بيان مشترك بمناسبة الذكرى السابعة لأحداث الثاني عشر من آذار

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بيان مشترك

بمناسبة الذكرى السابعة لأحداث الثاني عشر من آذار


في الثاني عشر من شهر اذار من كل عام تمر الذكرى الأليمة للأحداث التي شهدتها محافظة الحسكة وبقية المناطق السورية ذات الغالبية الكردية والمناطق ذات التواجد الكردي، حيث وقعت اشتباكات ما بين الأجهزة الحكومية السورية وبين المواطنين العزل الذين تظاهروا سلميا ضد الفتنة التي حيكت في تلك الفترة وضد السياسات التمييزية الممنهجة التي تطالهم منذ عدة عقود, مما ادى الى سقوط العديد من الضحايا, ما بين قتلى وجرحى, إضافة الى اعتقال العديد من المواطنين الاكراد السوريين, وما يزال هناك معتقلين على خلفياتها، مثل رمزي عيسى عبد الرحمن، كما أن هناك دعاوى للمطالبة بالتعويض المدني عن الأضرار التي لحقت بدوائر الدولة ومؤسساتها...، وحتى هذه اللحظة لم تجر الحكومة السورية أي تحقيق مستقل في تلك الأحداث, وتحديد الجناة الحقيقيين, ومحاسبتهم, وكذلك من اجل فتح جميع القضايا والممارسات التمييزية التي يتعرض لها الاكراد السوريون, ومعالجتها.

وأننا في المنظمات الحقوقية السورية, الموقعة ادناه, نتوجه إلى السلطات السورية من أجل اتخاذ جملة من الخطوات والإجراءات ، في هذه المرحلة الحرجة والتحديات التي تعيشها البلاد، لتتمكن البلاد من المضي في مسار التنمية والاستقرار والديمقراطية والازدهار.

1- تشكيل  لجنة تحقيق محايدة ونزيهة, تعمل على الكشف الحقيقي والعلني عن كل الجناة والمسؤولين عن الاحداث التي وقعت في 12 اذار 2004 سواء كانوا حكوميين ام غير حكوميين, ومحاسبتهم.

2- رفع حالة الطوارئ والأحكام العرفية, وصياغة قانون جديد للطوارئ يستجيب لمتطلبات الدفاع الوطني، وللحالات التي تستدعي تدابير استثنائية سريعة في البلاد كلها، أو في جزء منها، كالكوارث والزلازل والفيضانات، من جهة أولى، ولا يتعارض مع الدستور والحريات العامة وحقوق المواطنين، من جهة ثانية.

3- إلغاء كافة التعليمات والأوامر الإدارية والاجراءات التمييزية بحق المواطنين الأكراد السوريين.

4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي في سورية, وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير.

5- إلغاء المحاكم الاستثنائية, وإلغاء جميع الأحكام الصادرة عنها والآثار السلبية التي ترتبت على أحكامها.

إننا في المنظمات الحقوقية السورية الموقعة ادناه, نؤكد بان الحل لما يعانيه المواطنون الأكراد السوريون من تمييز واضطهاد, يأتي عبر التزام الحكومة السورية بالمواثيق والعهود والاتفاقيات المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليه.

دمشق في 11\3\2011

المنظمات الموقعة:

1 - المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

2 - منظمة حقوق الإنسان في سورية - ماف.

3 - اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية - الراصد.

4 – لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).