من اجل الكشف عن مصير الناشطين الحقوقيين المعتقلين جوان سليمان ايو محمد ابراهيم درويش شبال محمد أمين إبراهيم

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

نداء

من اجل الكشف عن مصير

الناشطين الحقوقيين المعتقلين

جوان سليمان ايو

محمد ابراهيم درويش

شبال محمد أمين إبراهيم

تتوجه المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية,الى السلطات السورية من اجل الكشف عن مصير الناشطين الحقوقيين التالية اسماؤهم:

· الناشط الحقوقي السوري الزميل الاستاذ :

جوان سليمان ايو , عضو في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية(ل.د.ح)

حيث تعرض للاعتقال التعسفي بحقه, منذ تاريخ 4\9\2011 وذلك بعد قيام دورية أمنية بمداهمة منزله في راس العين-الحسكة شمال شرق سورية ,ثم تمت إحالته من فرع الأمن السياسي بالحسكة الى سجن الحسكة المركزي وذلك على سبيل الأمانة ليتم تحويله إلى الأمن السياسي بدمشق , وبتاريخ 11\9\2011 ,تمت احالته إلى شعبة الأمن السياسي بدمشق, والزميل جوان سلميان ايو والدته غزالة من مواليد 1982 وحاصل على ماجستير فلسفة .

· الناشط الحقوقي السوري الزميل الاستاذ :

المحامي محمد ابراهيم درويش, عضو في اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سورية(الراصد)

حيث تعرض للاعتقال التعسفي بحقه بتاريخ 16\9\2011 في نصيبين: نقطة الحدود السورية –التركية, وذلك أثناء سفره لزيارة اقربائه في تركية ,والزميل محمد ابراهيم درويش والدته نورا من مواليد 1972 الدرباسية-الحسكة متزوج ولديه ولدين ,وعضو مسجل بفرع نقابة المحامين بالحسكة منذ عشر سنوات ,ومازال مجهول المصير حتى لحظة اعداد البيان.

  • الناشط الحقوقي السوري الزميل الاستاذ :

شبال محمد أمين إبراهيم , عضو في منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

حيث تعرض للاعتقال التعسفي بحقه بتاريخ 22\9\2011 في القامشلي, وهو مصاب بالتهاب كبد مزمن، وتردت أوضاعه بسبب ظروف الاعتقال), والزميل شبال محمد أمين إبراهيم من مواليد عام 1977، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، ومتخرج من المعهد الطبي ولم يتوظف لأسباب أمنية.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية ,ندين بشدة ونستنكر استمرار اعتقال زملاؤنا الناشطين الحقوقيين:

الاستاذ جوان سليمان أيو- و المحامي محمد ابراهيم درويش- الاستاذ شبال محمد أمين إبراهيم

ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم ، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم ,دون قيد أو شرط، كما ندين استمرار الأجهزة الأمنية بممارسة الاعتقال التعسفي على نطاق واسع خارج القانون ، بحق المعارضين السوريين ومناصري الديمقراطية وحقوق الإنسان ، والمتظاهرين السلميين وذلك بالرغم من الاعلان عن الغاء حالة الطوارئ في سورية.

وإننا نرى في احتجاز الزملاء جوان سليمان ايو - المحامي محمد ابراهيم درويش- شبال محمد أمين إبراهيم بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكل انتهاكاً لالتزامات سوريا الدولية بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه بتاريخ1241969 ودخل حيز النفاذ بتاريخ 23\3\1976 وتحديدا المواد 9 و 14 و 19 و 21 و22 ،والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ،التي صادقت عليها بتاريخ 19\8\2004، ودخلت حيز النفاذ بتاريخ 18\9\2004 .

كما يشكل هذا الإجراء انتهاكا واضحا لإعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العمومية رقم 52144 بتاريخ 9 كانون الأول ديسمبر من عام 1998. وتحديدا في المواد 1 و 2 و 3 و 4 و 5 .

كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراء يصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ،وتحديدا الفقرة السادسة بشأن عدم التقيد بأحكام العهد الدولي الخاص بالحقوق بالمدنية والسياسية أثناء حالة الطوارئ( المادة 4) وبكفالة هذه الحقوق ومن بينها المواد 9 و 14 و 19 و 22 ، والفقرة الثانية عشر من هذه التوصيات والتي تطالب الدولة الطرف ( سورية ) بأن تطلق فورا سراح جميع الأشخاص المحتجزين بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان و أن تضع حدا لجميع ممارسات المضايقة والترهيب التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان .وأن تتخذ التدابير العاجلة لتنقيح جميع التشريعات التي تحد من أنشطة منظمات حقوق الإنسان، وأن لا تستخدم السلطات التشريعات المتعلقة بحالة الطوارئ كذريعة لقمع أنشطة تهدف إلى النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.

دمشق في: 26\9\2011

المنظمات الموقعة:

1- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ) .

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).