من أجل الكشف عن مصير القيادي الكوردي السيد محمد نعمت داوود سكرتير حزب المساواة الكردي في سوريا

كتبها Administrator السبت, 14 أبريل 2018 21:51

طباعة

نداء انساني عاجل

من أجل الكشف عن مصير القيادي الكوردي السيد محمد نعمت داوود

سكرتير حزب المساواة الكردي في سوريا

تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، الانباء المدانة والمستنكرة، عن انه في مساء يوم الجمعة من تاريخ 14\4\2018، في منطقة الحي الغربي- بمدينة قامشلو "القامشلي " - ريف الحسكة - شمال شرق سوريا، قامت دورية مسلحة تنتمي الى قوات الاسايش – الإدارة الذاتية، باقتحام منزل النشاط الكوردي المعروف:

السيد محمد نعمت مجيد داوود سكرتير حزب المساواة الكردي وعضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي في سوريا

واختطافه، واقتياده الى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات الإدارة الذاتية. وهو يعاني من عدة مشاكل صحية، ويحتاج الى رعاية صحية ومتابعة طبية يومية.

ويذكر إن السيد محمد نعمت مجيد داوود والدته ربيعة ,من مواليد 1955 ,متزوج ولديه أربعة أولاد , ويحمل إجازة في العلوم - قسم الرياضيات. وهو سكرتير حزب المساواة الكردي وعضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي في سوريا.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، ندين ونستنكر بأشد العبارات والكلمات، الاخفاء القسري والاختطاف اللاإنساني بحق السيد:

السيد محمد نعمت مجيد داوود سكرتير حزب المساواة الكردي وعضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي في سوريا

وإذ نبدي قلقنا البالغ وتخوفاتنا الشديدة على حياة السيد محمد نعمت مجيد داوود ، فإننا نرى في اختطافه تعسفيا واخفاءه قسريا يشكل تهديدا حقيقيا على سلامته وعلى حياته.

ونتوجه بالنداء العاجل الى اجهزة الادارة الذاتية وقوات الاسايش، من اجل العمل سريعا وعاجلا للكشف عن مصيره وإطلاق سراحه فورا، ودون قيد او شرط، حيث أن اختطافه واخفاءه قسريا يشكل انتهاكا سافرا لجميع القوانين والمواثيق والمعاهدات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان. وإننا نرى في استمرار احتجازه يشكل تهديدا خطيرا على حياته، ويشكل انتهاكاً سافرا لالتزامات المجتمع الدولي بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتحديدا المواد (9 و14 و19 و21 و22).

ونطالب اجهزة الادارة الذاتية وقوات الاسايش بالكف عن التوقيفات القسرية والاحتجازات التعسفية، والتي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب والمعاملة الحاطة للكرامة.

وإننا نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين قسريا دون قيد أو شرط ما لم توجه إليهم تهم جنائية معترف بها وان يقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة وكذلك ضمان أن تكون إجراءات المحاكمة تلك منسجمة مع المعايير والمبادئ المعتمدة لدى هيئات الأمم المتحدة بما فيها المبادئ الأساسية بشأن استقلال السلطة القضائية الصادرة عام 1985، والمبادئ التوجيهية بشأن دور أعضاء النيابة العامة والصادرة في 1990 ,وبما يتفق مع توصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ,والمتعلقة بالضمانات القانونية الأساسية للمحتجزين الفقرة ( 9 ) التي تؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان أن يمنح المحتجز جميع الضمانات القانونية الأساسية منذ بداية احتجازه، بما في ذلك الحق في الوصول الفوري إلى محام و فحص طبي مستقل ،إعلام ذويه، وأن يكون على علم بحقوقه في وقت الاحتجاز، بما في ذلك حول التهم الموجهة إليهم ، والمثول أمام قاض في غضون فترة زمنية وفقا للمعايير الدولية.

دمشق في 15\4\2018

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

2) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

3) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

4) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

5) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

6) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )