نداء للتضامن مع معتقلي الرأي ونشطاء حقوق الإنسان في سوريا...المحامي عبدالله الخليل

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

نداء للتضامن مع معتقلي الرأي ونشطاء حقوق الإنسان في سوريا...المحامي عبدالله الخليل

نظرا لتزايد أعداد معتقلي الرأي في سوريا والممارسات اللاإنسانية التي تمارس على قسم كبير منهم من ضرب وتعذيب وجرح وإهانة في بداية اعتقالهم لمجرد إبدائهم لرأيهم والجهر به سواء بالصوت أوالكتابة أو لمجرد خروجهم إلى الشارع للتظاهر بشكل سلمي وحضاري ، وحيث أن السلطات السورية قد بدأت فعليا بهدم ممتلكات منازل بعض النشطاء والتهديد بأقتلاع أشجار الزيتون وغيرها تحت ذرائع وحجج خصت بها النشطاء خلافا لملايين الحالات المشابهة في سوريا ، كما تم حرمان العديد من طلاب الجامعة من الفحوصات العملية الأولية مما يعرض دراستهم ومستقبلهم الجامعي للخطر ، كما أنها تفرض كفالات مالية باهظة على معتقلي الرأي والمتظاهرين تفوق عشرات المرات لما يفرض على السجناء العاديين، وتحرم جميع السجناء سواء معتقلي الرأي أو غيرهم من مشاهدة القنوات الفضائية الإخبارية والراديو خلافا لكل أنظمة ولوائح السجون وحقوق الإنسان في العالم المقررة من قبل الأمم المتحدة .

لذلك وباسمي الشخصي كمدافع عن معتقلي الرأي وحقوق الأقليات سواء الدينية أو العرقية ومنذ عشرات السنين أناشد السلطات السورية الإفراج عن كافة معتقلي الرأي في سوريا ومنهم معتقلي المظاهرات دون أية كفالة مالية ووقف الإجراءات الانتقامية بحقهم ، وتحسين ظروف اعتقال كافة المساجين السوريين .

وأننا نعلن كمعتقلي رأي أننا سنبدأ بلأضراب عن الطعام صبيحة يوم الاثنين الموافق 26/12/2011 داعين كافة عائلاتنا وزملائنا من محامين وأطباء ومهندسين وطلبة جامعة وأساتذة والهيئات والفعاليات المدنية والسياسية وغيرهم داخل سوريا وخارجها ونشطاء حقوق الإنسان في العالم وكافة المنظمات المعنية بشأن حقوق الإنسان ونخص بالذكر وفد الجامعة العربية الموجود بدمشق وندعوه لزيارة السجن المدني في الرقة والاطلاع على الحالات التي ذكرناها والتضامن معنا للوصول إلى حقنا بالحرية والمساواة والعدالة

السجن المركزي بالرقة عن هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا

24/12/2011 المحامي عبدالله الخليل