أخبارة منتقاة

بيان خاص إدانة واستنكار لحريق إذاعة آرتا أف أم في مدينة عامودا بالقامشلي في سورية

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الخميس, 28 أبريل 2016 18:05

بيان خاص إدانة واستنكار لحريق إذاعة آرتا أف أم في مدينة عامودا بالقامشلي في سورية

تلقت الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان , المعلومات المؤلمة والمدانة, حول قيام عدة مسلحين ملثمين يتكلمون اللغة الكردية , بإضرام النار في إذاعة آرتا أف أم في مدينة عامودا شمال سوريا, بعد أن تم تهديد مدير الإذاعة بالقتل إن لم تتوقف عن العمل والبث، ووفق شهود عيان بدأت النيران بالاشتعال في بناء الإذاعة حوالي الساعة الثانية عشر من ليلة الثلاثاء 26 / 4 / 2016 .

ووفقا لما تم إعلانه من قبل إذاعة آرتا أف أم ببيان صحفي موجه إلى الرأي العام فانه حوالي الساعة الثانية عشر من ليلة الثلاثاء في فجر يوم الأربعاء تاريخ 26 / 4 / 2016 قامت مجموعة مسلحة ملثمة بإضرام النار في إذاعة آرتا أف أم في مدينة عامودا - القامشلي- محافظة الحسكة شمال سوريا بعد أن هددت مدير الإذاعة التنفيذي السيد صفقان أوركيش بالقتل أن لم تتوقف الإذاعة عن البث مدعين بالقول" انهم يخوضون حرباً بينما انتم تقومون ببث أمور فارغة في إشارة إلى البرامج التي تبثها آرتا". كما أكد السيد صفقان أوركيش في لقاء مع أحد الواقع الإلكترونية فان مجموعة مسلحة قد عصبوا عينيه مع سائق الإذاعة واقتادوهما إلى مقبرة عامودا الواقعة ضمن المدينة , وتهديدهم بالقتل أن لم يتوقفوا عن بث الإذاعة وكذلك الاستفسار منهم عن الجهة التي تقوم بتمويلهم ورواتبهم وأمور أخرى .

في الوقت نفسه, أتهمت إذاعة آرتا أف أم في اكثر من منشور على صفحتها على الفيس بوك قوات مسلحة تابعة للإدارة الذاتية بالحادثة كما نشر المدير العام للإذاعة على صفحته الشخصية على الفيس بوك القوات المسلحة التابعة للإدارة الذاتية بإحراق الإذاعة . وتعتبر إذاعة آرتا أف أم من المشاريع التنموية التي يتم تنفيذها في منطقة الجزيرة منذ حوالي ثلاث سنوات, وتعتبر من أهم الإذاعات المحلية وأكثرها انتشارا وأكبرها حجماً وأكثرها قدرة على متابعة الأحداث والمستجدات كما أنها تبث يومياً لمدة 15 ساعة باللغات الكردية والعربية والسريانية ويعمل فيها أكثر من 40 موظف وموظفة وتصل بثها إلى غالبية مدن الجزيرة وبذلك تعتبر من أهم الإذاعات المحلية في المنطقة .

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسرة واصدقاء ومتابعي إذاعة آرتا أف أم وكل المتضررين من تغييب هذا المبر الاعلامي الحر ، فاننا نسجل ادانتنا واستنكارنا لهذا العمل الإرهابي الاجرامي الذي يهدف إلى إسكات كل الأصوات وكم الأفواه للوصول إلى مجتمع لا صوت حر فيه وبث الخوف والرعب بين سكان المنطقة بغية خنق الأفكار والآراء والقناعات ,وإننا نطالب السلطات المحلية المسؤولة عن المنطقة :

بفتح تحقيق جدي وحيادي ونزيه وبمشاركة المنظمات الحقوقية المحلية والسورية اعضاء الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان, من اجل الكشف عن المتسببين والفاعلين والمخططين لهذا العمل المدان الجنائي .

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، ندين ونستنكر اشتداد وتيرة العنف المسلح الدموي في مختلف المناطق السورية عموما وفي المناطق الكوردية خصوصا، عبر استخدام أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية.حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الاضطهاد والتطهير العرقي.

وإننا ننظر ببالغ القلق والإدانة والاستنكار للتطورات الخطيرة والمرعبة الحاصلة في سورية، في ظل تواصل نزيف الدم، وتصاعد حالة العنف التدميرية والاستنزاف الخطير لبنية المجتمع السوري وتكويناته. ومع غياب الحلول السياسية المتداولة، بفعل الإمدادات والإرادات العسكرية والسياسية الإقليمية والدولية ودورها في إدارة الصراعات في سورية والتحكم فيها، فقد بانت حالة من القلق الجدي على مصير سورية الجغرافيا والمجتمع، وبرز رعب حقيقي من تدميرها وتمزيق وحدة النسيج المجتمعي ,عبر إشعال فتن وحروب طائفية ومذهبية وعرقية بين فئات الشعب السوري,مع احتمال انتقال آثار هذه المأساة باتجاه حروب إقليمية مدمرة.

لقد أدى النزاع الدامي في سورية، إلى دمار هائل في البنى والممتلكات العامة والخاصة، وتفتيت المجتمعات السكانية وهدم المنازل والمحلات والمدارس والمستشفيات والأبنية الحكومية وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وأوقع الآلاف من القتلى والجرحى، وأدى إلى نزوح وفرار ولجوء أكثر من سبعة ملايين شخص تركوا منازلهم، من بينهم أكثر من 3ملايين لاجئ فروا إلى بلدان مجاورة، إضافة إلى الآلاف من الذين تعرضوا للاختطاف والإخفاء والاختفاء القسري.

وعلى الرغم من التشابكات والتعقيدات المحلية والإقليمية والدولية التي تتحكم بالأزمة السورية، فما زلنا نرى بأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الطريق ألعنفي المسدود. كما نعتبر إعلان جنيف قاعدة مقبولة لهكذا حل، عبر توافقات دولية تتيح إصدار قرار دولي ملزم وفق الفصل السادس لميثاق الأمم المتحدة. يتضمن هذا القرار الوقف الفوري لإطلاق النار على كامل الجغرافيا السورية، ووضع آليات للمراقبة والتحقق وحظر توريد السلاح، مع مباشرة العملية السياسية عبر الدعوة لمؤتمر وطني يشارك فيه جميع ممثلي التيارات السياسية والشبابية والنسائية تحت رعاية إقليمية ودولية. بما يؤدي لوضع ميثاق وطني لسورية المستقبل وإعلان مبادئ دستورية، والتوافق على ترتيبات المرحلة الانتقالية، والسير نحو نظام ديمقراطي يقوم على انتخابات تجري وفقاً للمعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة.

دمشق 28\4\2016

الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان

www.fhrsy.org

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

 

بيان خاص إدانة واستنكار للتفجير الإجرامي الذي وقع في منطقة الديابية بريف دمشق الجنوبي

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الثلاثاء, 26 أبريل 2016 08:50

بيان خاص إدانة واستنكار للتفجير الإجرامي الذي وقع في منطقة الديابية بريف دمشق الجنوبي

تلقت الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان , المعلومات المؤلمة والمدانة, حول قيام مسلحي ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية"داعش" في ظهر يوم الاثنين بتاريخ 25\4\2016, بعمل ارهابي عبر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة تحتوي حسب التقديرات العسكرية الأولية من 100 الى 120 كيلوغرام من المتفجرات, هي من نوع بيك آب دبل كابين بيضاء اللون، فقد اجتازت السيارة المفخخة حاجزين للتفتيش لقوات الحكومة السورية، قبل أن يوقفها حاجز التفتيش الثالث وتنفجر عنده أثناء طلب تفتيشها، ووقع الانفجار تحديدا قبل مشفى الامام الخميني عند مدخل الديابية ,وكانت وجهة السيارة فيما لو أكملت طريقها كانت باتجاه قوس البلدية او كوع سودان او قرب المقبرة.. كلها مناطق مكتظة بالأهالي، وقرب الحاجز الذي حصل عنه التفجير يوجد المقر الذي استقبل مؤقتا أهالي الفوعة وكفريا الذين خرجوا مؤخرا ضمن عملية الاجلاء، قد أدى التفجير الارهابي إلى وقوع العشرات من الضحايا-القتلى والجرحى-مدنيين وعسكرين، ووفقا لمصادر اعلامية متطابقة، وفي حصيلة غير نهائية, فقد اسفر التفجير الارهابي عن مقتل 10 مواطنين سوريين وإصابة أكثر من 20 مواطنا سوريا مدنيا وعسكريا، بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة، ومازال بعض الضحايا مجهول الهوية. كما أسفرت التفجيرات الإرهابية عن إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات وبالسيارات والأبنية والمحال المجاورة. وعرف من الضحايا القتلى الذين قضوا بالتفجير الارهابي، كلا من:

· يحيى جواد جواد

  • وائل يحيى حسن
  • ثائر علي خاسكي (( عسكري))

· اشلاء لعدة اشخاص مجهولي الهوية

وعرف من الجرحى الاسماء التالية:

  • فاطمة محمد حمد
  • خديجة يحيى زم
  • هديل زم
  • زينب فواز
  • جمانة الحمود
  • جهاد محمد حجازي
  • حسين قاسم طربيخ
  • احمد محمد حسين خانم
  • حسن بلال حمزة
  • حسين علي مهدي
  • كرم قاسم بوظ
  • فؤاد محمد خضر
  • اياد حجازي
  • علي مستو كعدة
  • ضياء الدين النوري
  • اسد جمعة الحسون
  • موسى محمد عماد زين العابدين
  • صالح حسين فاعور

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين، ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا, متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

وإننا ندعو للعمل على:

1) الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في المدن والشوارع السورية، آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكال دعمه ومبرراته.

2) العمل الشعبي والحقوقي من كافة مكونات المجتمع السوري، من اجل مواجهة وإيقاف المخاطر المتزايدة جراء الممارسات العنصرية التي تعتمد التهجير القسري والعنيف، والوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.

3) قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان والنضال السلمي، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون ضمانات حقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، ندين ونستنكر اشتداد وتيرة العنف المسلح الدموي في مختلف المناطق السورية عموما وفي المناطق الكوردية خصوصا، والذي يمارس من قبل المجموعات الإسلامية الراديكالية مثل ما يسمى ب"جبهة النصرة" وما يسمى ب"دولة العراق والشام الإسلامية-داعش" والمجموعات المسلحة الأخرى، عبر استخدام أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية.حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الاضطهاد والتطهير العرقي.

وإننا ننظر ببالغ القلق والإدانة والاستنكار للتطورات الخطيرة والمرعبة الحاصلة في سورية، في ظل تواصل نزيف الدم، وتصاعد حالة العنف التدميرية والاستنزاف الخطير لبنية المجتمع السوري وتكويناته. ومع غياب الحلول السياسية المتداولة، بفعل الإمدادات والإرادات العسكرية والسياسية الإقليمية والدولية ودورها في إدارة الصراعات في سورية والتحكم فيها، فقد بانت حالة من القلق الجدي على مصير سورية الجغرافيا والمجتمع، وبرز رعب حقيقي من تدميرها وتمزيق وحدة النسيج المجتمعي ,عبر إشعال فتن وحروب طائفية ومذهبية وعرقية بين فئات الشعب السوري,مع احتمال انتقال آثار هذه المأساة باتجاه حروب إقليمية مدمرة.

لقد أدى النزاع الدامي في سورية، إلى دمار هائل في البنى والممتلكات العامة والخاصة، وتفتيت المجتمعات السكانية وهدم المنازل والمحلات والمدارس والمستشفيات والأبنية الحكومية وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وأوقع الآلاف من القتلى والجرحى، وأدى إلى نزوح وفرار ولجوء أكثر من سبعة ملايين شخص تركوا منازلهم، من بينهم أكثر من 3ملايين لاجئ فروا إلى بلدان مجاورة، إضافة إلى الآلاف من الذين تعرضوا للاختطاف والإخفاء والاختفاء القسري.

وعلى الرغم من التشابكات والتعقيدات المحلية والإقليمية والدولية التي تتحكم بالأزمة السورية، فما زلنا نرى بأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الطريق ألعنفي المسدود. كما نعتبر إعلان جنيف قاعدة مقبولة لهكذا حل، عبر توافقات دولية تتيح إصدار قرار دولي ملزم وفق الفصل السادس لميثاق الأمم المتحدة. يتضمن هذا القرار الوقف الفوري لإطلاق النار على كامل الجغرافيا السورية، ووضع آليات للمراقبة والتحقق وحظر توريد السلاح، مع مباشرة العملية السياسية عبر الدعوة لمؤتمر وطني يشارك فيه جميع ممثلي التيارات السياسية والشبابية والنسائية تحت رعاية إقليمية ودولية. بما يؤدي لوضع ميثاق وطني لسورية المستقبل وإعلان مبادئ دستورية، والتوافق على ترتيبات المرحلة الانتقالية، والسير نحو نظام ديمقراطي يقوم على انتخابات تجري وفقاً للمعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة.

دمشق 30\12\2015

الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان

www.fhrsy.org

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

 

بيان خاص إدانة واستنكار للقصف الإجرامي الذي استهدف المدنيين بأحياء حلب

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الثلاثاء, 26 أبريل 2016 08:33

بيان خاص إدانة واستنكار للقصف الإجرامي الذي استهدف المدنيين بأحياء حلب

تلقت الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان , المعلومات المؤلمة والمدانة, حول قيام جهات مسلحة غير حكومية ,بالقصف اليومي بقذائف الهاون والصواريخ والقاظانات وأسطوانات الغاز , والقذائف المحلية الصنع وغير المحلية ,على السكان المدنيين القاطنين بأحياء حلب, و استنادا على عدة مصادر متطابقة, , ووفقا لإحصائية اولية, ففي تورايخ22-23-24-25\5\2016, فقد تم القاء العشرات من القذائف على مدينة حلب ومنازل السكان المدنيين ومحلاتهم وسيارتهم, في الاحياء التالية:

· حي الشيخ مقصود- حي الأشرفية- على احياء الحمدانية-حي حلب الجديدة- حي مساكن الزهراء- شارع اسكندرون – الجميلية- محيط القصر البلدي- حي مشفى الرازي - حي ‫الزبدية- حي الإذاعة -حي الفرقان- حي الشهباء- حي المحافظة - حي السبيل- حي شارع النيل- حي الخالدية- حي السريان- حي مشفى شيحان-حي الميدان-حي التلل-حي العزيزية-حي الموكامبو- حي السليمانية- حي الحميدية- حي الجابرية - حي السيد علي - حي سليمان الحلبي - حي ميسلون- على مدرسة المأمون بحي الجميلية- على حديقة المارتيني وقرب مركز سيريتيل - شارع القوتلي و باب الفرج-حي بستان كل اب- حي الروضة- حي المشفى الزعيم- حي مستوصف الجمعيات- محيط فندق الامير- محيط رضة تشرين- حي سوق الانتاج- حي الملاعب- حي صلاح الدين- حي الروضة- حي سيف الدولة- على محيط جامع كعب بحي جمعية الزهراء - بستان كلآب- حي الشهباء الجديدة

وقد ادى الى وقوع العديد من الضحايا القتلى والجرحى وبينهم العديد من الاطفال والنساء والشيوخ, اضافة الى ذلك, فقد تم تدمير العديد من المنازل على رؤوس اصحابها وقاطنيها والعديد من المتاجر والمحلات(( اكثر من 160 منزلا تعرضوا للتدمير الكامل, واكثر من 100 متجرا ومحلا تم تدميرهم))واكثر من 10 جوامع تعرضت للقصف وشبه دمار, وكذلك تم إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات وبالسيارات ((اكثر من 15 سيارة خاصة تم احتراقها)) ,ووفقا لمصادر اعلامية متطابقة، كردية وعربية، وفي حصيلة غير نهائية-فقد أسفر هذا القصف الإرهابي, خلال الايام الاربعة الماضية, إلى مقتل أكثر من 30مواطنا سوريا وإصابة أكثر من 440 مواطنا سوريا مدنيا، بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة، ومازال بعض الضحايا مجهول الهوية. وعرف من الضحايا القتلى الذين قضوا، كلا من:

  • انتصار محمد المحمد ( حي الاشرفية ) (بتاريخ23\5\2016)
  • وفا حسن الدبل 61 سنة ( حي الاشرفية ) (بتاريخ23\5\2016)
  • رهام محمد خاروف 25 سنة (حي سيف الدولة ) (بتاريخ23\5\2016)
  • هشام سامي حمص 47 سنة (حي الاشرفية) (بتاريخ23\5\2016)
  • رغد صالح الاحمد 7 سنوات (حي الاشرفية) (بتاريخ24\5\2016)
  • عبد الله محمود مقسومة 20 سنة ( حي مساكن الزهراء) (بتاريخ24\5\2016)
  • فضيلة عيسى الاحمد ( حي الاشرفية) (بتاريخ24\5\2016)
  • رهف خشان بنت عرفة سنتان ( حي الاذاعة) (بتاريخ24\5\2016)
  • جورج اكوب طاشجيان 34 سنة ( حي السليمانية) (بتاريخ25\5\2016)
  • خوشناف محمد تبو 42 سنة ( حي السليمانية) (بتاريخ25\5\2016)
  • مصطفى محمد عكرش (بتاريخ25\5\2016)
  • بشر مازن صقال (بتاريخ25\5\2016)
  • اواديس اوسيب طورسيان ( حي السليمانية) (بتاريخ25\5\2016)
  • فاطمة الزهراء جمعة الاحمد ( حي الاذاعة) (بتاريخ25\5\2016)
  • طفل مجهول الهوية بعمر12 السنة ( حي الجميلية ) (بتاريخ25\5\2016)
  • جثة متفحمة بالكامل (حي الزهراء) (بتاريخ25\5\2016)

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين، ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

وإننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الاستمرار بالالتزام بإيقاف العمليات القتالية ,والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
  2. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  3. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين من النساء والذكور والاطفال ,أيا تكن الجهات الخاطفة.
  4. الكشف الفوري عن مصير المفقودين من النساء والذكور والاطفال ,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  5. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بمساعدة الفريق الدولي من اجل بالكشف عن المسببين بانتهاك قرار مجلس الامن بإيقاف العمليات القتالية.
  6. رفع الحصار المفروض على المدنيين في بلدات ومدن داخل سوريا، أيا تكن الجهة التي تفرض حالة الحصار.
  7. ازالة كل العراقيل والتبريرات المادية والمعنوية التي تعيق وصول الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع القرى والمدن السورية.
  8. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
  10. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.

دمشق 25\4\2016

الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان

www.fhrsy.org

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

   

بيان خاص إدانة واستنكار للأحداث الدامية التي عصفت بمدينة القامشلي

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator السبت, 23 أبريل 2016 12:10

بيان خاص إدانة واستنكار للأحداث الدامية التي عصفت بمدينة القامشلي

اننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان ,نعرب عن قلقنا العميق والمؤلم, وادانتنا واستنكارنا البالغين, حول الاحداث الدامية التي عصفت بمدينة قامشلو"القامشلي"-الحسكة –شمال سورية ,منذ تاريخ 19\4\2016 ,حيث وقعت اشتباكات ومعارك بأحياء المدينة, بين قوات الحكومة السورية والقوات الرديفة لها, من جهة ,و قوات الاسايش بمؤازرة وحدات حماية الشعب, من جهة اخرى, وقد توقفت بعد اعلان عن التهدئة والهدنة بين الطرفين بعد ظهر يوم الجمعة 22\4\2016 ,والتي مازالت مستمرة حتى الان, وقد اسفرت هذه الاشتباكات الدامية ,وفقا لمعلومات غير نهائية وغير متطابقة, مما أدى إلى وقوع العشرات من الضحايا-القتلى والجرحى- في صفوف المدنيين والمقاتلين من: "الطرف الحكومي: الشرطة والجيش والقوات الرديفة, الطرف الكوردي: من وحدات الحماية الشعبية و من قوات الاسايش "، وقد اسفرت هذه المواجهات الدموية عن إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات وبالسيارات والأبنية والمحال التجارية, ووفقا لمصادر اعلامية غير متطابقة، كردية وعربية، وفي حصيلة غير نهائية, وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن الحصيلة التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين 23 ضحية, عرف منهم:

1. سعدية محمدعابد 60 عاماً

2. هيلين أحمد ناصر- 10 سنوات

3. الان شيخو 19 سنة

4. حسن موسى

5. توماس ميناسيان

6. هاكوب مانوكيان

7. محمد شيخموس بطال

8. محمد بكري ( أبو رودي )من سكان حارة قابي

9. صهيب خانيكا

10. احمد حسين

11. عادل عبد الرزاق

12. حسن موسى طالب كلية الآداب قسم الإنكليزي جامعة دمشق-

حي الزيتونية

13. هيلين احمد ناصر 10 سنوات

14. نيرمين عبيدو ليوا 8 سنوات

15. بيرفان عبيدو ليوا 14 سنة

16. سحر سلمو 15 سنة

17. باسل درويش بالعشرينات عريس 3 اشهر

18. غادة ام عبد الجبار

19. هفال احمد

20. مهرجانة ام دلو

21. غمكين يوسف

الضحايا الجرحى:

68 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال. وتوزعوا بالشكل التالي:

  • مدينة قامشلو"القامشلي": مشفى السلام 15 جريح، مشفى الشهيد خبات 26 جريح، مشفى فرمان 15 ومشفى دار الشفاء جريح واحد.
  • مدينة عامودا: مشفى عامودا 7 جرحى.
  • مدينة ديرك"المالكية": 4 جرحى في المشفى الوطني.

وعرف من الجرحى:

1) هيفا سلمو 23 عاماً

2) رهف سلمو 14 عاماً

3) سعيدة عيسى 38 عاماً

4) ربيعة رمضان محمد

5) شيرين أوصمان 20 عاماً

6) ملك نزير

7) كلي (والدة هوكر)

8) شيرين

9) جنكين حرسان

10) سمير سلمو

11) محمد سلمو 22 عاماً

12) علي أوصمان

13) فتحي (أبو أحمد)

14) محمد لقمان ليوا

15) جهاد محمود الحسن

16) ياسر سليمان عرفان

17) مالك سليمان

18) على محمد

19) صدام

20) سليمان غزال

21) عبد الفتاح محمد

جرحى المشفى الوطني في ديريك"المالكية":

22) سعيدة عيسى

23) جيهان عبيد

24) محمد لوى

25) صلاح حسن

مشفى عامودا:

26) نورة عواد 7 سنوات

27) .كاوا محمد علي

اما الضحايا القتلى من المقاتلين:

  • ثلاث أعضاء من وحدات حماية الشعب ,وسبعة من قوات الآساييش
  • 21 عنصرا من القوات التابعة للحكومة السورية

  • علاوة على وقوع العشرات بالأسر من الجهتين.

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين, ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا, متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، فإننا ندعو جميع الاطراف المتصارعة الى بذل الجهود من اجل استمرار الهدنة وتهدئة التوتر ,ونجدد تأكيدنا الدائم على اجراء حوار بناء وبشكل عاجل من اجل تخفيف التوتر وحل جميع الخلافات ,كما أن الحلول السلمية فقـط هي التي تكفل تحقيق الاستقرار في المنطقة وتعزيز وحدة البلاد, كما اننا ندين بشدة استخدام السلاح وجميع ممارسات العنف من أي طرف ضمن مدينة قامشلو "القامشلي" التي تعتبر نموذجا سوريا للسلم الاهلي وللعيش المشترك بين العرب والكورد و والسريان الكلدان الاشوريين والأرمن, من المسلمين والمسيحيين والأيزيديين.

وإننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الاستمرار بالالتزام بإيقاف العمليات القتالية ,والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
  2. إطلاق سراح كافة الموقوفين لدى الطرفين.
  3. إطلاق سراح كافة المختطفين لدى الطرفين.
  4. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.
  5. رفع الحصار المفروض على المدنيين ,والغاء جميع الحواجز, وجميع مظاهر قطع الطرقات والخدمات العامة, وايقاف جميع مظاهر اغلاق الاسواق وبعض الاحياء.
  6. ازالة كل العراقيل والتبريرات المادية والمعنوية التي تعيق وصول الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع الاحياء والقرى والمدن في الجزيرة السورية.
  7. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للاحياء والمنازل المنكوبة وللمهجرين والفارين وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  8. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
  9. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، ندين ونستنكر اشتداد وتيرة العنف المسلح الدموي في مختلف المناطق السورية عموما وفي المناطق الكوردية خصوصا، عبر استخدام أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية.حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الاضطهاد والتطهير العرقي.

وإننا ننظر ببالغ القلق والإدانة والاستنكار للتطورات الخطيرة والمرعبة الحاصلة في سورية، في ظل تواصل نزيف الدم، وتصاعد حالة العنف التدميرية والاستنزاف الخطير لبنية المجتمع السوري وتكويناته. ومع غياب الحلول السياسية المتداولة، بفعل الإمدادات والإرادات العسكرية والسياسية الإقليمية والدولية ودورها في إدارة الصراعات في سورية والتحكم فيها، فقد بانت حالة من القلق الجدي على مصير سورية الجغرافيا والمجتمع، وبرز رعب حقيقي من تدميرها وتمزيق وحدة النسيج المجتمعي ,عبر إشعال فتن وحروب طائفية ومذهبية وعرقية بين فئات الشعب السوري,مع احتمال انتقال آثار هذه المأساة باتجاه حروب إقليمية مدمرة.

لقد أدى النزاع الدامي في سورية، إلى دمار هائل في البنى والممتلكات العامة والخاصة، وتفتيت المجتمعات السكانية وهدم المنازل والمحلات والمدارس والمستشفيات والأبنية الحكومية وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وأوقع الآلاف من القتلى والجرحى، وأدى إلى نزوح وفرار ولجوء أكثر من سبعة ملايين شخص تركوا منازلهم، من بينهم أكثر من 3ملايين لاجئ فروا إلى بلدان مجاورة، إضافة إلى الآلاف من الذين تعرضوا للاختطاف والإخفاء والاختفاء القسري.

وعلى الرغم من التشابكات والتعقيدات المحلية والإقليمية والدولية التي تتحكم بالأزمة السورية، فما زلنا نرى بأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الطريق ألعنفي المسدود. كما نعتبر إعلان جنيف قاعدة مقبولة لهكذا حل، عبر توافقات دولية تتيح إصدار قرار دولي ملزم وفق الفصل السادس لميثاق الأمم المتحدة. يتضمن هذا القرار الوقف الفوري لإطلاق النار على كامل الجغرافيا السورية، ووضع آليات للمراقبة والتحقق وحظر توريد السلاح، مع مباشرة العملية السياسية عبر الدعوة لمؤتمر وطني يشارك فيه جميع ممثلي التيارات السياسية والشبابية والنسائية تحت رعاية إقليمية ودولية. بما يؤدي لوضع ميثاق وطني لسورية المستقبل وإعلان مبادئ دستورية، والتوافق على ترتيبات المرحلة الانتقالية، والسير نحو نظام ديمقراطي يقوم على انتخابات تجري وفقاً للمعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة.

دمشق 23\4\2016

الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان

www.fhrsy.org

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

 

بيان الفيدرالية السورية ادانة واستنكار لاستهداف المدنيين في سوق الخضار بمعرة النعمان

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

كتبها Administrator الخميس, 21 أبريل 2016 14:22

بيان ادانة واستنكار

لاستهداف المدنيين في سوق الخضار بمعرة النعمان

تلقت الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، ببالغ القلق والاستنكار، المعلومات المؤلمة والمدانة، عن تصاعد حدة العنف المسلح وتنوع اساليبه الدموية ,الذي يضرب مختلف المناطق السورية, وكان اخرها ما حدث في سوق الخضار بمدينة معرة النعمان-ريف ادلب,بتاريخ 19\4\2016 بعد ان تعرض للقصف من قبل الطيران الحربي في ذروة ازدحام السوق بالمدنيين ,مما ادى الى وقوع العشرات من المدنيين بين قتلى وجرحى, بينهم أطفال ونساء وشيوخ, فقد بلغ عدد الذين قضوا 43 مواطنا سوريا, وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال وشيوخ , منهم حالتهم خطرة جدا, ومازال بعض الضحايا مجهول الهوية, كما اسفر هذا القصف عن إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات وبالسيارات والأبنية والمحال المجاورة.

وقد عرف من اسماء الضحايا القتلى التالية اسماؤهم:

1) إيمان دحروج

2) رفاء حاج خلوف

3) وفاء حاج خلوف

4) سمر صباح التناري

5) بلال صبري

6) محمد الإدلبي

7) محمد رياض الحسون

8) زاهر الحموي

9) جمال الطابو

10) لؤي درفيل

11) وضاح محمد سلطان حيدر

12) محمد رجو

13) أسامة محمد الشحنة

14) سامي الشواف

15) أحمد الكردي

16) هشام يحيى البيك

17) الطفل يحيى هشام البيك

18) كاسر شرف الدين

19) عبد القادر الإدلبي

20) الطفل أحمد الصبري

21) الطفل أنس عبد المعين الصوفي

22) عبد العزيز ياسين

23) محمد زهر الحلبي

24) حازم عبد اللطيف الكردي

25) محمد زياد الجربان

26) صلاح رجو

27) محمد الأصفر

28) عمار شيخ عبيد

29) بلال النامو

30) الطفل عمران الإدلبي

31) عدنان أحمد الشبيب

32) حسين الرشيد

33) وليد حركاوي

34) عبد الكريم المحمد

35) جمال كامل الرحمون

36) الطفل عبد اللطيف تلجبيني

37) حسين حشاش \دلب – تلمنس\

38) محمد الرشيد\إدلب – تلدبس\

39) حسن الرشيد \ إدلب – تلدبس\

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين، ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

وإننا ندعو للعمل على:

  1. الاستمرار بالالتزام بإيقاف العمليات القتالية ,والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
  2. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  3. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين من النساء والذكور والاطفال ,أيا تكن الجهات الخاطفة.
  4. الكشف الفوري عن مصير المفقودين من النساء والذكور والاطفال ,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  5. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بمساعدة الفريق الدولي من اجل بالكشف عن المسببين بانتهاك قرار مجلس الامن بإيقاف العمليات القتالية.
  6. رفع الحصار المفروض على المدنيين في بلدات ومدن داخل سوريا، أيا تكن الجهة التي تفرض حالة الحصار.
  7. ازالة كل العراقيل والتبريرات المادية والمعنوية التي تعيق وصول الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع القرى والمدن السورية.
  8. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
  10. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، إذ ننظر ببالغ القلق والإدانة والاستنكار للتطورات الخطيرة والمرعبة الحاصلة في سورية، في ظل تواصل نزيف الدم، وتصاعد حالة العنف التدميرية والاستنزاف الخطير لبنية المجتمع السوري وتكويناته. ومع غياب الحلول السياسية المتداولة، بفعل الإمدادات والإرادات العسكرية والسياسية الإقليمية والدولية ودورها في إدارة الصراعات في سورية والتحكم فيها، بانت حالة من القلق الجدي على مصير سورية الجغرافيا والمجتمع، وبرز رعب حقيقي من تدميرها وتمزيق وحدة النسيج المجتمعي ,عبر إشعال فتن وحروب طائفية ومذهبية وعرقية بين فئات الشعب السوري, مع احتمال انتقال آثار هذه المأساة باتجاه حروب إقليمية مدمرة.

لقد أدى النزاع الدامي في سورية، إلى دمار هائل في البنى والممتلكات العامة والخاصة، وتفتيت المجتمعات السكانية وهدم المنازل والمحلات والمدارس والمستشفيات والأبنية الحكومية وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وأسقط الآلاف من القتلى والجرحى، وأدى إلى نزوح وفرار ولجوء أكثر من سبعة ملايين شخص تركوا منازلهم، من بينهم أكثر من 3ملايين لاجئ فروا إلى بلدان مجاورة، إضافة إلى الآلاف من الذين تعرضوا للاختطاف والإخفاء والاختفاء القسري.

وعلى الرغم من التشابكات والتعقيدات المحلية والإقليمية والدولية التي تتحكم بالأزمة السورية، فما زلنا نرى بأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الطريق العنفي المسدود. كما نعتبر إعلان جنيف قاعدة مقبولة لهكذا حل، عبر توافقات دولية تتيح إصدار قرار دولي ملزم وفق الفصل السادس لميثاق الأمم المتحدة. يتضمن هذا القرار الوقف الفوري لإطلاق النار على كامل الجغرافيا السورية، ووضع آليات للمراقبة والتحقق وحظر توريد السلاح، مع مباشرة العملية السياسية عبر الدعوة لمؤتمر وطني يشارك فيه جميع ممثلي التيارات السياسية والشبابية والنسائية تحت رعاية إقليمية ودولية. بما يؤدي لوضع ميثاق وطني لسورية المستقبل وإعلان مبادئ دستورية، والتوافق على ترتيبات المرحلة القادمة ، والسير نحو نظام ديمقراطي يقوم على انتخابات تجري وفقاً للمعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة.

دمشق 20\4\2016

الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان

www.fhrsy.org

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

   

صفحة23 من 75