الاعتقال التعسفي يطال الناشط الحقوقي المعروف مروان سليم حمزة

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بيان مشترك

الاعتقال التعسفي يطال الناشط الحقوقي المعروف

مروان سليم حمزة

عضو مجلس ادارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

في خطوة تصعيديه جديدة تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان في سورية، تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، ببالغ القلق والاستنكار، نبأ تعرض الناشط الحقوقي المعروف

مروان سليم حمزة

عضو مجلس ادارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

للاعتقال التعسفي من قبل السلطات السورية ,بتاريخ 9\4\2016 على حاجز المنطقة الصناعية - طريق مطار دمشق الدولي، أثناء عودته لمدينة شهبا في محافظة السويداء, ودون معرفة الاسباب ,ومازال مجهول المصير.

يذكر أن السيد مروان حمزة وذلك على خلفية نشاطه المعارض , فقد تعرض للعديد من الاعتقالات التعسفية لفترات قصيرة وكذلك الى استدعاءات عديدة لمختلف الاجهزة الامنية السورية, والناشط مروان حمزة هو قيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية وعضو المجلس المركزي لهيئة التنسيق الوطنية في سوريا.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي بحق الزميل:

الاستاذ مروان سليم حمزة

عضو مجلس ادارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

وإذ نبدي قلقنا البالغ وتخوفاتنا الشديدة على حياة الزميل مروان سليم حمزة، فإننا نرى في اعتقاله يشكل تهديدا حقيقيا على سلامته وعلى حياته ،ونطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عنه دون قيد او شرط, وإننا نرى في استمرار احتجازه يشكل انتهاكاً لالتزامات الحكومة السورية بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وكذلك انتهاكا للتوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية ,والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية باحترام حقوق الإنسان.

كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراء يصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين، تموز 2005 وتحديدا الفقرة السادسة بشأن عدم التقيد بأحكام العهد الدولي الخاص بالحقوق بالمدنية والسياسية أثناء حالة الطوارئ ( المادة 4 ) وبكفالة هذه الحقوق ومن بينها المواد ( 9 و 14 و 19 و 22 )، والفقرة الثانية عشر من هذه التوصيات والتي تطالب  الدولة الطرف ( سورية ) بأن يطلق فورا سراح جميع الأشخاص المحتجزين بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان و أن تضع حدا لجميع ممارسات المضايقة والترهيب التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان .وأن تتخذ التدابير العاجلة لتنقيح جميع التشريعات التي تحد من أنشطة منظمات حقوق الإنسان، وأن لا تستخدم السلطات التشريعات المتعلقة بحالة الطوارئ كذريعة لقمع أنشطة تهدف إلى النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.

دمشق في 9\4\2016

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1. المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

2. منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

3. منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

4. المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

5. المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

6. اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

7. لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )