أخبارة منتقاة

حوار مع الناشطة التونسية سهام بن سدرين''ازدواجية المعايير خلقت حالة عدم ثقة بين الغرب والعرب''

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الجمعة, 24 يونيو 2011 10:21

حوار مع الناشطة التونسية سهام بن سدرين''ازدواجية المعايير خلقت حالة عدم ثقة بين الغرب والعرب''

 ركز المنتدى العالمي للإعلام الذي تنظمه دويتشه فيله، على مواقف الدول الأوروبية من انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي واستراتيجيتها المستقبلية في التعامل معها بعد الثورات العربية. يوسف بوفيجلين حاور الناشطة التونسية المعروفة في مجال حقوق الإنسان سهام بن سدرين حول تعامل الدول الغربية مع ملفات الديمقراطية وحقوق الانسان في ضوء ربيع الحرية العربي.



كيف تقيمين إستراتيجية الغرب المتعلقة بمجال حماية حقوق الإنسان وتعامله مع انتهاكات تلك الحقوق في العالم العربي؟

سهام بن سدرين: منظومة حقوق الإنسان تبلورت في أوروبا، وأصبحت هذه القيم كونية عندما أُعطي لها صبغة الشرعية الدولية في الأمم المتحدة، لكن ما نلاحظه الآن أن الغرب أصبح يتعامل مع منظومة حقوق الإنسان بازدواجية المعايير، وهو ما كان له مفعول عكسي عند العرب، إذ أن أوروبا، وهنا اخص بالذكر السياسات الرسمية الأوروبية، كانت تتعامل مع المستبدين ما قوى شوكة الدكتاتوريات، وهو ما يعتبر خيانة لتلك القيم من طرف أشخاص كان من المفروض أن يكونوا مروجين لقيم حقوق الإنسان، وهو الأمر الذي خلق انعدام الثقة بين أوروبا الرسمية والمجتمعات العربية، لأن هذه المجتمعات باتت تشعر أن الغرب يتعامل بمكيالين مع هذه القيم.

وصفتي تعامل الغرب مع ملف حقوق الإنسان بالازدواجية، ماذا يعني ذلك بالنسبة إلى مستقبل التعاون بين الشمال والجنوب في مجال حقوق الإنسان؟

نحن لسنا بحاجة إلى دروس، ولكن نحن بحاجة إلى اعتماد مرجعيات حقوق الإنسان التي وضعها الغرب، نحن بحاجة إليها لمحاربة حكامنا المستبدين، فهي التي تضع القاسم المشترك بيننا جميعا؛ أي بين أطياف المنظومة الدولية ككل، فهذه المرجعيات تصب في مصلحتنا، ويجب علينا عدم التراجع عنها حينما نتخلص من الحكام المستبدين بسبب أن بعض الأشخاص في الغرب أساء استعمالها.

ولكن عدد من المراقبين يقولون إن الدول الغربية قد غيرت ولو القليل من موقفها تجاه تعاملها مع ملف حقوق الإنسان في العالم العربي خاصة بعد نجاح ثورتي مصر وتونس، كيف ترين ذلك؟
أكيد، أنا اشعر أن الغرب في مرحلة مراجعة لكل الأفكار المسبقة التي تقول إننا مصدر للعنف والخطر، وأعتقد أن تأثير الثورات العربية وبالأساس الثورتين التونسية والمصرية على الغرب وأوروبا بالتحديد سيكون له أثر في العديد من الميادين حتى فيما يتعلق بسياساتهم الداخلية، فبعد هجمات 11 سبتمبر تراجعت قيم حقوق الإنسان لديهم، إذ أنهم مارسوا سياسات مخالفة لتلك المبادئ وأعتقد أن الربيع العربي سيعود بأشياء إيجابية على أوروبا، منها مراجعة نفسها، لأن هناك قوى واعية في هذه القارة تدعوا إلى التعامل المتكافئ بين الشمال والجنوب

من أوروبا نعود إلى تونس، أين وصل ملف حقوق الإنسان في بلدك بعد أشهر من سقوط نظام بن علي؟

نحن سعداء بما تم تحقيقه لحد الآن، فقد شكلنا ائتلاف جمعيات المجتمع المدني، وقد شرعنا في إصلاحات هيكلية تتعلق بالتنمية وتشمل ثلاثة ملفات، أولها إصلاح القضاء، وقد وضعنا تصور كامل لهذه المسالة، وثانيا إصلاح الإعلام، وثالثا أصلاح (جهاز) الأمن، باعتبار أن الأمن أساس (لسيطرة) الديكتاتوريات. وقد خطونا في هذه النقطة خطوات جريئة جدا، حتى أننا أخذنا بعين الاعتبار أن إصلاح الأمن لا يتعلق فقط برجال الأمن ووزارة الداخلية بل هو موضع يمس المجتمع المدني كذلك، وقد حققنا عدة نتائج من بينها إلغاء مصلحة أمن الدولة، كما قدمنا قائمة تضم رجال الأمن الفاسدين، وقد اتخذت الإجراءات اللازمة بحقهم. كما استطعنا تقليص مدة الإيقاف التحفظي من ستة أيام إلى مدة 24 ساعة. باختصار هناك حوار قائم بين هيئات المجتمع المدني وجهاز الأمن الذي كان في السابق جهازا لحماية الدكتاتورية.

ما هو الدور الذي يمكن لأوروبا أن تلعبه حاليا في دعم مجال حقوق الإنسان في الديمقراطية الناشئة في تونس؟

هناك مشاورات مستمرة مع المجتمع المدني من أجل الاستفادة من جميع التجارب في العالم دون أن نتخلى عن خصوصياتنا، لكن في نفس الوقت هناك مشاورات على الجانب الرسمي مع الأوربيين في إطار عقد الشراكة الذي يربط تونس بالاتحاد الأوروبي، ونحن بصدد تفعيل هذه الاتفاقيات الموقعة في اتجاه دفع أوروبا لاحترام التزاماتها، ولدينا يقين أن دور المجتمع المدني سيكون حاسما لدفع الأوربيين لانتهاج سلوكيات جديدة تجاهنا.

ألا تخشون من استغلال بعض الأطراف داخل تونس لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تناضلون من أجلها لفرض تصوراتهم لمفهوم الدولة والحرية في التضييق على بعض المكتسبات، وهنا اقصد حرية المرأة؟

لا نخشى من هذا الأمر، لأن لدينا يقين بأن مكاسب المرأة هي مكاسب يدافع المجتمع عنها، وهنا اقصد الرجال والنساء كحد سواء، وحتى الأطراف التي تتهم بأنها تريد التراجع عن هذه المكاسب، وأعني هنا الطرف الإسلامي أو النهضة، لهم استعداد للانسجام في العملية السياسية ولعب دور مع الاستماع لمختلف الآراء المجودة في البلد.


أجرى الحوار: يوسف بوفيجلين
مراجعة: عبده جميل المخلافي
حقوق النشر: دويتشه فيله 2011

 

قوى المعارضة السورية تشكل هيئة "تنسيق وطني"

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الجمعة, 24 يونيو 2011 10:18

قوى المعارضة السورية تشكل هيئة "تنسيق وطني"

22\6\2011

قامت مجموعة من قوى المعارضة الديمقراطية في سورية بتشكيل لجنة تحضيرية مهمتها التواصل مع كافة أطياف المعارضة السورية ودراسة كافة المبادرات السياسية المطروحة من أجل تشكيل هيئة تنسيق وطنية للمعارضة الديمقراطية، وإعلان رؤية سياسية توافقية لحل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر

وقالت مصادر من المعارضة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أنه خلال جلسة حوارية عقدت بدمشق بين مجموعة من قوى المعارضة الديمقراطية في سورية وعدد من الشخصيات الوطنية العامة، قرر المجتمعون تشكيل لجنة تحضيرية مهمتها التواصل مع قوى المعارضة الديمقراطية الأخرى على الساحة السياسية في البلاد، ودراسة جميع المبادرات السياسية التي قدمت من أطراف وشخصيات عدة خلال الشهرين الأخيرين من أجل تشكيل هيئة تنسيق وطنية للمعارضة الديمقراطية، بالإضافة لتشكيل رؤية سياسية توافقية يعقد على أساسها اللقاء القادم في أقرب وقت ممكن

وكشفت المصادر لـ آكي أن اللجنة التحضيرية تألفت من حازم نهار، حسن عبد العظيم، رجاء الناصر، عارف دليلة، عبد العزيز الخير، محي الدين شيخ آلي، محمد موسى وبسام الملك

وتحضر القوى السياسية السورية المعارضة لمؤتمر يجمع كافة أطياف هذه المعارضة تجتمع على شروط الحد الأدنى في محاولة لتشكيل تيار موحد في مواجهة السلطة السياسية يحدد الشروط والمطالب

 

لاجئ واحد مجبر على الفرار، رقم أكبر من أن يحتمل الإحتفال بيوم اللاجئ العالمي في كافة أنحاء العالم

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الثلاثاء, 21 يونيو 2011 23:44

لاجئ واحد مجبر على الفرار، رقم أكبر من أن يحتمل

الإحتفال بيوم اللاجئ العالمي في كافة أنحاء العالم

أبوظبي – 20 يونيو 2011، مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين: أطلقت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين حملة دولية لحشد التأييد لمعالجة محنة 43.7 مليون شخص نزحوا بسبب العنف في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي يحتفل به الملايين بيوم اللاجئ العالمي حول العالم. الحملة التي أطلق عليها إسم '1' تؤكد على الاعتقاد الإنساني المشترك بأنه لا توجد مستويات مقبولة من المعاناة، مع الإدراك بأنه حتى وإن كان هناك شخص واحد اضطر للفرار من الحرب أو الاضطهاد، فإنه رقم أكبر من أن يحتمل.

وقد حث المفوض العام أنطونيو غوتيريس الدول في كل مكان على استذكار التضامن الذي تم التعبير عنه قبل 60 عاما في أعقاب الحرب العالمية الثانية وذلك لمساعدة الأكثر ضعفا على إيجاد ملجأ بموجب اتفاقية عام 1951.

وقالت بريجيت خير ماونتن، مديرة مكتب مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين/المركز الإقليمي للعلاقات الخارجية لدول مجلس التعاون في أبوظبي "إن المآسي الأخيرة التي تنطوي على اللاجئين الفارين من ليبيا وسوريا وصراعات اليوم المتواصلة هي مصدر يبعث على القلق." وأضافت: "لقد شهدنا سخاءاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة من قبل المصريين والتونسيين في الاستجابة لاحتياجات الناس الفارين من العنف في ليبيا، وقد استقبل هذان البلدان الغالبية العظمى منهم والذي قارب عددهم مليون شخص، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة أولئك الذين غادروا ليبيا وذهبوا فعلا إلى أوروبا أقل من 2 في المئة فقط".

مربع نص:  وتابعت ماونتن قائلة: "في يوم اللاجئ العالمي هذا، يجب علينا أن نفعل شيئا واحدا، وهو ضمان أن يتمكن هؤلاء الفارين، أياً كانت المنطقة المتواجدين فيها – من إيجاد ملاذ آمن، إذ أنه حتى وإن كان هناك شخص واحد يعيش دون أمل فهو رقم أكبر من أن يحتمل.

وتستضيف البلدان النامية نحو 80 في المئة من لاجئي العالم مع وجود عدد أقل من اللاجئين ممن يصلون إلى أوروبا والبلدان الصناعية.

وفي هذا العالم حيث تجتمع تأثيرات انعدام الأمن الغذائي وتغير المناخ والصراعات لدفع الناس للتحرك، فإن البلدان النامية هي التي تتحمل عبء استضافة اللاجئين بشكل غير متناسب في كل مكان. وتستضيف باكستان بمفردها نحو مليوني لاجئ. كما أن هناك بلداناً مثل باكستان وبنغلادش واثيوبيا وايران والاردن وكينيا والسودان - على سبيل المثال لا الحصر - قد أظهرت كرماً في استضافة اللاجئين على مدى السنين الماضية، ويجب الإشادة بها وتقديم الدعم لها.

الجدير ذكره بأن نشاطات المفوضية في دولة الإمارات العربية المتحدة تلقى دعماً من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، إضافة إلى وجود تعاون بناء بين المفوضية وصندوق الشيخة فاطمة - حفظها الله - لدعم المرأة والطفل اللاجئ والذي جاء تأسيسه مراعاةً للاحتياجات الهائلة التي يتطلبها اللاجئون من النساء والاطفال حيث الجهود الخيرة التي يقدمها الصندوق من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين الأطفال والنساء حول العالم.

ومن المقرر نشر إعلانات توعوية والقيام بنشاطات تهدف لحشد الدعم وتستمر حتى نهاية السنة وذلك للتشجيع على وجود مزيد من المشاركة العامة في تقديم الدعم للاجئين.

يوم اللاجئ العالمي 2011

20 يونيو هو يوم اللاجئ العالمي. للاحتفال بهذه المناسبة وبالذكرى السنوية الـ60 لاتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين في 28 تموز من هذا العام، تقوم المفوضية بإطلاق حملة تستمر لمدة ستة أشهر تهدف إلى تعزيز الوعي العام من خلال القصص الفردية للاجئين وغيرهم من النازحين قسرا. وتشمل الحملة عددا من المنتجات الإعلامية بما في ذلك مقطع فيديو تظهر فيه سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السفير أنجلينا جولي، إضافة إلى تجربة جديدة للفيديو على الانترنت تسمى "حياة واحدة، قصة واحدة" يروي من خلالها اللاجئون قصصهم الخاصة، فضلاً عن مواد دعائية تتعلق بدعوة أفراد من الجمهور للمشاركة وفعل شيء واحد، كمتابعة المفوضية على فيسبوك وتويتر. وتقوم المفوضية بدعوة مؤسسات إعلامية للإنخراط أيضاً ودعم الحملة عبر أخبارهم ومدوناتهم. وبالنسبة للمؤسسات الإعلامية المهتمة، فإن هناك لافتات رقمية على الإنترنت متوفرة لهذا الغرض. إنضموا إلينا لنجعل الآخرين يعرفون أنه حتى وإن كان هناك شخص واحد مجبر على الفرار من الحرب أو الاضطهاد، فإنه رقم أكبر من أن يحتمل.

   

الجمعية العامة تنتخب بان كي مون أميناً عاماً لفترة ثانية

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

آخر تحديث الثلاثاء, 21 يونيو 2011 23:34 كتبها Administrator الثلاثاء, 21 يونيو 2011 23:28

الجمعية العامة تنتخب بان كي مون أميناً عاماً لفترة ثانية

اقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 192 دولة يوم الثلاثاء 21 حزيران 2011 بالإجماع تولي بان كي مون منصب الامين العام للأمم المتحدة, لفترة ثانية تبدأ في أول يناير كانون الثاني 2012.واجري التصويت بالتصفيق. وبان كي مون هو وزير خارجية سابق لكوريا الجنوبية, وتولى منصب الامين العام للفترة الاولى خلفا لكوفي عنان في يناير كانون الثاني 2007

 

الإفراج عن الكاتب والشاعر الكردي إبراهيم بركات

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الجمعة, 17 يونيو 2011 08:30

الإفراج عن الكاتب والشاعر الكردي إبراهيم بركات

أفرجت السلطات السورية يوم 16/6/2011 م عن الكاتب والشاعر الكردي ابراهيم بركات- عضو مجلس أمناء منظمة حقوق لإنسان في سوريا – ماف – والذي اعتقلته السلطات الأمنية بتاريخ 9/1/2011.

   

صفحة47 من 75