أخبارة منتقاة

تصريح صحفي توضيح الى الراي العام

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الاثنين, 21 مارس 2016 09:51

تصريح صحفي

توضيح الى الراي العام

بتاريخ 7\3\2016,صدر بيان من مطار حميميم باللاذقية حول عقد لقاء بين ممثلين عن قوى معارضة سياسية سورية مع المسؤول عن مكتب المصالحات في سورية, وقد ورد اسمي دانيال سعود كرئيس للفيدرالية السورية لحقوق الانسان, وكذلك ورد اسمي ضمن تشكيلة الوفد المفاوض عن المعارضة السياسية الداخلية.

ما يقتضي التوضيح حول ورود اسمي في البيان والدعوة الى جنيف , لم أحضر الاجتماع الذي عقد في حميميم بتاريخ 7 / 3 / 2016 ,ولا اي اجتماع اخر, وتمت دعوتي عبر الهاتف من اجل السفر الى جنيف تحت مسمى المعارضة الداخلية, واعتذرت عن المشاركة , وبالنسبة إلى المشاركة في مفاوضات جنيف فإننا في الفيدرالية السورية لحقوق الإنسان وفي الوقت الذي نؤكد فيه على دعمنا الكامل لاستمرار الهدنة وضرورة التفاوض والحوار بين جميع السوريين لإنجاح الحل السياسي السلمي للازمة السورية, الذي كنا ومازلنا ندعو اليه, لكننا نؤكد على جاهزيتنا للمشاركة بما يدور في جنيف, من موقعنا كنشطاء ومدافعين عن حقوق الانسان وممثلين عن المجتمع المدني في سورية, وليس دعوتنا كجهة سياسية أو حزبية أو طرف معارض للمشاركة في تلك المفاوضات فهذا المكان هو حق لأشخاص اخرين يعملون بالمجال الحزبي السياسي., فأنني بصفتي الشخصية كناشط حقوقي وكذلك بصفتي رئيسا للفيدرالية السورية لحقوق الإنسان نؤكد باننا لا نعمل في المجال السياسي الحزبي وانما ننشط ومنذ سنوات عديدة في المجال الحقوقي والمدني, وعلى استعداد كامل وفي أية لحظة للمشاركة في تلك المفاوضات من مواقعيتنا كتحالف حقوقي مدني واسع الطيف وممثلين فعليين عن المجتمع المدني في سوريا, الى جانب زملاؤنا في مختلف الفعاليات والهيئات المدنية والحقوقية الاخرى .

دمشق تاريخ 16\3\2016

دانيال سعود

رئيس الفيدرالية السورية لحقوق الانسان

www.fhrsy.org

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

 

بيان ادانة واستنكار للتفجير الارهابي المزدوج الذي استهدف المدنيين في حي الزهراء بمدينة حمص السورية

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الاثنين, 22 فبراير 2016 10:18

بيان ادانة واستنكار للتفجير الارهابي المزدوج  الذي استهدف المدنيين في حي الزهراء بمدينة حمص السورية

تلقت الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، ببالغ القلق والاستنكار، المعلومات المؤلمة والمدانة، حول قيام مسلحي ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية"داعش"باستهداف المدنيين في مدينة حمص وسط سورية، تاريخ 21 \2\2016 بتفجير ارهابي مزدوج عند تقاطع إشارة حي الزهراء – بشارع الستين استخدمت فيه سيارتين مفخختين, وقد وقع التفجيران أثناء ذهاب الطلاب والموظفين إلى أعمالهم ,مما ادى الى وقوع العشرات بين قتلى وجرحى, وفي حصيلة غير نهائية ,ووفقا لمصادرنا وتطابقا مع مصادر محلية في مدينة حمص, فقد بلغ عدد الذين قضوا اكثر من 50 شخصا وعدد الجرحى اكثر من 150 شخصا ومنهم 20 جريحا حالتهم خطرة جدا, ومازال بعض الضحايا مجهول الهوية, كما اسفر هذين التفجيرين عن إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات وبالسيارات والأبنية والمحال المجاورة.

وقد عرف من اسماء الضحايا القتلى التالية اسماؤهم:

  • غالية موسى ماضي-كارولين منصور-ابتسام سلامة- اروى العلي- سعدة الشبلي- ميساء فطوم – فرح العبد الله- لما ديوب- المهندسة ريتا محمد- هلا العجي - حياة ادريس- رشا قاسم محمد- ايمان ياسين اليوسف- عزيزة شحادة - حسام علي الجاني- مروان بلول –احمد داوود- محمد سموني- نادر يونس- أيمن عبود- عيسى منصور-هادي سلامة- نزار عبد الرحمن الحسن- حيدر ديب-علاء محمد العبد الله-  حسام الدين سليمان – عماد يوسف الصالح- عيسى الجردي- محمد ناعمة - عمار إبراهيم الخالد- بشار الحسن- مازن خضور - علي سليم الدر بولي - صالح الأحمد- نزيه مريم - تامر سليمان- محمد العيسى – يحيى بربورة- موسى خزامي- سعيد مطانيوس خشوف- هيثم اسبر اسبر-احمد محمود داوود- حسن كمال الحلبي-هادي العلي-  باسم اليوسف-حسين محمد مستو-الشرطي محمد دعكور

وقد عرف من أســـماء المصابين التالية اسماؤهم :

  • ندى العبد الله- فاديا الحسين- رشا الجاسم- منال الجاسم- وفاء علي-رشا برهوم- نبال النجم- سناء حسين محمود - فتاة الدرميني-سمر المحمد -  أوليفيا عبدو علي عبد الوهاب أبو عبيد- غسان معروف صالح- أحمد الأحمد- حسين صقر- مصعب دياب- باسل الهدبة- باسل حرفوش- حيدر قصي خضور- علاء الجاني- فؤاد السلوم- علي جاسم الجابر- عبد الكريم خلف- علي حسن- علي الفرج- أبي خلوف- مهند عامودي- خلدون دياب- بدر الحسين- أحمد سعود- حيدر صقور- أحمد داوود- علاء العلي- سليمان المصري- فؤاد سلوم- باسل الراجي- سامر منصور- وليد الشيخ- الملازم الاول الشرطي ربيع باكير

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين، ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

وإننا ندعو للعمل على:

1) الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية ,آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.

2) العمل الشعبي والحقوقي من كافة مكونات المجتمع السوري، وخصوصا في المناطق ذات الطبيعة السكانية المتنوعة، من اجل مواجهة وإيقاف المخاطر المتزايدة جراء الممارسات العنصرية التي تعتمد التهجير القسري والعنيف بحق بعض السكان الأصليين، والوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تعتمد على تغيير البنى الديمغرافية تحقيقا لأهداف ومصالح عرقية وعنصرية وتفتيتيه تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.

3) إلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، التي مورست بحق جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ.

4) تلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.

5) قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان والنضال السلمي، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون ضمانات حقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، إذ ننظر ببالغ القلق والإدانة والاستنكار للتطورات الخطيرة والمرعبة الحاصلة في سورية، في ظل تواصل نزيف الدم، وتصاعد حالة العنف التدميرية والاستنزاف الخطير لبنية المجتمع السوري وتكويناته. ومع غياب الحلول السياسية المتداولة، بفعل الإمدادات والإرادات العسكرية والسياسية الإقليمية والدولية ودورها في إدارة الصراعات في سورية والتحكم فيها، بانت حالة من القلق الجدي على مصير سورية الجغرافيا والمجتمع، وبرز رعب حقيقي من تدميرها وتمزيق وحدة النسيج المجتمعي ,عبر إشعال فتن  وحروب طائفية ومذهبية وعرقية بين فئات الشعب السوري, مع احتمال انتقال آثار هذه المأساة باتجاه حروب إقليمية مدمرة.

لقد أدى النزاع الدامي في سورية، إلى دمار هائل في البنى والممتلكات العامة والخاصة، وتفتيت المجتمعات السكانية وهدم المنازل والمحلات والمدارس والمستشفيات والأبنية الحكومية وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وأسقط الآلاف من القتلى والجرحى، وأدى إلى نزوح وفرار ولجوء أكثر من سبعة ملايين شخص تركوا منازلهم، من بينهم أكثر من 3ملايين لاجئ فروا إلى بلدان مجاورة، إضافة إلى الآلاف من الذين تعرضوا للاختطاف والإخفاء والاختفاء القسري.

وعلى الرغم من التشابكات والتعقيدات المحلية والإقليمية والدولية التي تتحكم بالأزمة السورية، فما زلنا نرى بأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الطريق العنفي المسدود. كما نعتبر إعلان جنيف قاعدة مقبولة لهكذا حل، عبر توافقات دولية تتيح إصدار قرار دولي ملزم وفق الفصل السادس لميثاق الأمم المتحدة. يتضمن هذا القرار الوقف الفوري لإطلاق النار على كامل الجغرافيا السورية، ووضع آليات للمراقبة والتحقق وحظر توريد السلاح، مع مباشرة العملية السياسية عبر الدعوة لمؤتمر وطني يشارك فيه جميع ممثلي التيارات السياسية والشبابية والنسائية تحت رعاية إقليمية ودولية. بما يؤدي لوضع ميثاق وطني لسورية المستقبل وإعلان مبادئ دستورية، والتوافق على ترتيبات المرحلة الانتقالية، والسير نحو نظام ديمقراطي يقوم على انتخابات تجري وفقاً للمعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة.

دمشق 21\2\2016

الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان

www.fhrsy.org

 

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

 

الاعلان عن اطلاق شبكة الدفاع عن حقوق المرأة

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator السبت, 02 يناير 2016 23:27

شبكة الدفاع عن حقوق المرأة

المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا ( DAD ) وفي سياق مشروعها الهادف إلى تمكين المراة للمشاركة في الحياة العامة للمجتمع وبالتعاون مع المنظمات والهيئات والجميعات والمركز المدنية والناشطين والناشطات المدافعات عن حقوق المراة، بعد لقاء جمع ممثلين عن تلك المنظمات والهيئات في مدينة القامشلي بتاريخ 30 / 12 / 2015 تطلق شبكة الدفاع عن حقوق المراة، إدناه نص بيان أطلاق الشبكة .

حيث أن درجة تطور أي مجتمع يقاس بتطور المرأة فيه ومدى حصولها على حقوقها في جميع مجالات الحياة ومشاركتها في الحياة العامة لهذا المجتمع، ومن أجل تطوير وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة، يجب تطوير مشاركتها في مختلف منظمات المجتمع المدني التي تؤمن بتحرر المرأة وضرورة مساهمتها في الحياة العامة وإبراز شخصيتها ودورها، يضاف إلى ذلك ضرورة وجود قوانين معاصرة تقر بالحقوق الأساسية للمرأة وتصون حريتها ومساواتها الكاملة مع الرجل.

كما أن مشاركة المرأة السورية في الشأن العام تعتبر منقوصة إلى حد كبير مع وجود مجموعة من التشريعات والقوانين المجحفة بحقها إضافة إلى وجود أرث اجتماعي متخلف من العادات والتقاليد التي تنتهك حقوق المرأة السورية، وبالنسبة للمرأة الكردية في سورية فأن معاناتها أكبر نتيجة تعرضها لما ذكر إضافة إلى وجود سياسة تمييز عنصري بحق الكرد بشكل عام في سوريا. وما نتج عنها من آثار سلبية على المجتمع الكردي بشكل عام والمرأة بشكل خاص كل ذلك أدى إلى انحصار دور المرأة وفاعليتها في المجتمع بشكل عام وفي الشأن العام والحياة السياسية في المجتمع بشكل خاص وأن وجد لها دور بعض الأحزاب السياسية والمنظمات المدينة فهي دون الحد المطلوب بكثير، إنطلاقاً مما ذكر وأيمانا ً منا نحن القائمين على تأسيس شبكة الدفاع عن حقوق المراة بدور المراة الأساسي في تطوير وإزدهار المجتمع ونموه وثراءه كما هو أيماننا بان المراة جزء أساسي من منظومة حقوق الإنسان ولا يعتبر أي مجتمع صحياً يتطور وينمو ويزدهر بدون أن يكون وضع المرأة فيه صحياً ومعاف، فكان لزاماً علينا نحن المنظمات والجمعيات والمراكز والناشطين والناشطات المشاركين في تأسيس هذه الشبكة العمل الدؤوب من أجل نشر الثقافة الحقوقية الخاصة بضرورة تحرر المرأة من جميع القيود المفروضة ونبذ سياسة التميز بحق المرأة بسبب جنسها، ومناصرة حقوقها بين أكبر عدد ممكن من أبناء المجتمع السوري ( رجال ونساء ) بهدف تمكين المرأة من المشاركة في الحياة العامة في مختلف المجالات ( السياسية، الاقتصادية، الاجتماعي ). كما سيعمل شبكة الدفاع عن حقوق المراة من أجل تسليط الضوء على أهم القضايا التي تعيق تطور المرأة وتكون عثرة في وجه مشاركتها الفاعلة في الحياة العامة للمجتمع ودعم ومناصرة حقوق المراة أينما كان ورصد وتوثيق وفضح جميع الأنتهاكات الواقعة على حقوقها من أي جهة كانت سواء كانت جهة حكومية أو غير حكومية . بحيث نحقق من خلال التشبيك بين المنظمات والهيئات والجمعيات والمركز المدينة والناشطين والناشطات في مجال حقوق المرأة تضافر جهودنا جميعاً من أجل العمل على نشر التوعية بحقوق المرأة ضمن المجتمع بشكل عام وضمن المنظمات المدنية بشكل خاص ورصد الانتهاكات التي تقع على تلك الحقوق بحيث نحقق هدفنا المشترك وهو تعزيز وحماية حقوق المراة في المجتمع بشكل عام . وفي نهاية اللقاء الذي ضم ممثلين عن المنظمات والجمعيات والمراكز المادفعة عن حقوق المراة توصل المشاركات والمشاركين إلى إتفاق على عقد مؤتمر للشبكة خلال شهر نيسان 2016 وكذلك تشكيل ثلاث مجموعات للتحضير للمؤتمر ووضع مسودة للنظام الأساسي للشبكة وتأمين موارد مالية لعقد المؤتمر .

المنظمات والجمعيات والمراكز المدنية المدافعة عن حقوق المراة المشاركة في اللقاء:

- المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا ( DAD )

- أتحاد نساء كردستان سوريا

- منظمة باسك

- إذاعة هيفي fm

- مؤسسة جارجرا –المركز المدني

- أتحاد كتاب كردستان سوريا

- الآتحاد النسائي الكردستاني سوريا

- الاتحاد النسائي الكردي –رودوز

- شبكة المرأة الديمقراطية

- جمعية سوبارتو للتاريخ والتراث الكردي

- شبكة الصحفيات السوريات

- مركزسمارت للصحة النفسية والتنمية البشرية

- أتحاد نساء كردستان

- جمعية النساء الكرديات السوريات

- اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكردستاني –روج أفا

- منظمة أفين للدفاع عن حقوق المرأة

- أتحاد الصحفيين الكرد السوريين

- أتحاد كتاب كردستان سوريا

- مركز زلال للثقافة والفن

- مركز أوركيش للتنميه البشرية

- منظمة شمس للطفولة والمرأة

- مركز بلسم للتثقيف الصحي

- جمعية جومرد الخيرية

- جمعية المشة الخيرية

- أتحاد الطلبة الشباب الديمقراطي الكردستاني

- مركز سلاف للأنشطة المدنية

- جمعية الوطن الخيرية

- T.t.s-center

- هيئة روناك

- مبادرة سوا

- مركز كمال درويش

- جمعية كولشينا

- اتحاد ستار

- اتحاد كتاب كردستان سوريا

- الاتحاد النسائي السرياني – قبري حيوري

- منظمة الهلال الاحمر الكردي

- المنظمة الآثورية الديمقراطية - قبري حيوري

- منظمة المرأة للأصلاح

- منظمة جيان للمرأة

- حركة الشباب الكورد

- المنصة المدنية السورية

- مركز السلام والمجتمع المدني .

الشخصيات المستقلة :

- وان عباس

- لافا عبد الجليل عباس

- حليمة علي

- جوان رشك

- خورشيد حسن

- ليندا عبد الرحن ظاظا

- ايفلين فرحان عثمان

- نورة علي حسين

- سالم إبراهيم موسى

- عبد الغفور رمضان

- سلمى علي حسين

- فريدة يوسف كورية

- روني محمد قدري إبراهيم

- سميرة شاكر

- رويال شاهين

- شذى وليدإبراهيم

- شفين سراج الدين ياسين

- كاوا زبير إسماعيل

- رحيمة محمد رمضان

- ياسمين عبدي

- كاميرا إبراهيم

- فؤاد أسعد

وبعد التواصل مع الهيئات والمؤسسات المدنية السورية العاملة في مجال الدفاع عن قضايا المرأة في المجتمع أبدى الهئيات والمؤسسات والمنظمات أسمائها أدناه رغبتها في الأنضمام إلى شبكة الدفاع عن حقوق المرأة إلى جانب أسماء لامعة في مجال الدفاع عن قضايا المراة والتي ابدت رغبتها في الإنضمام إلى الشبكة

1. الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان(وتضم76 منظمة ومركز وهيئة تعمل وتنشط في داخل سورية)

2. لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح).

3. المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

4. اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

5. المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

6. منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

7. منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

8. التجمع الوطني لحقوق المرأة والطفل.

9. المركز السوري للتربية على حقوق الإنسان

10. جمعية الاعلاميات السوريات

11. الجمعية الديمقراطية لحقوق النساء في سورية

12. التجمع النسوي للسلام والديمقراطية في سورية

13. مركز زنوبيا لرعاية حقوق المرأة والطفل

14. مركز بالميرا لمناهضة التمييز

15. المؤسسة السورية لرعاية حقوق الارامل والايتام

16. جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية في سورية

17. رابطة المرأة السورية للدراسات والتدريب على حقوق الانسان

18. رابطة حرية المرأة في سورية

19. المعهد الديمقراطي للتوعية بحقوق المراة في سورية

20. المؤسسة النسائية السورية للعدالة الانتقالية

21. المؤسسة السورية لتنمية المشاركة المجتمعية

22. المنبر السوري للمنظمات غير الحكومية (SPNGO)

الناشطات:

1 انعام ابراهيم نيوف

2 ميس نايف كريدي

3 بلقيس سليمان

4 جانيت مخائيل الصايغ

5 خالدة محمود الجندي

6 اخلاص حسن غصة

7 فريال محمد شدود

8 بهية مارديني

9 نور المحمود

10 ريفا مجدي نقور

11 شيرين حمدوش

12 دينا بهجت الياس

13 وسام محمد عثمان

14 رهف عبد العزيز اليوسف

وفي ذات الوقت فاننا في شبكة الدفاع عن حقوق المرأة توجهنا إلى الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الإنسان بطلب الإنضمام إلى الفيدرالية وجميع هيئاتها من شبكة السلم الأهلي وشبكة المدربين في سوريا .

القامشلي في 2 / 1 / 2016

شبكة الدفاع عن حقوق المرأة

   

الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان تدين وتستنكر التفجيرات الاجرامية بالقامشلي

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الجمعة, 01 يناير 2016 01:01

بيان خاص

إدانة واستنكار للتفجير ات الإجرامية التي استهدفت المدنيين في مدينة القامشلي

تلقت الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان , المعلومات المؤلمة والمدانة, حول قيام مسلحي ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية"داعش" في مساء يوم الاربعاء بتاريخ 30\12\2015 بعمل ارهابي عبر ثلاث تفجيرات اجرامية استهدفت المواطنين المدنيين العزل المتواجدين في عدد من المطاعم والكافتيريات في حي الوسطى في مدينة القامشلي –ريف الحسكة-شمال شرق سوريا:

التفجير الاول في: مطعم وكافتيريا ميامي.

والتفجير الثاني في: مطعم ومقهى كبرئيل على الشارع السياحي

والتفجير الثالث في مطعم مسايا في الحي الغربي.

مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا-القتلى والجرحى-في صفوف المدنيين، ووفقا لمصادر اعلامية متطابقة، كردية وعربية، وفي حصيلة غير نهائية-فقد اسفرت هذه التفجيرات الارهابية الثلاثة عن مقتل أكثر من 20 مواطنا سوريا وإصابة أكثر من 60 مواطنا سوريا مدنيا، بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة، ومازال بعض الضحايا مجهول الهوية. كما أسفرت التفجيرات الإرهابية عن إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات وبالسيارات والأبنية والمحال المجاورة. وعرف من الضحايا القتلى الذين قضوا بالتفجيرات الارهابية الثلاثة، كلا من:

· جولييت فؤاد

· دليل ابراهيم

· رامي ترزي باشي

· روبير الحجامي" الخطاط "

· نضال جورج عيدو

· المهندس أنطوان يوسف

· صلاح كرمو

· عيسى حنا " شبك "

· إياد مجاهد ناصر

· مروان شمعون

· عبد المسيح حاجيكي

· جاك عبد الله

· ايليامو ملكي

· شربل ملكي

· فادي كركو

· حنا قسطنطين

· آراس احمد العلي

· إيلي كسبو (صاحب محلات كسبو للأزياء)

· مروان ابو نادر

وعرف من الجرحى الاسماء التالية:

  • علي نبيل شيخ موسى
  • يمان عثمان
  • ميشلين حتو
  • إينمار مارسين يوسف
  • آرسين سيروم
  • شيار سفوك
  • مراد كورديس
  • قاسم سارا
  • حازم سارا
  • باسل سارا
  • شربل ملكه
  • الياس صليبا
  • قاسم حجي إبراهيم
  • حازم حجي إبراهيم
  • فادي آحو
  • سركون عنتر
  • عبد الأحد برصوم
  • محمد حسين إبراهيم
  • جورج عيدو
  • رضوان يوسف
  • هارود خاجدوريان
  • نايل مديوي
  • محمد محمد خير
  • فادي عبود آحو
  • خير الله سبع
  • فادي كركو
  • ميشيل نوري
  • حسن شيخموس

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين, ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا, متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

وإننا ندعو للعمل على:

1) الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في المدن والشوارع السورية، آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكال دعمه ومبرراته.

2) العمل الشعبي والحقوقي من كافة مكونات المجتمع السوري، من اجل مواجهة وإيقاف المخاطر المتزايدة جراء الممارسات العنصرية التي تعتمد التهجير القسري والعنيف، والوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.

3) قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان والنضال السلمي، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون ضمانات حقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، ندين ونستنكر اشتداد وتيرة العنف المسلح الدموي في مختلف المناطق السورية عموما وفي المناطق الكوردية خصوصا، والذي يمارس من قبل المجموعات الإسلامية الراديكالية مثل ما يسمى ب"جبهة النصرة" وما يسمى ب"دولة العراق والشام الإسلامية-داعش" والمجموعات المسلحة الأخرى، عبر استخدام أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية.حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الاضطهاد والتطهير العرقي.

وإننا ننظر ببالغ القلق والإدانة والاستنكار للتطورات الخطيرة والمرعبة الحاصلة في سورية، في ظل تواصل نزيف الدم، وتصاعد حالة العنف التدميرية والاستنزاف الخطير لبنية المجتمع السوري وتكويناته. ومع غياب الحلول السياسية المتداولة، بفعل الإمدادات والإرادات العسكرية والسياسية الإقليمية والدولية ودورها في إدارة الصراعات في سورية والتحكم فيها، فقد بانت حالة من القلق الجدي على مصير سورية الجغرافيا والمجتمع، وبرز رعب حقيقي من تدميرها وتمزيق وحدة النسيج المجتمعي ,عبر إشعال فتن وحروب طائفية ومذهبية وعرقية بين فئات الشعب السوري,مع احتمال انتقال آثار هذه المأساة باتجاه حروب إقليمية مدمرة.

لقد أدى النزاع الدامي في سورية، إلى دمار هائل في البنى والممتلكات العامة والخاصة، وتفتيت المجتمعات السكانية وهدم المنازل والمحلات والمدارس والمستشفيات والأبنية الحكومية وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وأوقع الآلاف من القتلى والجرحى، وأدى إلى نزوح وفرار ولجوء أكثر من سبعة ملايين شخص تركوا منازلهم، من بينهم أكثر من 3ملايين لاجئ فروا إلى بلدان مجاورة، إضافة إلى الآلاف من الذين تعرضوا للاختطاف والإخفاء والاختفاء القسري.

وعلى الرغم من التشابكات والتعقيدات المحلية والإقليمية والدولية التي تتحكم بالأزمة السورية، فما زلنا نرى بأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الطريق ألعنفي المسدود. كما نعتبر إعلان جنيف قاعدة مقبولة لهكذا حل، عبر توافقات دولية تتيح إصدار قرار دولي ملزم وفق الفصل السادس لميثاق الأمم المتحدة. يتضمن هذا القرار الوقف الفوري لإطلاق النار على كامل الجغرافيا السورية، ووضع آليات للمراقبة والتحقق وحظر توريد السلاح، مع مباشرة العملية السياسية عبر الدعوة لمؤتمر وطني يشارك فيه جميع ممثلي التيارات السياسية والشبابية والنسائية تحت رعاية إقليمية ودولية. بما يؤدي لوضع ميثاق وطني لسورية المستقبل وإعلان مبادئ دستورية، والتوافق على ترتيبات المرحلة الانتقالية، والسير نحو نظام ديمقراطي يقوم على انتخابات تجري وفقاً للمعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة.

دمشق 30\12\2015

الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان

www.fhrsy.org

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

 

بيان في الذكرى السنوية لتأسيس الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الثلاثاء, 29 ديسمبر 2015 04:39

بيان في الذكرى السنوية لتأسيس

الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي

national network Syrian of civil peace and community safety

Ncpcsy

في الثاني عشر من كانون الاول من كل عام تمر الذكرى السنوية للإعلان لتأسيس الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي ,والتي جاءت كرؤية سورية وطنية لدرء ما يمكن من المخاطر والالام التي اصابتنا جميعا خلال السنوات الماضية, بعد انكشاف وطننا سورية الحبيبة أمام تطورات داخلية عنيفة ومتسارعة: ساد فيها التدمير المنهجي لجميع البنى المجتمعية عبر صراعات مفتوحة وحروبا ونزاعاتٍ داخلية مسلحة عنيفة والأفظع دموية, ما بين عدة اطراف حكومية وغير حكومية, مما أدى الى تعريض النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي فيها لمخاطر شديدة. فقد تحركت كل الانتماءات المذهبية والاثنية والقبلية، سواء بفعل عوامل خارجية أو داخلية، عملت على إحداث انقسامات مُتَعَمَّدَةٍ دفعت بالسوريين نحو صراعات داخلية دموية, مع التدمير والقتل والتخريب بتواصل استهداف المدنيين واماكن السكن بالقصف الجوي والعشوائي, من قبل طيران التحالف الدولي وطيران الاتحاد الروسي وطيران الحكومة السورية والقصف بالقذائف العشوائية والصواريخ من قبل المعارضة المسلحة, إضافة لوقوع عدة مجازر انتقامية وتفجيرات ارهابية, بحق الأبرياء العزل, وتزايدت اعمال الخطف والاختفاء القسري من قبل مختلف التنظيمات المسلحة والاعتقالات التعسفية من قبل الجهات الامنية الحكومية, مع الانفتاح الى ممارسات ارهابية جديدة تعمل على التصفيات والاغتيالات والتطهيرات العرقية والأثنية والدينية, وكذلك الانتشار الفظيع للدعوات والحملات الاعلامية الفكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي تساهم بزيادة حالة العنف والاقتتال التي تولد الفوضى والعنف والانغلاق وعدم التسامح ومصادرة الرأي والرأي الآخر وعدم احترام حقوق المواطن الاقتصادية وغياب الحماية الاجتماعية له ورفض مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في إبداء الحلول الناجعة .

لقد جاء تأسيس الشبكة ,كإعلان عن مخاوفنا الوطنية السورية على السلم الأهلي والتهديدات بتفتيت النسيج المجتمعي ولحمته الوطنية,واخطرها: انفجارالاصطفافات ما قبل الوطنية وانتشارها , وتراجع حالة الهدنة المجتمعية ونكوص في العلاقات الاجتماعية لصالح تحريك النزعات المضادة للمواطنة وزيادة وتيرة الانتقاص من حقوق المرأة والأقليات ,وفي ظل عدم توافر تقاليد الممارسة الديمقراطية، وغياب الإيمان الحقيقي بها، وترافق ذلك مع اتساع مساحات العنف المسلح بمختلف تمظهراته , مع انتشار الفوضى المجتمعية والفلتان الأمني, وغياب سيادة القانون ,وانتشار ظاهرة الاعتداء على الممتلكات العامة والمؤسسات العامة.

كل ما سبق توافق مع الغياب التام لأي افق سياسي سلمي للحل, يكون فحواه وجوهره الوطن السوري الموحد والديمقراطي, وهدا يستند على الرفض القاطع لمختلف التمثيلات السياسية السورية الاحتكام الى الحوار والى اليات ديمقراطية والقبول بنتائجها, وهدا يمتد الى ارتباط هذه التمثيلات بالنفوذ الخارجي المختلف المصالح اقليميا ودوليا, مما جعل خوض مختلف الصراعات والمعارك الاقليمية والدولية على اراضينا وبتفاصيل سورية

ونظراً لما تُنْذِرُ به هذه التحولات السلبية من مخاطر على استقرار سورية ووحدتها ومستقبل شعبها ، فقد تم التوافق بين عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية في العديد من المناطق السورية، على تشكيل إطار حقوقي يهدف إلى التصدي للآثار السلبية الناتجة عن تلك التحولات ومخاطرها المستقبلية، وتَبَنِّي البرامج التي تساعد على تَخطِّيها، ونشر ثقافة وقيم ومفاهيم المواطنة والديمقراطية والتسامح في المجتمعات المحلية,وبعد بحث مستفيض تم الاعلان بتاريخ 22\12\2014 على تأسيس الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي. التي سمحت لنا بطرح إعادة صياغة عقد وطني مجتمعي بين كافة أطراف ومكونات المجتمع من أجل حماية مستقبل سورية الوطني والديمقراطي وتعزيز ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وتشكيل سياج مجتمعي أساسه المواطنة يصون كرامة المواطن ويعلي شأن الإنسان ويحمي شبكة الحريات والحقوق للأفراد والجماعات مما يساهم بتثبيت أركان السلم الأهلي ومغادرة ثقافة العنف,مع ايماننا المطلق والحضاري، بالأهمية الفائقة لدور مؤسسات المجتمع المدني في العمل من أجل تعزيز مفهوم السلم الاهلي وعلاقة الفرد بالمجتمع والمواطن بالدولة, وفي تعزيز لغة الحوار بين ثنايا طبقات المجتمع من اجل ترسيخ مفاهيم تقبل الآخر بعيدا عن العنف والإقصاء باحترام التعددية العقائدية والسياسية والدينية وتقبل الرأي والرأي الآخر كظاهره صحيه بعيدا عن التعصب وتفعيل الحوار البناء وتكثيف اللقاءات المباشرة والندوات وورش العمل المباشرة كفيله لتأسيس علاقات متينة بين أفراد المجتمع.

وما زلنا نرى ان تأسيس الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي، يمكن ان يساهم في إخراج البلاد من الأزمة الوطنية الشاملة التي تتخبط بها، وذلك عبر:

· إنتاج موقفا إنسانيا يحمي حاضرنا ويحفظ مستقبلنا ويجمعنا تحت شعار السلم والسلام لسورية، ويخرجنا من الاصطفافات الطائفية والمذهبية التناحرية ويوقف الانزلاقات الدموية الأهلية.

· إطلاق تسوية تطوي صفحة الماضي الأليم بين مختلف المكونات المجتمعية السورية على قاعدة الاحترام المتبادل والدعم المتبادل

· ضرورة المساهمة في بناء ثقافة سورية وطنية و جامعة وكركيزة أساسية للسلم الأهلي الدائم ,ويكون أهم عناصرها نبذ كل أشكال العنف والاستقواء وإرساء ثوابت في المشاركة وفي احتواء النزاعات بالتفاوض وتطوير هذه المبادئ في إطار نمط ذاتي في التغيير

· ضرورة تحصين السلم الأهلي وحقوق الإنسان في سورية,عبر نشر وتعزيز ثقافة المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام والدفاع عن الحريات وحمايتها، وأهمية المشاركة في الشأن العام

مستندين في مرجعيتنا الفكرية والحقوقية الى ايلاء الاهمية القصوى لثقافة المواطنة وحقوق الإنسان والتسامح وقيم الديمقراطية وترسيخها في الثقافة المجتمعية. وما زلنا في الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي، وبالتعاون مع جميع فئات المجتمع السوري وأطيافه، نؤكد على ضرورة السعي الحثيث وبكافة الوسائل السلمية الممكنة، لتحقيق الأهداف التالية:

1) العمل على مناهضة كافة أشكال ومظاهر العنف والتعصب على المستويين الحكومي وغير الحكومي والشعبي في سورية، وإشاعة ثقافة السلم المجتمعي والتسامح والتقاليد الديمقراطية الحقيقية.

2) إعلاء شأن مبدأ الحق في الاختلاف واحترام هذا الحق، وتطبيقه على أرض الواقع، والدفاع عن استمراره وتغذية ثقافة الاختلاف بما هي اغناء ودعم لصنع مناخات المستقبل الآمنة.

3) الإعلاء من شأن قيم حقوق الإنسان والمواطنة والديمقراطية والتسامح، وفي مقدمتها الحق في المعتقد، دينياً كان أو غيره، والحق في حرية الرأي والتعبير عنه، والحق في التنظيم النقابي والتجمع السلمي والتعددية السياسية.

4) بذل كافة الجهود الوطنية السورية للانتقال تدريجيّاً بالبلاد من حالة فوضى المكونات الطائفية والاثنية والقومية الى دولة العيش المشترك وثقافتها القائمة أصلا على الاعتراف بالآخر المختلف، والقدرة على الشراكة معه والتضامن، واعتبار التنوع مصدراً لإغناء الشخصية الفردية والجماعية، الى نبذ العنف والتداول السلمي للسلطة

5) السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.

6) تلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.

7) العمل السريع من أجل الكشف عن مصير المفقودين وإطلاق سراح كافة المختطفين، أيا تكن الجهات الخاطفة، ودون قيد أو شرط.

8) العمل الشعبي والحقوقي من كافة مكونات المجتمع السوري ,من اجل مواجهة وإيقاف المخاطر المتزايدة جراء الممارسات العنصرية التي تعتمد التهجير القسري والعنيف والتطهير العرقي,والوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تعتمد على تغيير البنى الديمغرافية تحقيقا لأهداف ومصالح عرقية وعنصرية وتفتيتية تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.

9) العمل على توجيه الخطاب الديني حتى يكون رافداً أساسياً في تعميم ثقافة التسامح وقيمه، والدعوة لنبذ كافة أشكال التحريض ضد المختلِف، ونبذ التشدد والتطرف العقائدي والمذهبي.

وبعد تداول هذه الوثيقة منذ اكثر من عامين قبل اعلان التأسيس، وعاما بعد التأسيس، فقد تم استلام المئات من طلبات التأييد والانتساب الى الشبكة، من مختلف الفعاليات الدينية والاجتماعية والعلمية والسياسية والحقوقية، الى بريد لجنة تنسيق الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي، ومازالت اللجنة تستقبل جميع الطلبات من جميع المواطنين السوريين الذين يرون أنفسهم جزءا من الشبكة ،عبر ارسال طلب انضمام الى العنوان التالي:

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

دمشق في 25\12\2015

لجنة تنسيق الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي

   

صفحة25 من 75