الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان تؤسس بعثتها في تونس لدعم المجتمع المدني

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بيان صحفي

تونس ، 17 سبتمبر 2011:

الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان تؤسس بعثتها في تونس لدعم المجتمع المدني

تم تدشين المقر الجديد للشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان(REMDH - EMHRN) يوم السبت 17 سبتمبر الجاري بعقد مؤتمر صحفي نشطه السيد مارك شايد بولسن المدير التنفيذي للشبكة والأستاذ رضا الرداوي مدير البعثة في تونس.

خلال هذه الجلسة تم تقديم برنامج عمل البعثة في الأشهر المقبلة مع التذكير بالمبادرات التي اتخذت في الاشهر الاخيرة لدعم المجتمع المدني التونسي بما في ذلك المنظمات التي تعمل على تعزيز حقوق الإنسان في تونس. وقد تم التوقيع على اتفاقية المقر بين الشبكة الاوروبية المتوسطية والحكومة التونسية خلال الشهر الماضي لتنظيم وجود الشبكة في تونس.

وقد صرح السيد مارك شايد بولسن " أن تأسيس مكتب البعثة بتونس يعتبر فرصة لتقريب الخدمة وتقديم الدعم لمنظمات المجتمع المدني التي استردت حقوقها كاملة ويقدم الدعم حسب طلبات تلك المنظمات والجمعيات,

وما تأسيس بعثة الشبكة بتونس إلا تكريس لمكتسبته البلاد بفضل الثورة الشعبية التي حدثت في مقتبل هذا العام, ويبقى الهدف دعم مبادرات المجتمع المدني في مجال حقوق الإنسان وتشجيع التفاعل بين منظماته (منظمات المجتمع المدني) و منظمات دول البحر الأبيض المتوسط التونسية ورصد أوضاع حقوق الإنسان في تونس.

كما أضاف السيد مارك شايد بولسن المدير التنفيذي للشبكة "إن تونس تبدأ اليوم شق طريقها الطويل نحو الديمقراطية وإن الحقبة الزمنية التي نعيشها الآن هي فعلا تاريخية يتعين استغلالها للتحاور بصفة معمقة في آليات تكريس الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للتونسيين, ولا يمكن عزل مثل هذا الحوار عن التفكير الجدي بخصوص آليات ومستلزمات الدفاع عن حقوق الإنسان,

إن الشبكة الأوربية المتوسطية لم تنتظر حتى تكون موجودة رسميا في تونس لدعم (منظمات المجتمع المدني) وأنشطتها فقد تأسست شراكتها مع المنظمات المستقلة منذ الأشهر الأول من إنشائها أي منذ ما يقارب 15 عاما تقريبا,. وقد أسست لشراكة إيجابية لإنجاز مشاريع وطنية مع المنظمات التالية:

• الرابطة التونسية لحقوق الإنسان

• الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات

• المجلس الوطني للحريات في تونس

وقد ساندت كذلك جمعيات تونسية مقيمة في فرنسا:

• لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان بتونس

• الفيديرالية التونسية لمواطني الضفتين

وقد تعاونت الشبكة أيضا مع المعهد العربي لحقوق الإنسان و مجموعة 95 المغاربية للمساوات من أجل انجاز مشاريع إقليمية.

ولم تنتظر الشبكة تاريخ 14 جانفي للتحرك لفائدة الحريات وحقوق الإنسان في تونس فقد آزرت المدافعين عن حقوق الإنسان بتونس خلال السنوات الصعبة التي مرت بها البلاد وساهمت بقدر كبير في تبليغ صوتهم للعالم وفي أسرع الآجال.

والآن وقد انتهت هذه الحقبة فإنها تعتزم توجيه عنايتها للترويج للقيم المتعلقة بحقوق الإنسان والإسهام في حملات المناصرةadvocacyلتلك القيم.

ومنذ تاريخ 14 جانفي قامت البعثة بمساعدة المنظمات الناشئة وتمثل هذا الدعم بتمويل بعض أنشطتها وبتقديم المساعدة الفنية لصياغة طلبات التمويل وتنظيم دورات تدريبية لفائدة منظمات متواجدة في 10 ولايات تقريبا.

كما أطلق يوم 19 جوان الفارط تقريره المعنون : " تونس بعد 14 يناير/ كانون الثاني اقتصادها السياسي والاجتماعي. رهانات إعادة تشكيل السياسة الأوروبية." , وقد اعتمد هذا التقرير بالخصوص على بحوث قام بها فريق تقوده الخبيرة بياتريس هيبو,