أخبارة منتقاة

السلطات السورية تفرج عن النشطاء السياسيين المعروفين السيدة ميس كريدي - المهندس احمد العسراوي -الدكتور ابراهيم البش بعد اعتقالهم لعدة ساعات

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الأحد, 06 مايو 2012 18:47

السلطات السورية تفرج عن النشطاء السياسيين المعروفين

السيدة ميس كريدي - المهندس احمد العسراوي -الدكتور ابراهيم البش

بعد اعتقالهم لعدة ساعات

بعد توقيف لعدة ساعات ,أفرجت السلطات السورية عن النشطاء السياسيين المعروفين التالية أسماؤهم:

1- السيدة ميس كريدي ,نائب المنسق العام في هيئة التنسيق للتغير الديمقراطي في سورية

2- المهندس احمد العسراوي,عضو مكتب تنفيذي في هيئة التنسيق للتغير الديمقراطي في سورية

3- الدكتور ابراهيم البش,عضو لجنة مركزية في حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي في سورية,وعضو في هيئة التنسيق للتغير الديمقراطي في سورية

بعد ان قامت دورية أمنية سورية باعتقالهم من مقهى الكمال الصيفي بمدينة دمشق العاصمة بتاريخ 6\5\2012.

دمشق في 6\5\2012

 

القضاء السوري يفرج بكفالة عن الناشطة يارا شماس

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الاثنين, 30 أبريل 2012 21:58

القضاء السوري يفرج بكفالة عن الناشطة يارا شماس

بتاريخ 30\4\2012 قرر قاضي التحقيق في حمص إخلاء سبيل الناشطة يارا شماس مقابل كفالة ,على ان تتم محاكمتها وهي طليقة بتهمة الانتماء الى جمعية سرية,وتهمة نشر أنباء كاذبة ,وتهمة إثارة الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسلح بعضهم ضد البعض الآخر,بالإضافة إلى تهم أخرى تصل عقوبتها إلى الإعدام.

 

شهرين اعتقال.....يارا أنور بدر

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator السبت, 28 أبريل 2012 22:54

شهرين اعتقال.....يارا أنور بدر

يجلس عدنان محفوض المعتقل السياسي العتيق باسترخاء أحياناً، وبانتباه شديد في أحيان أخرى، دائماً ينظر في عمق العينين مباشرة، يبتسم بكل حب العالم ويقول: 'بدكون يا عمي شهرين اعتقال'. لأكثر من عام ردّد عدنان محفوض كلماته هذه، ورحل عنّا قبل محمود درويش بأربع وثمانين ساعة، في ليل آب الدافئ، وكان يسبح حرّاً ووحيداً في بحر اللاذقية.
تفاصيل كثيرة عاودتني منذ غيابه المُفاجئ، إلاّ كلماته هذه، فما الذي سيقود بفتاة مثلي إلى الاعتقال، أنا التي لا تخاف، بل تسكن في الخوف!! إلاّ أنّه، وفي أطار (ما يجري فقط في سوريا) فقد تمّ اعتقالي، ومن قبل فرع المخابرات الجوية، وفي ساعتي الأولى تذكرت عمي عدنان... أعتقد أنّه هو نفسه لم يكن يستطيع أن يتخيلني معتقلة لدى المخابرات الجوية... ففي هذا الكثير من السخرية السوداء...
ومرّت الساعات، وخرجنّا من الزنزانة رقم 4 أنا وصديقاتي بعد ليلتين ونصف ليلة. خرجنا إلى غرفة صغيرة نُعتقل فيها يومياً منذ الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً، وفي تجربتي الممسوخة عن الاعتقال أدركت بضع أشياء، أوّلها أنّه في المعُتَقل يتعلم المرء الصبر، إذ ليس الغضب سوى استنفاذٍ مجاني للطاقة الإنسانية، وهي طاقة يجب التشبّث بها من أجل النهوض في الصباح التالي.
في المُعتقل تخفت انانية البشر، ففي تلك الليلة التي ساقوني فيها وكان المطر قوياً وريحٌ باردة كنت سعيدة بها لأنها هواء متبدّل، حر، غير مَحفوظٍ في جدران زنزانتنا، ساقوني وأنا لا أعلم إلى اين، في مساء الاعتقال الأول، وحيدة أسندوني إلى الجدار، معصوبة العينين، مقيدة اليدين، ووجهي إلى الحائط... كانت أصواتهم خلفي، خمسة أو ستة حسب تقديري، اثنان أو ثلاثة منهم كانوا يفصفصون البرز، يضحكون ويرفعون صوتهم حيناً، بعضهم كان قريباً مني جداً، وشعرت بالخوف، فدعوت ربي، ثمّ ابتسمت حين فكرت أنّ الآلاف يدعون إلى الله في ذات اللحظة، وبحسب تقديراتي فإنّ وضعي لا يزال جيداً، ومن هنا عليّ أن اصمت وأدع مجالاً للدعوات الأخرى... فالكثيرون لا وقت لديهم حتى للصمت، بل إنّ بعضهم محرومٌ من رفاهية الصمت.
أمّا سناء التي شاركتني ارق ساعات الليل، فقد نزعت، وكما نرى في الأفلام القديمة، جاكيتها السميك وقدمته إلى زميلتنا التي كانت تشعر بالبرد، ولم تطلبه طوال الأيام الثلاث.
ميادة التي تعرّفت علينا في الاعتقال وفي شهرنا الأول وغرفة الزيارات اليومية تحتجزنا، كانت تبدو كالأب وهي توصل كلام هذه بتلك، وكنا نغضب منها كما نغضب من أيّ أبٍ مترفعٍ عن مشاعر أطفاله الآنية، إلا أنّها وفي لحظات كثيرة احتضنت موجات غضبنا الهوجاء، وأخص نفسي بالذكر. في حين لا تزال رزان، وإلى اليوم البسمة التي تضيء الغرفة، حنونة، صارمة، تتمايل بين الطفلة والأم، ونتمايل معها جميعاً. وهنادي تغدق علينا الهدايا الصغيرة.....
في اعتقالنا، صبرنا على بعض، غضبنا على بعض، وتعلمنا تقبّل الرأي الآخر، ليس بالضرورة أن نأخذ به ونغيّر ما بأنفسنا، فهذا شاق، وشاقٌ جداً، ولكننا نسير على أمل أن نتعلم ما تسميه ميادة 'الحوار الديمقراطي'، إلى اليوم لم ننجح في تنظيم جلسة حوار واحدة، لكننا لا نكره بعضنا في نهاية النقاش. ترتفع أصواتنا، تلوّح ايادينا، المتناقشتان تغضبان، واحدة تصيح لتصمتا، الثالثة تحاول إيجاد مساحة لصوتها، والرابعة تبتسم. في كلّ نقاشاتنا كانت دائماً توجد رابعة تبتسم بهدوء، وهي تتبدّل بتبدل النقاش.
مواضيع النقاش أمر تعلمته في غرفة الاعتقال ذات الشباك المُطّل على ياسمينة ترفض أن تُزهر، أو حتى أن تورق، رغم ما تحظى به من عناية خاصة. تناقشنا في كل شيء، في الكهرباء، في القضايا النسوية، في المرأة السورية ما بين الريف والمدينة، في العنصرية الغربية، في الثقافة الأمريكية والأوروبية والكولونيالية وما بعد الكولونيالية، في طريقة عمل وحياة النحل، في حياكة الصوف، في الأدب وجماليات 'ماركيز'، 'اورويل'، 'ماريو بارغوس يوسا'، وحتى شعر 'محمود درويش' و'نزار قباني'، في السياسة والسياسيين، في الأحداث اليومية والفيسبوكية السورية، وصولاً إلى التويتر المصري، في بعض تفاصيل الأديان، إذ اننا جميعاً شبه جاهلات في هذا المجال، في الوضع اللبناني والقضية الفلسطينية، وليس انتهاءً بالافلام والأزياء وقضايا الجمال والابراج. وكان مضحكاً أنّ الدين والطبخ أكثر مجالين أثبتنا جهلاً شبه مُطلق بشأنهما.
رزان بوابتنا إلى التدوين والمدونين من حول العالم، وميادة بوابتنا إلى تفاصيل عن ريف لا نعرفه، وعن زوايا في مدينتنا لها وجهها الآخر بعيني ميادة، هنادي تفتح لنا عوالم الأرض والزراعة والحيوانات كما تفاصيل النشاط الفيسبوكي، وعالم العائلة حاضر دائماً مع سناء، بكل زخمه بين الماضي والحاضر، وأنا أدور بين الأفلام وبعض الروايات والتفاصيل الصغيرة، ونقاشات أخلاقيات منسيّة.
في المُعتقل تعلمت تقدير الأمور بكفتي الميزان، فالحق يُقال، لا أستطيع الأدعاء بأنني قد تجاوزت حدّيتي بين الأبيض والأسود، لكنني تعلمت أن أرى كفتي الميزان.
البارحة أتممنا الستون يوماً على اعتقالنا، الأحد 15/04/2012، أشياء قاسية خرّشت أرواحنا بالتأكيد، وقلق لا يزال يتنّفسُ فينا، لكننا لا نزال ممتلكات لتلك الطاقة التي نحتاجها كي نستيقظ غداً ونذهب إلى غرفة اعتقالنا. حكمة عمي عدنان طافية دوماً، ونحن بهذه التفاصيل التي تعلمناها نرفض أن يكون اعتقالنا خسارة، نرفض أن نستسلم له كفعلٍ قسري يسرق ساعات عمرنا، أجل هم يستطيعوا أن ينتهكوا ويهشموا شكل الحياة التي كانت لنا، ورسم يومنا العادي، لكننا أنتجنا شكل حياة جديد، ورسم يومٍ غير عادي، ولكنه يومٌ جديد.

"القدس العربي"

   

بيان صادر عن اللقاء التضامني مع مطالب القضاة من اجل استقلال السلطة القضائية ونزاهتها

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator السبت, 28 أبريل 2012 22:49

بيان صادر عن اللقاء التضامني مع مطالب القضاة

من اجل استقلال السلطة القضائية ونزاهتها

التقى في قاعة مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بعدن صباح يوم الأربعاء الموافق 25/04/2012م وبحضور الإخوة القضاة القاضي فهيم عبدالله محسن الحضرمي رئيس محكمة استئناف م/ عدن والمحامي العام نورا ضيف الله القعطبي رئيس نيابة استئناف م/ عدن والقاضي قاهر مصطفى علي رئيس نيابة استئناف الأموال العامة م/ لحج ووممثلين من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية و أكاديميين ومثقفين وصحفيين وإعلاميين وشخصيات اجتماعية بناء على دعوة من مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان للتعبير عن التضامن مع القضاة الذين أصروا على مواصلة إضرابهم لتأكيد مشروعية مطالبهم التي تهدف الى توفير شروط ومتطلبات استقلال القضاءونزاهته وتحويله إلى سلطة قضائية مستقلة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنىوتجسيد مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث ( التشريعية والتنفيذية والقضائية ) بدلا من التعامل معه باعتباره مجرد (جهاز )قضائي يتبع للسلطة التنفيذية يتيح مجال للتدخلات في مهامه واحكامه واهدافه وينتقص من دوره المنوط به في احقاق الحق والعدل بين الناس ، ومطالبتهم في ضع معايير وضوابط تضمن توفير النزاهة لدى كل من ينتمي للسلطة القضائية وحلقاتها القضائيه والإدارية والمالية ترسيخا لمبداء استقلال القضاء المنصوص عليه في الدستور.

و وقف المشاركون في هذا اللقاء التضامني أمام محاور اللقاء المقدمة من القضاة الافاضل :

1- دور القضاء العادل والمستقل في بناء الدولة المدنية الحديثة .

2- استقلال القضاء مطلب عاجل للإصلاح مؤسسي للسلطة القضائية .

3- احتجاجات أعضاء السلطة القضائية – الهدف والمبتغى والية الاسناد المجتمعي .

وأمام مطالب القضاة وفي مقدمتها تحقيق استقلالية القضاء وإعادة مراجعة أوضاع السلك القضائي بما يضمن نزاهة القضاة والحلقات المساعدة وارتباط ذلك في توفير شروط التحولات الديمقراطية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة ..

واستمع المشاركون في اللقاء التضامني إلى الهموم والمشكلات والأسباب والمعوقات التي أعاقة وتعيق عمل عدالة القضاء وإمام دور القضاء في الانتصار لحقوق الإنسان والعدالة و حماية السلم الاجتماعي ومواجهة الفساد والفاسدين ومظاهر الإختلالات الأمنية وتهديد أمن واستقرار المواطنين ومواجهة مختلف السلوك والممارسات..

وطالبوا القيادة السياسية ممثلة بالأخ/عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة "الوفاق الوطني" الاستماع إلى هذه الصعوبات والمشكلات ووضع الحلول السريعة لها كونها تتعلق بالبنى الأساس الذي ستستند إليه التحولات الثورية والديمقراطية التي ترتبط ببناء اليمن الجديد والمتناسق مع مهمات المرحلة الإنتقالية والأهداف الوطنية اللاحقة في تحقيق الحكم الرشيد والنظام الديمقراطي في دولة مدنية ديمقراطية حديثة..

كما عرض المشاركون في اللقاء نماذج من ممارسات بعض المنتسبين للسلك القضائي الذين اساؤا ويسيئون لمكانه وهيبة القضاة والسلطة القضائية وطالبوا بتنظيف بيئة العدل اروقة السلك القضائي من أمثال هؤلاء وبما يضمن نزاهة القضاء وهيبته ومكانته في المجتمع كسلطة قضائية..

.وحي المشاركون في اللقاء مواقف القضاة الشرفاء في عموم ارجاء الوطن اليمني المنتسبون للسلطة القضائية من قضاء المحاكم وأعضاء النيابات العامة وفي مقدمتهم قضاة مدينة عدن الذين تحملوا مسؤولياتهم لتجسيد عدالة القضاء رافضين الأنخراط في سراديب الفساد الذي عشعش داخل المجتمع وغطى مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية ومنها "القضاء"الذي اصر المتنفذون في الحكم خلال السنوات الماضية على أبقائه منفذا لتدخلات السلطة التنفيذية ونافذيها في شؤون القضاء والنيابات لحماية مصالحهم وفسادهم .. و طالبوا الاحتكام في هذا المسار القانوني للقضاء اليمني الذي ننشده بان يكون رصينا و ذي التاريخ المشرف العريق، في كل القضايا والتقلبات، مع الحرص الكامل على مراعاة استقلال القضاء ونزاهته، والحفاظ على هيبته، وتجنب ما يؤدى إلى زعزعة الثقة به، أو النيل من مكانته، تأكيدًا لدوره التاريخي في بناء الدولة اليمنية الحديثة، وصيانة ؤسساتها، وتطبيق منظومات القوانين العادلة فيها على الحكام والمحكومين معا؛ الأمر الذي يوجب على جميع السلطات توفير مناخ الأمن والطمأنينة للقضاء، لكي يباشر مهامه دون ضغط من مسئول أو ترويع من الجماهير، لكي تتم ممارسة جميع درجات التقاضي الضامنة للعدل بسلاسة وسرعة، وتصبح عنوانا للحقيقة كما هو الشأن فيها دائما.

كما طالب المشاركون في اللقاء بضرورة الحفاظ في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة على مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، في إطار التكامل الحقيقي والتوازن التام بينها، دون السماح بأن تطغى سلطة على أخرى أو تتدخل في شئونها، حتى لا ينتشر الفساد أكثر ويتسع الطغيان ويختل ميزان العدل والامن والأمان والاستقرار .. مع عدم المساس بحق القضاة في مواصلة أضرابهم وتأكيد مطالبهم المشروعة التي تستهذف تحقيق استقلالية القضاء واحترامه كسلطة قضائية وليس كجهازا للقضاء يتبع السلطة التنفيذية والعمل على تنقية السلطه القضائية من الفاسدين وغير ذوي الكفاءة والقدرة على تحمل مثل هكذا مسؤولية عظيمة.

و في الوقت الذي عبرفيه المشاركون في هذا اللقاء عن تضامنهم مع مطالب القضاء طالبوا القضاء في ذات الوقت العمل على ايجاد آلية قضائية وقانونية تسمح بسرعة النظر ومعالجة قضايا المحتجزين في اقسام الشرط والسجون..

صادر عن اللقاء التضامني مع مطالب القضاة من اجل استقلال السلطة القضائية وضمان نزاهته

عدن : 24ابريل 2012م

قاعة : مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان

- اتحاد نساء اليمن

- أعضاء مجلس محلي – عدن

- مجلس عدن الأهلي

- الاتحاد العام للعمال اليمنيين

- نقابة الصحفيين اليمنيين

- مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان

- منتدى المرأة والفتاة التابع لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان .

- مركز القانون الدولي وحقوق الإنسان

- مركز التدريب القانوني

- أكاديميون من جامعة عدن

- صحفيون والإعلاميون.

- شخصيات اجتماعية

- مجلس أهلي أبين التاريخ

- حركة الشباب والتغيير أبين .

- جمعية المتقاعدين – عدن

 

 

احالة يارا ميشيل شماس الى النيابة العامة العسكرية بحمص

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الجمعة, 20 أبريل 2012 13:25


احالة يارا ميشيل شماس الى النيابة العامة العسكرية بحمص

استنادا لتصريح المحامي ميشال شماس لوكالة انباء فرانس برس,بان النيابة العامة العسكرية بدمشق قررت ترحيل يارا ميشيل شماس الى النيابة العسكرية في حمص في إجراء مخالف لروح القانون,وكونه محامي يارا ووالدها ,فقد أشار الاستاذ ميشيل إلى انه لم يتمكن "من الاطلاع على ملف قضيتها لمعرفة التهم المنسوبة اليها".
وناشد المحامي وزير الدفاع السوري "وقف ترحيل ابنتي الى حمص ومحاكمتها في دمشق كونه مكان إقامتها، والقي القبض عليها في دمشق".
كما ناشد السلطات السورية الإفراج عن ابنته والمعتقلين كافة "وسلوك الحل السياسي بديلا عن الحل الأمني الذي زاد الأمور تعقيدا في البلاد، وأثبت فشله منذ اليوم الاول لاندلاع الاحتجاجات في سوريا".
وكانت عناصر من الامن السوري اعتقلت 12 شابا وشابة، بينهم يارا شماس ومجموعة من اصدقائها اثناء وجودهم في مقهى نينيار الواقع في حي باب شرقي في دمشق مساء السابع من اذار/مارس.

   

صفحة34 من 75