بولية وهو منحدر من قرية عزمارين بريف ادلب ويزاول مهنته بحلب (بتاريخ 2\11\2011)

الباب-حلب:

· المهندس وليد مصطفى العثمان (بتاريخ 2\11\2011)

سرجة-جبل الزاوية-ادلب:

· محمد بن موسى السطوف (بتاريخ 3\11\2011)

اللاذقية:

· علي حريري -يوسف كيال -علي دروبي (بتاريخ 2\11\2011)

جبلة-اللاذقية:

· رشاد بربور-محمد برهان داوود-مازن مورللي-أيمن مورللي-حسام صباغ-أمجد حجوز-محمد قوجا-عماد قاسم (بتاريخ 2\11\2011)

بانياس:

· نوار هدلا - حمزة حليس - عامر صهيوني - طالب صهيوني - مجد صهيوني - عبد الله صباغ - محمد السبع - عبد الهادي حبيشي - منذر رسلان - انس يوسف - زياد عجيل - سليم كنداوي - توفيق محمد - محمد جلول -عمر درباك -محمد عبيد- سلمى حمد- عماد عرنوق -ضياء الشغري-بشار جركس-أنس جركس-ضياء حبيب-ياسر عثمان-عمر خالد صفية -سامح درباك -علي البياسي(بتاريخ 2\11\2011)

الرقة:

· المحامي مرزوق الحمود- الفنان التشكيلي مصطفى الرمو- سليمان الحامد طالب سنة اولى حقوق- الطالب عمار مكري الهويد (بتاريخ 3\11\2011)

عدوان-درعا:

· إبراهيم جمال الفضيل-محيي الدين الزعبي47 (بتاريخ 2\11\2011)

الغرية الشرقية-درعا:

· موفق محمود العتيلي- عبدالكريم الزعبي 14 عام-محمد العايد 17عام-محمد جبر الزعبي-جبر الزعبي- رزق طالب الزعبي-كمال احمد الرفاعي-احمد كامل الرفاعي (بتاريخ2\11\2011)

خربة غزالة- درعا:

· عـبـدالله صــــلاح الـحـاج عـلـــي- عيسى حـسان صلاح الـحــاج عـــلـي (بتاريخ 1\11\2011)

اليادودة-درعا:

· عزت نصر الزعبي- معاذ الزوباني- ياسر الزعبي(بتاريخ 1\11\2011)

الشيخ مسكين-درعا:

· باسل الجبر وهو طالب فى كلية التربيه -مدينة السويداء يبلغ من العمر24 عام(بتاريخ 1\11\2011)

جاسم-درعا:

· الصيدلي فراس الخطيب (بتاريخ 1\11\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فاننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

· إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

· كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

· وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

· الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

§ اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

§ ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

§ الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

§ أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 3\11\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

2- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )

3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

4- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

5- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).