إدانة واستنكار للتفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا تجمعا للمدارس بحي عكرمة في مدينة حمص

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بيان مشترك

إدانة واستنكار للتفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا تجمعا للمدارس بحي عكرمة في مدينة حمص

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتلقى ببالغ الالم والادانة والاستنكار ,الانباء المؤلمة عن اتساع واشتداد وتائر العنف المسلح وتنوع اساليبه الدموية ,الذي يضرب مختلف المناطق السورية, عبر استخدام أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية. حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الجرائم التي ترتقي الى مصافي الجرائم الجنائية الدولية. وكان اخرها بتاريخ1\10\2014 حيث وقع تفجيرين اجراميين امام تجمع للمدارس بحي عكرمة في مدينة حمص, الاول تم عبر تفجير سيارة مفخخة أمام مدرسة عكرمة الجديدة وبعدها بدقائق فجر إرهابي انتحاري نفسه أمام مدرسة عكرمة المخزومي للتعليم الأساسي مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا- قتلى وجرحى- بين صفوف الاطفال الطلبة وذويهم واخرين, ووفقا لمصادر اعلامية, فقد تم التفجير الاول بواسطة سيارة من نوع مازدا كانت تحوى ثلاث اسطوانات غاز كل منها مفخخة بنحو سبعة كيلوغرامات من مادة السي فور شديدة الانفجار.

وقد اسفر هذا العمل الارهابي عن سقوط اكثر من 45 طفلاً وإصابة اكثر من 115 جريحاً معظمهم من الأطفال, وبينهم حالات حرجة ,ومازال بعض الضحايا مجهول الهوية. كما أسفر التفجير الإرهابي عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بتجمع المدارس وبالسيارات والأبنية والمحال المجاورة. وعرف من الضحايا القتلى الذين سقطوا بالتفجير الارهابي, كلا من:

· الطفلة سارة منتجب اسماعيل-الطفلة روز معروف-الطفلة لميس الدبس-الطفلة ألما شاهين- الطفلة حلا شاهين- الطفلة هالة شاهين- الطفلة نور معروف- الطفلة رغد بشار بكر- الطفلة ريم بشار بكر-الطفلة رهف حسون-الطفلة هلا الخضر-الطفلة ريتا شعبان -الطفلة رزان الحبيب-الطفلة انجل شعبان- الطفلة هديل سلهب- الطفلة رغد سكر-الطفلة مايا الحسن- الطفلة علا العلي-الطفلة زينب حبر- الطفلة دلع المحمد-الطفلة مريم قوزي- الطفلة لانا عليوة- الطفلة عهد حنو -الطفلة تغريد سلامة-الطفلة أميرة حواني- الطفلة سولين حايك-الطفلة بانا الصالح- الطفلة جنى الحمود-الطفلة هلا الخضر -الطفل جاك الديب-الطفل حسين محمود نجم-الطفل يزن الحسين- الطفل زين المحمود-الطفل علي السفر- الطفل محمد زيود-الطفل أحمد الفرج-الطفل محمد خليل-الطفل مقداد خليل-الطفل احمد الحداد-الطفل طارق رجوح- الطفل فارس وائل عبد العزيز-الطفل حيدر الخضر-الطفل حيدر الحبيب-الطفل يوسف حمود-الطفل هادي ايمن حمود- الطفل معلا معروف-الطفل حيدر سكرية-الطفل سيراؤوس سكرية-الطفل مضر الدبس-الطفل عبد الكريم حبيب-الطفل حيدر حبيب 9 سنوات-

· ديما الطرشة-حسين فارس-المهندس بسام حسين مصلا-المهندس مضر هاشم النقري-صبري اسماعيل-وريد سلوم -

وعرف من الجرحى التالية اسماؤهم:

· الطفلة مريم شاهين- ريم اليوسف 38 سنة- الطفلة نغم علي 11 سنة- عائشة بكر-إنجي شعبان 10 سنوات-ياسمين ونوس 18 سنة-دلع محمد 8 سنوات-رزان سلامة 12 سنة-نهيد سلوم 22 سنة- الطفل جعفر حسون-محمد علي حسون 50 سنة-محمد حمادة 8 سنوات-سومر صقر 26 سنة-عدنان أحمد عبد الله 41 سنة-حسام طوقان-ياسر جميل سلهب 50-مضر رافع الدبس 10 سنوات-محمد صبح 23 سنة-خلف دلة 65سنة-عدنان أحمد عبد الله-حسن فياض-عبد الغني اللوعة 25 سنة-حيدر البدر 44 سنة موظف في مديرية الثقافة-مرهف العكاري

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين, ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا, متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

وإننا ندعو للعمل على:

1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.

2. العمل الشعبي والحقوقي من كافة مكونات المجتمع السوري, للوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تعتمد على العنف والقتل والارهاب, والتي تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.

3. ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حلول سلمية وسياسية آمنة, تساعد في ايقاف نزيف الدم المتواصل في الشوارع السورية, ضمن إطار وحدة الأراضي السورية.

4. تلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.

5. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان و النضال السلمي، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون ضمانات حقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.

دمشق في1\ 10\2014

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

2) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

4) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

5) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

6) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )