إدانة واستنكار للتفجير الإرهابي الذي ضرب تجمعا لحافلات المدنيين بمصياف في سورية

كتبها Administrator الجمعة, 07 يوليو 2017 15:34

طباعة

بيان مشترك

إدانة واستنكار للتفجير الإرهابي الذي ضرب تجمعا لحافلات المدنيين بمصياف في سورية

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، نتلقى ببالغ الالم والادانة والاستنكار، الانباء المؤلمة عن اتساع واشتداد وتائر العنف المسلح وتنوع اساليبه الدموية، الذي يضرب مختلف المناطق السورية, عبر استخدام أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية. حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الجريمة المنظمة، وكان اخرها التفجير الارهابي بواسطة انتحاري قام بتفجير نفسه في كراج انطلاق باصات مصياف في مدينة حماة عند نقطة التفتيش، بتاريخ 6\7\2017 , حيث كان يرتدي حزاما ناسفا ويحمل حقيبتين مفخختين,  مما ادى الى وقوع ضحايا - قتلى وجرحى- غالبيتهم العظمى من المدنيين السوريين ومن النساء والاطفال , ووفقا لمصادر اعلامية متطابقة، وفي حصيلة  غير نهائية, فقد اسفر هذا التفجير الارهابي عن مقتل امرأتين و وعسكري وإصابة 9مدنيين وعسكريين  اثنين ، بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة. كما أسفر هذا التفجير الإرهابي عن إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات الخاصة والعامة واحتراق عددا من السيارات الخاصة وسيارات للنقل العمومي وباصات للنقل الداخلي وتدمير العديد من الأبنية والمحال والبسطات والاكشاك.

اسماء الضحايا القتلى الذين قضوا بالتفجير الارهابي:

1) نديمة عبدو أحمد, من قرية تل سكين" الساروت".

2) سوزان علي إبراهيم من قرية تل سكين "الساروت".

3) العسكري: بروسلي أحمد الأحمد, من قرية الشيحا-الصبورة.

اسماء الضحايا الجرحى الذين قضوا بالتفجير الارهابي:

1) سوسن قسوم

2) هاجر المحمد

3) هوازم نصار

4) يوسف بدور

5) موسى البكور

6) حسين يونس بدور

7) حسن يونس بدور

8) كرم كريج-

9) قصي خلف

10) ناصر سليمان

11) العسكري: بسام مصطفى تركماني

12) الشرطي: يوسف حسن العلي.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها باستمرار العمل الجدي والاسراع بخطواته من اجل التوصل لحل سياسي سلمي دائم للازمة السورية، وإننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الاستمرار بالالتزام بإيقاف العمليات القتالية ,والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
  2. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  3. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين من النساء والذكور والاطفال ,أيا تكن الجهات الخاطفة.
  4. الكشف الفوري عن مصير المفقودين من النساء والذكور والاطفال ,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  5. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بمساعدة الفريق الدولي من اجل بالكشف عن المسببين بانتهاك قرار مجلس الامن بإيقاف العمليات القتالية.
  6. رفع الحصار المفروض على المدنيين في بلدات ومدن داخل سوريا، أيا تكن الجهة التي تفرض حالة الحصار.
  7. ازالة كل العراقيل والتبريرات المادية والمعنوية التي تعيق وصول الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع القرى والمدن السورية.
  8. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
  10. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.

دمشق في7\ 7\2017

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

2) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

3) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

4) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

5) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

6) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

 

7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )