الناشط الحقوقي المعروف الزميل الدكتور رشيد عمر محمد يتعرض للضرب والاعتداء على حياته

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بيان مشترك

الناشط الحقوقي المعروف

الزميل الدكتور رشيد عمر محمد

يتعرض للضرب والاعتداء على حياته

في خطوة تصعيديه جديدة تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان في سورية, تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ القلق والاستنكار, نبأ الاعتداء الاثم على الناشط الحقوقي المعروف:

الزميل الدكتور رشيد عمر محمد

عضو المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان الحريات العامة في سوريا ( DAD )

في مدينة المالكية ( ديريك) وذلك في الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهيرة يوم السبت 16 / 6 / 2012 , بعد تعرضه لهجوم من قبل مسلحين مجهولين ملثمين, انهالوا عليه بالضرب المبرح بالقضبان الحديد مما ألحق به أذى كبير .

يذكر أن الدكتور رشيد عمر محمد اختصاصي أطفال والدته أمينة تولد 1965 محل ورقم القيد البتراء خــ12 وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد (بنت وصبيين)

اننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان, اذ نستنكر وندين هذا الاعتداء الارهابي بحق الناشط الحقوقي الزميل الدكتور رشيد عمر محمد,

عضو المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان الحريات العامة في سوريا ( DAD ) ,

واننا نعلن تضامننا معه ,مع تمنياتنا بالشفاء العاجل والعودة الى نشاطه الطبيعي والانساني المعروف عنه.

فإننا نتوجه الى الحكومة السورية:

بالعمل سريعا من اجل الكشف عمن قام بهذا العمل الاجرامي الاثم, والقبض عليهم وتقديمهم الى محاكمة عادلة, لينالوا العقاب المناسب لهم

وإننا نرى في هذا العمل الاجرامي انتهاكا واضحا لإعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العمومية رقم 52\144 بتاريخ 9 كانون الأول\ديسمبر من عام 1998. وتحديدا في المواد 1 و 2 و 3 و 4 و 5 .ونذكر السلطات السورية أن هذا الاعتداء الاثم يصطدم بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ،وتحديدا الفقرة السادسة بشأن عدم التقيد بأحكام العهد الدولي الخاص بالحقوق بالمدنية والسياسية أثناء حالة الطوارئ( المادة 4) وبكفالة هذه الحقوق ومن بينها المواد 9 و 14 و 19 و 22 ، والفقرة الثانية عشر من هذه التوصيات والتي تطالب الدولة الطرف ( سورية ) بأن تطلق فورا سراح جميع الأشخاص المحتجزين بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان و أن تضع حدا لجميع ممارسات المضايقة والترهيب التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان .وأن تتخذ التدابير العاجلة لتنقيح جميع التشريعات التي تحد من أنشطة منظمات حقوق الإنسان، وأن لا تستخدم السلطات التشريعات المتعلقة بحالة الطوارئ كذريعة لقمع أنشطة تهدف إلى النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.

دمشق في

16\6\2012

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

2- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

3- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

4- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

5- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).