الاعتقال التعسفي يطال الناشط المعروف الصيدلاني عقبة غالب الخالد

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بيان مشترك

الاعتقال التعسفي يطال الناشط المعروف

الصيدلاني عقبة غالب الخالد

في خطوة تصعيديه جديدة تجاه الناشطين السياسيين السلميين والمطالبين بالتغيير الديمقراطي في سورية, فقد تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ القلق والاستنكار، نبأ قيام السلطات السورية بالاعتقال التعسفي بحق الناشط السوري المعروف:

الصيدلاني عقبة غالب الخالد

بتاريخ 18\10\2013 في مدينة القامشلي-الحسكة.

يذكر ان الناشط المعروف الصيدلاني عقبة غالب الخالد والدته كريمة من مواليد 1958 متزوج وعنده بنت, ويمتلك صيدلية اسمها "صيدلية عقبة" في مدينة الحسكة, وكان احد أعضاء مجلس الأمناء في ل.د.ح ما بين عامي 2000 وعام 2003,وهو من الناشطين المعروفين والمهتمين بالشأن العام.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، ندين ونستنكر بشدة اعتقال الناشط السوري المعروف:

الصيدلاني عقبة غالب الخالد

،ونطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عنه دون قيد او شرط, وإننا نرى في استمرار احتجازه يشكل انتهاكاً لالتزامات الحكومة السورية بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وكذلك انتهاكا للتوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية ,والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية باحترام حقوق الإنسان

وإننا نتوجه إلى الحكومة السورية, من أجل إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في سورية,ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة وكذلك ضمان أن تكون إجراءات المحاكمة تلك منسجمة مع المعايير والمبادئ المعتمدة لدى هيئات الأمم المتحدة بما فيها المبادئ الأساسية بشأن استقلال السلطة القضائية الصادرة عام 1985، والمبادئ التوجيهية بشأن دور أعضاء النيابة العامة والصادرة في 1990 ,وبما يتفق مع توصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ,والمتعلقة بالضمانات القانونية الأساسية للمحتجزين الفقرة ( 9 ) التي تؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان أن يمنح المحتجز جميع الضمانات القانونية الأساسية منذ بداية احتجازه، بما في ذلك الحق في الوصول الفوري إلى محام و فحص طبي مستقل ،إعلام ذويه،وأن يكون على علم بحقوقه في وقت الاحتجاز، بما في ذلك حول التهم الموجهة إليهم ، والمثول أمام قاض في غضون فترة زمنية وفقا للمعايير الدولية.

دمشق في18/ 10/ 2013

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1. لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح)

2. منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

3. المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )

4. المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

5. اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

6. منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

7. المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية