استمرار الازمة السورية و تصاعد العنف المسلح وتزايد انتهاكات حقوق الانسان

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بيان مشترك

استمرار الازمة السورية

و تصاعد العنف المسلح وتزايد انتهاكات حقوق الانسان

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتلقى وببالغ القلق والاستنكار والادانة, للأخبار الواردة عن استمرار سقوط القتلى والجرحى من المواطنين السوريين المدنيين ومن الجيش والشرطة, جراء استمرار العنف المسلح وعمليات الاغتيال والخطف, في مختلف المدن السورية ,وخلال اليومين الماضيين ,سقطت الأسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين:

ادلب:

  • الدكتور محمد العمر أستاذ التاريخ في جامعة حلب(بتاريخ 2\10\2011)
  • الشاب سارية حسون ,طالب جامعي سنة ثانية في جامعة ايبلا (بتاريخ 3\10\2011)

حمص:

· عبدالله فرج زعيب,(وكان قد تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 21\9\2011,وتم تسليم جثمانه لذويه بتاريخ 3\10\2011)

· هاني ديبو عبد القادر (اصيب بطلق ناري بتاريخ 3\9\2011 ,وسلم جثمانه لذويه بتاريخ 3\10\2011)

· مصطفى أحمد علي - فراس الرمضان -علي حسن علوش-عمر محمد الطرفي-عيسى الحسن-حسان الحسين (بتاريخ3\10\2011)

دمشق:

· ملحم أسعد جمعة - وليد العس- أحمد المعطي- أمين المصري- عبد الوهاب المصري - عبد المنعم رمضان -حنوش الخضر- (بتاريخ1\10\2011)

ادلب:

· الطفل محمد عبد العزيز دحروج -المواطن محمد رائد زبداني (بتاريخ1\10\2011)

الضحايا القتلى من الشرطة و الجيش

حلب:

· المجند مصطفى محمد قنواتى العلي(بتاريخ 2\10\2011)

حماة :

· المساعد أول هيثم وجيه قطفة- الرقيب سامر منير يونس(بتاريخ 2\10\2011).

القنيطرة:

· الرقيب لؤي أحمد ديب (بتاريخ 1\10\2011)

حمص :

· الشرطي احمد حيدر- الشرطي ياسر دردر -الشرطي أحمد أمين-المساعد أول محمد نور الدين قاروط-الجمركي عصام حمود-المجند بشير حسن العبد- المجند منير مروان المبيض (بتاريخ 1-2\10\2011).

رأس العين – الحسكة:

· المجند محمود إبراهيم بكو ( تم تسليم جثمانه إلى ذويه في يوم الأثنين 3 / 10 / 2011 ).

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ,من المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

الاعتقالات التعسفية :

كذلك استمرت السلطات السورية, بحملات الاعتقال التعسفي التي تطال العديد من المواطنين السوريين و النشطاء السياسيين والمثقفين , وقد وصلتنا الأسماء التالية:

السلمية - حماه:

  • بتاريخ 14\9\2011 تعرض للاعتقال التعسفي الصحفي والنقابي والناشط الحقوقي المعروف:

· الاستاذ نزار عادلة

  • البالغ من العمر 65 سنة ,وهو خريج جامعة القاهرة، وكاتب صحفي معروف ، ونقابي عمل في اتحاد نقابات العمال وانتقد أداءه وغياب دوره، وعبر مسيرته الإعلامية انتقد أداء الحكومات السورية المتعاقبة وخصوصاً حكومة ناجي العطري التي أودت بالواقع الاقتصادي في سورية إلى التدهور.

ولدينا قلق حقيقي على حياته , بسبب وضعه الصحي المتردي.

  • الناشط السياسي المعروف: الاستاذ علي صبر درويش (بتاريخ 3\10\2011)

دير الزور:

· تختطف الطفل محمود حسان الاسمر 13 عاما (بتاريخ 3\10\2011

دمشق:

· براء حمزة صالح - مصعب جمال حمود (بتاريخ 3\10\2011)

كفر بطنا-ريف دمشق:

· أنس أحمد الخربوطلي (بتاريخ 3\10\2011)

داريا -ريف دمشق:

· محمود محمود - أحمد حوراني - إياد بلشة (3\10\2011)

حرستا-ريف دمشق :

· زاهر الحلبوني- -محمد عمير -محمود محفوظ (2\10\2011)

معضمية الشام -ريف دمشق:

· صالح أحمد الخطيب - محمد صالح الخطيب- جمال محمود الخطيب - ناصر الخطيب (بتاريخ 3\10\2011)

المسيفرة - درعا:

· علاء عيسى النوفل الزعبي (بتاريخ3 \10\2011)

سحم –درعا:

· نزار المصري (بتاريخ3\10\2011)

نوى-درعا:

· احمد داود جهماني - علاء جهماني- حسان عرفات(بتاريخ 3\10\2011)

صيدا-درعا:

· إبراهيم محمد أبو زعلان (بتاريخ 3\10\2011)

درعا:

· محمد عودة الرفاعي - خالد عبد الله الرجا المسالمة (بتاريخ 3\10\2011)

كفر نبل - ادلب:

· احمد حسن عثمان الحسكي (بتاريخ 3\10\2011)

حمص:

· الطبيب سري أحمد بكار – بشرى الزين -أحمد منير الدندشي (بتاريخ 3\10\2011)

الدرباسية- الحسكة:

· شيرو محمد (بتاريخ 1\10\2011)

عاموده – الحسكة:

· عزيز ابراهيم شيخي - تيسير سيف الدين حدو ( بتاريخ 4 / 10 / 2011 ).

بانياس:

· بتاريخ 28\9\2011,تعرض للاعتقال التعسفي:

· الشيخ منير عبد العال

وهو شيخ جامع القبيات , من مواليد 1973متزوج ولديه اربعة اولاد.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فاننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

· إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

· كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

· وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

· الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

§ اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

§ ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

§ الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

§ أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

تنويه و اعتذار:

بالرغم من التدقيق الذي نقوم به ازاء جميع المعلومات المتعلقة بالانتهاكات الواقعة على حقوق الانسان في سورية, وكذلك ازاء الاسماء الواردة الينا, سواء من الذين سقطوا قتلى او جرحى او ممن يتعرضون للاعتقال التعسفي او الاختفاء القسري, الا اننا وقعنا في خطأ غير مقصود, يتعلق بإيرادنا اسم المواطنة السورية زينب عمر الحصني, حيث تم إيراد اسمها على انها احد الضحايا القتلى من الذين سقطوا في مدينة حمص بتاريخ 16\9\2011, اعتمادا على العديد من المصادر التي ذكرت ذلك, والصور واليوتوبيات التي صورت جنازتها المزعومة ,الا اننا اكتشفنا ان هذه المعلومة كانت خاطئة ,وحرصا منا على موضوعية ومصداقية تعاطينا مع الاحداث الجارية في سورية, اقتضى مننا هذا التنويه والاعتذار من الاخت زينب ومن ذويها ومن جميع المواطنين السوريين

دمشق في 4\10\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

4- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

5- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

6- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )