كتبها Administrator الثلاثاء, 12 نوفمبر 2019 00:10
بيان
ادانة واستنكار للتفجيرات الارهابية التي استهدفت المدنيين في مدينة قامشلو " القامشلي" بريف الحسكة
تلقت الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والهيئات والمنظمات والمراكز الحقوقية الموقعة على هذا البيان ، ببالغ القلق والاستنكار، المعلومات المؤلمة والمدانة، حول وقوع تفجيرات إرهابية في مدينة قامشلو " القامشلي " في تمام الساعة الـ 15.40 بتاريخ 11\11\2019 وذلك في السوق الرئيسي بمدينة قامشلو "القامشلي " المكتظ بالسكان, في شارع الوحدة وسط السوق الرئيسي بمدينة قامشلو، ويُعد شارع الوحدة من أحد اهم الشوارع الرئيسية والحيوية في مدينة قامشلو، ويوجد ضمنه المئات من المحال التجارية وعدّة فنادق، ويربط الشارع احياء المدينة بعضها البعض.
وان التفجيرات حصلت عن طريق سيارتين ودراجة نارية. حيث ان التفجير الأول وقع بالقرب من مدرسة القادسية بالقرب من أبو دليل قرب مشفى السلام في السوق والتفجير الثاني وقع في تقاطع وسط السوق عند مقهى الشموع والتفجير الثالث وقع مقابل مكتب أبو النور في السوق بجانب مكتب السلام
ووفقا لمصادر اعلامية متطابقة، وفي حصيلة غير نهائية، فقد أسفر هذا العمل الارهابي عن مقتل 6 مواطنين سوريين وإصابة أكثر من 45 مواطنا سوريا، بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة، كما أسفرت هذه التفجيرات الإرهابية عن إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات الخاصة والعامة.
وعرف من الضحايا القتلى الذين قضوا بالتفجيرات الارهابية، الاسماء التالية:
· سوزان عبد القادر شيخو 20 سنة
· خالد محمود حبسي
· اميرة محمد يوسف
أسماء بعض الجرحى الذين تم نقلهم الى شمال العراق، لتلقي العلاج وهم:
· نوبار حاج إبراهيم
· عامر العلي
بعض أسماء الجرحى:
مشفى فرمان
1. عبير عبود مالك شظايا
2. حسين معيوف الحاصود شظايا
3. صلاح حسن المسلم شظايا
4. محمود نايف حيدر شظايا
5. رمضان حسن المسلم شظايا
6. محمد سليم جمهور شظايا
7. فرهاد مراد شظايا
8. أبو زيد يزن شظايا
9. احمد سيد عبد الله حرق
10. كاظم خضر خليفة حرق
مشفى سلام
1. سيدرا حسام17سنة
2. آيا احمد احمد 17 سنة
3. شمسة البرهو 25 سنة
4. روشن زيدو 17سنة
5. نغم حاتم علي 17 سنة
6. فهمي روهم 60 سنة
7. سيمون ملك سليمان 15 سنة
8. انطونيوس صومي 53 سنة
9. حسن المولى 23 سنة
10. علي العاصي 23 سنة
11. حسن كعيد
12. خالد إداري 42 سنة
13. أحمد قصير 24 سنة
14. فرهاد مراد 40 سنة
15. زيد مراد 69 سنة
16. محمد عبد الرحمن 22 سنة
17. باسل كدو
مشفى الرحمة
1. اسراء محمد الأحمد 16 سنة
2. محمد باقي
3. شيار علي
4. آلان حسن 16سنة
5. مزكين محمد 38 سنة
6. رودي عبدي 28 سنة
7. فادي عصمت 22 سنة
8. هيثم عبدي 45 سة
9. أكرم عنتر 36 سنة
مشفى نافذ
1. كاظم خليفة
2. مراد دوريش
3. أحمد إسماعيل سيد عبد الله
4. رشاد جهاد عبد الله
5. عامر محمد سعيد
6. منير سليمان خليل
إننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والهيئات والمنظمات والمراكز الحقوقية الموقعة ادناه، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين، ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.
إننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والهيئات والمنظمات والمراكز الحقوقية الموقعة ادناه ، إذ ننظر ببالغ القلق والإدانة والاستنكار للتطورات الخطيرة الحاصلة في سورية، في ظل تواصل نزيف الدم، وتصاعد حالة العنف التدميرية والاستنزاف الخطير مع العدوان التركي على أراضي الشمال السوري واجتياح قواته مع المتعاونين معهم من المسلحين السوريين . مما يساهم بتأخر الحلول السياسية السلمية، علاوة على الإمدادات والإرادات العسكرية والسياسية الإقليمية والدولية ودورها في إدارة الصراعات في سورية والتحكم فيها، بانت حالة من القلق الجدي على مصير سورية الجغرافيا والمجتمع، وبرز رعب حقيقي من تدميرها وتمزيق وحدة النسيج المجتمعي..
لقد أدى النزاع الدامي في سورية، إلى دمار هائل في البنى والممتلكات العامة والخاصة، وتفتيت المجتمعات السكانية وهدم المنازل والمحلات والمدارس والمستشفيات والأبنية الحكومية وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وأسقط الآلاف من القتلى والجرحى، وأدى إلى نزوح وفرار ولجوء أكثر من سبعة ملايين شخص تركوا منازلهم، من بينهم أكثر من 3ملايين لاجئ فروا إلى بلدان مجاورة، إضافة إلى الآلاف من الذين تعرضوا للاختطاف والإخفاء والاختفاء القسري.
وعلى الرغم من التشابكات والتعقيدات المحلية والإقليمية والدولية التي ما زالت تتحكم بالأزمة السورية، وما ساهم بزيادتها، غزو قوات الاحتلال التركية والمتعاونين معها من المسلحين السوريين، الى الشمال السوري واحتلال بعض القرى, بعمل غير مشروع ويتناقض مع مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة والقانون الدولي .....فإننا مازلنا نرى بأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الطريق العنفي المسدود, ولذلك ندعو الى:
1) مطالبة القوات المحتلة بالانسحاب الفوري وغير المشروط من جميع الأراضي السورية التي تدخلت بها واحتلتها.
2) فضح مخاطر الاحتلال التركي لأراض سورية وما نجم عن العمليات العسكرية التركية من انتهاكات في حق المدنيين السوريين وتعريضهم لعمليات نزوح واسعة ومخاطر إنسانية جسيمة
3) العمل السريع من أجل الكشف عن مصير المخطوفين وإطلاق سراحهم جميعا، من النساء والاطفال والذكور، لدى قوات الاحتلال التركية ولدى الفصائل المسلحة المتعاونة مع الاتراك، ودون قيد أو شرط. وإلزام قوى الاحتلال بتوفير تعويض مناسب وسريع جبرا للضرر اللاحق بضحايا الاختطاف والاخفاء القسري.
4) العمل السريع من اجل الكشف الفوري عن مصير المفقودين، والإعلان عمن بقي حيا أو من تم قتله وتصفيته لأسباب سياسية، أو غير سياسية.
5) تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في سورية، تقوم بالكشف عن جميع الانتهاكات التي تم ارتكابها منذ بدء العدوان التركي وحتى الان , وعن المسئولين من قوى الاحتلال الذين تسببوا بوقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), من اجل أحالتهم إلى القضاء المحلي والاقليمي والدولي ومحاسبتهم
6) دعوة المنظمات الحقوقية والمدنية السورية، للتعاون من اجل تدقيق وتوثيق مختلف الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها القوات المحتلة التركية منذ بدء العدوان التركي وحتى الان، من اجل بناء ملفا قانونيا يسمح بمتابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا اتراك أم سوريين متعاونين معهم، كون بعض هذه الانتهاكات ترقى لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الجنائية الدولية والعدل الدولية.
7) عودة المدنيين النازحين والفارين من أهالي المدن والقرى التي تم الاعتداء عليها، وإزالة كافة العراقيل أمام عودتهم إلى قراهم ومنازلهم وضرورة تأمين تلك الطرق، وضمان عدم الاعتداء عليهم وعلى أملاكهم، وإزالة الألغام. وبالتالي تمكين الأهالي اقتصاديا واجتماعيا بما يسمح لهم بإدارة امورهم.
8) دعوة الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بتلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية لمدن وقرى الشمال السوري المنكوبة وللأهالي المهجرين، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
9) العمل الشعبي والحقوقي من كافة المكونات الاصلية من أهالي مدن وقرى الشمال السوري، من اجل مواجهة وإيقاف المخاطر المتزايدة جراء ممارسات قوات الاحتلال العنصرية التي اعتمدت التهجير القسري والعنيف والتطهير العرقي، والوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تعتمد على تغيير البنى الديمغرافية تحقيقا لأهداف ومصالح عرقية وعنصرية وتفتيتيه تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.
دمشق12\11\2019
الهيئات الحقوقية والمدنية السورية الموقعة