الكاتب والمفكر السياسي المعروف الأستاذ سلامة كيلة رهن الاعتقال التعسفي

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بيان ل.د.ح

الكاتب والمفكر السياسي المعروف

الأستاذ سلامة كيلة

رهن الاعتقال التعسفي

تلقت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سورية, ببالغ القلق والإدانة والاستنكار, نبأ قيام السلطات السورية, وفي خطوة تصعيديه وخطيرة جدا بحق الكتاب والمفكرين ,وبحق حرية العمل السياسي والفكري,وبحق حرية الرأي والتعبير ,وذلك عبر القيام بالاعتقال التعسفي وغير المبرر,بحق الكاتب والمفكر السياسي

الأستاذ سلامة كيله

بتاريخ 24\4\2012 من منزله في حي برزة -دمشق ,وهو من مواليد 1955 ,سبق وأن اعتقل بين عامي 1983 و2000بتهمة العلاقة مع حزب العمل الشيوعي المعارض في سورية,والمفكر سلامة كيلة مصاب بمرض عضال منذ عام 2001,وهو من مواليد مدينة بيرزيت في فلسطين سنة 1955. حائز على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بغداد سنة 1979.عمل في المقاومة الفلسطينية ثم في اليسار العربي، ولازال ينشط من أجل العمل الماركسي العربي.له العديد من الكتب، منها: نقد الحزب 1987، و"الثورة ومشكلات التنظيم"1986، و"نقد التجربة التنظيمية الراهنة" 1988، و"حول الأيديولوجيا والتنظيم" 1987، و"التراث والمستقبل" 1988، و"العرب ومسألة الأمة" 1989،و" نقد الماركسية الرائجة " 1990، وآخر ما أصدره كان " إشكالية الحركة القومية العربية" عام 2005

إننا في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سورية, ندين ونستنكر بشدة اعتقال الكاتب والمفكر السياسي

الأستاذ سلامة كيله

ونرى بان هذه الخطوة تعد تصعيدا جديدا وخطيرا بحق الكتاب والمفكرين ,وبحق حرية العمل السياسي والفكري,وبحق حرية الرأي والتعبير في سورية,و نطالب الحكومة السورية بالإفراج الفوري ودون أي قيد أو شرط عن الأستاذ سلامة كيله ، وكذلك الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي, ووقف الاعتقال التعسفي ، وكذلك العمل على تنفيذ التوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية ,والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.كما أننا ندين استمرار الأجهزة الأمنية بممارسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السوريين ومناصري الديمقراطية مما يشكل انتهاكا مستمرا للحريات الأساسية وللدستور السوري, وكذلك انتهاكاً لالتزامات سوريا الدولية بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة،وكذلك انتهاكا للتوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية ,والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية باحترام حقوق الإنسان

دمشق في 25\4\2012

مكتب الأمانة

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية