من أجل ايقاف احتجاز جميع اللاجئين الكورد السوريين في تركية من اجل الافراج عن جميع المحتجزين في القاعة الرياضية بسروج التركية

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

نداء انساني عاجل

من أجل ايقاف احتجاز جميع اللاجئين الكورد السوريين في تركية

من اجل الافراج عن جميع المحتجزين في القاعة الرياضية بسروج التركية

مازالت مدينة كوباني "عين العرب "بريف حلب, تقاوم الاعتداءات الوحشية من قبل ما يسمى "بتنظيم الدولة الاسلامية-داعش", الذين يحاولوا الاستيلاء عليها ,عبر عملية عسكرية يستخدمون فيها مختلف انواع الاسلحة الفردية والثقيلة, ويمارسون أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية وبحق المواطنين العزل من الاكراد السوريين, حيث تعرضوا الى ارتكاب جرائم دولية بحقهم في جريمة متواصلة من التطهير العرقي, ترتقي الى مصاف الجرائم الجنائية الدولية, فما يقوم به مسلحو ما يسمى ب"تنظيم الدولة الاسلامية-داعش",هو جريمة متواصلة من التطهير العرقي والابادة الجماعية, ترتقي الى مصاف الجرائم الجنائية الدولية, غايتهم المعلنة هو تفريغ المدينة من سكانها الكورد السوريين, مما أدى الى نزوح الآلاف من المدنيين هربا وخوفا من فظاعة وشناعة الافعال بحق الانسانية من عمليات قتل وإعدامات عشوائية وذبح وقطع للرؤوس وتمثيل بالجثث وخطف النساء والاطفال ونهب للممتلكات وإحراق واتلاف جميع ما يدل على ان هده الاماكن كان يقطنها انسان, ومازال الآلاف من الكرد السوريين مجهولي المصير.

علاوة على كل ذلك ,فمازالت السلطات التركية تمنع وتعرقل دخول الفارين والنازحين من الكورد السوريين, وتقوم باعتقال واحتجاز الآلاف في اماكن لا تليق بمعيشة أي انسان, وقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, انباء عن قيام السلطات التركية باحتجاز حوالي ال300 مواطنا كرديا سوريا,بينهم40امرأة38طفلا,والعديد من الإعلاميين وأعضاء اتحاد الإعلام الحر, في شروط إنسانية سيئة جدا وذلك في ملعب مغلق (كور علي) بمنطقة سروج على الحدود التركية, واوصدت عليهم الابواب, منذ ما يقارب الاسبوع, ومعظمهم من النساء والشيوخ والاطفال وبينهم عدة نساء حوامل , ومنقطعين عن الاتصال بالعالم الخارجي الا عبر هواتف نقالة لا تعمل كما يجب في أوقات كثيرة من النهار, فهم موقوفون داخل سجن القاعة الرياضية لأجل غير مسمى, وحتى المرضى ممنوع خروجهم للعلاج, وتعرض البعض للضرب والاهانة وتهدديهم بالقتل والذبح, وفي مواجهة هذه الممارسات اللاإنسانية من قبل الحكومة التركية، قرر اللاجئون المحتجزون "الموقوفون" الإضراب عن الطعام منذ ستة أيام، وهم مستمرون فيه إلى أن تنفذ الحكومة التركية شروطهم وأهمها الافراج عنهم وإخراجهم من هذه القاعة "السجن", او اعادتهم الى بلدهم في كوباني حيث ينتظرهم مصير اخر مشابه من قبل ارهابيي ما يسمى ب "تنظيم الدولة الاسلامية-داعش"

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، ندين ونستنكر الاحتجاز التعسفي وغير المبرر بحق المواطنين الكورد السوريين,وإذ نبدي قلقنا البالغ وتخوفاتنا الشديدة على حياة المواطنين الكورد السوريين المهجرين والفارين من جحيم ووحشية مسلحي ما يسمى ب" تنظيم الدولة الاسلامية- داعش",الى جحيم السلطات التركية واحتجازهم واعتقالهم تعسفيا, ومعاقبتهم لانهم فروا وبقوا احياء.وإننا نرى في استمرار احتجازهم في ظروف سيئة, هي ممارسات لا انسانية وتشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك.وخاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية, و الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, والقانون الدولي العام والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نؤكد على تضامننا الكامل مع جميع المواطنين الكورد السوريين المحتجزين سواء الذين ذكرناهم اعلاه او في أي مكان اخر من الاراضي التركية، متمنين حياة آمنة لجميع الفارين واللاجئين من الكورد السوريين ، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع من يحاول التجارة والاستثمار بحياة وروح السوريين ,واننا نعلن ما يلي:

1) الوقف الفوري لاحتجاز المواطنين الكورد السوريين اللاجئين والفارين, أيا تكن مبررات ذلك, وإطلاق سراح كافة المحتجزين ودون قيد او شرط

2) إن معاناة المواطنين السوريين، الفارين قسرا من جحيم الحرب في بلادهم، مسؤولية إنسانية وأخلاقية وحقوقية، يتحملها المجتمع الدولي ،تجاه ما يعانيه الكورد السوريين من مآسي ودمار وخراب، حيث انهم يعيشون في وضع مأساوي، خاصة وأن معظم هؤلاء اللاجئين هم من النساء والأطفال.

3) أن مسؤولية اللاجئين الكورد السوريين تقع على الأمم المتحدة, والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل التدخل لحماية اللاجئين في أي دولة من دول العالم التي يلجأ إليها المهجرون من سوريا،وإن معاقبة اللاجئين بسبب دخولهم الاراضي التركية بصورة شرعية او غير شرعية يتعارض مع نص وروح القانون الدولي لاسيما المادة (31) من اتفاقية اللاجئين التي تنص على عدم معاقبة اللاجئ بسبب دخوله البلاد بصورة غير شرعية، إذا كان دخوله قد جاء مباشرة من مكان يتعرض فيه للخطر والتهديد، كما هو الحال في كوباني"عين العرب" في سورية.

دمشق في 12\10\2014

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

2) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

3) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

4) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

5) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

6) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )