إدانة واستنكار للتفجير الإرهابي الذي ضرب مدينة اعزازبريف حلب في سورية

كتبها Administrator الأحد, 08 يناير 2017 23:09

طباعة

بيان مشترك

إدانة واستنكار للتفجير الإرهابي الذي ضرب مدينة اعزازبريف حلب في سورية

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، نتلقى ببالغ الالم والادانة والاستنكار، الانباء المؤلمة عن اتساع واشتداد وتائر العنف المسلح وتنوع اساليبه الدموية ,الذي يضرب مختلف المناطق السورية, عبر استخدام أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية. حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الجريمة المنظمة، وكان اخرها التفجير الارهابي بسيارة مفخخة الذي ضرب في سوق شعبي وسط مدينة اعزاز بالريف الشمالي لمحافظة حلب في شمال سورية, بتاريخ 7\1\2017 مما ادى الى وقوع العديد من الضحايا-القتلى والجرحى- غالبيتهم العظمى من المدنيين السوريين , كما أسفر هذا العمل الإرهابي عن إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات الخاصة والعامة واحتراق العشرات من السيارات الخاصة وسيارات للنقل العمومي وباصات للنقل الداخلي ,وتدمير العديد من الأبنية والمحال والبسطات والاكشاك, ووفقا لمصادر اعلامية متطابقة، وفي حصيلة غير نهائية, فقد اسفر هذا التفجير الارهابي عن مقتل اكثر من عشرين مواطنا سوريا وإصابة أكثر من ثلاثين مواطنا سوريا ، بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة,علاوة على ذلك وجود عدة اكياس لأشلاء مجهولي الهوية،

وعرف من الضحايا القتلى الذين قضوا بالتفجير الارهابي، الاسماء التالية:

· الطفل حميدي حسين علو.

· الطفل محمد العمر.

· الطفل عبد الجبار ياسر رؤوف حايك.

· محمد عبد السلام السعدي.

· هيثم تلجيني.

· فادي حنيفة.

· يوسف جمعة هبطو.

· عامر محمود نايف.

· حسين حنظل.

· إسماعيل عمر أوسو

· حسين علي عونية.

· إبراهيم جنجن.

· نديم داديفي.

· أحمد محمد ملدعون.

· أحمد يوسف ملدعون.

· محمد كرو.

· حسن كرو.

· يوسف حسن عباس.

· اسامة الجاسم.

· حميدي حسن علو.

· عبود الحسين.

· عبد الله شلاش.

· يوسف محمد العمر.

· خمسة جثامين مجهولة الهوية-اربعة اكياس اشلاء مجهولة الهوية.

بعض أسماء الجرحى:

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها باستمرار العمل الجدي والاسراع بخطواته من اجل التوصل لحل سياسي سلمي دائم للازمة السورية، إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الاستمرار بالالتزام بإيقاف العمليات القتالية ,والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
  2. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  3. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين من النساء والذكور والاطفال ,أيا تكن الجهات الخاطفة.
  4. الكشف الفوري عن مصير المفقودين من النساء والذكور والاطفال ,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  5. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بمساعدة الفريق الدولي من اجل بالكشف عن المسببين بانتهاك قرار مجلس الامن بإيقاف العمليات القتالية.
  6. رفع الحصار المفروض على المدنيين في بلدات ومدن داخل سوريا، أيا تكن الجهة التي تفرض حالة الحصار.
  7. ازالة كل العراقيل والتبريرات المادية والمعنوية التي تعيق وصول الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع القرى والمدن السورية.
  8. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
  10. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.

دمشق في8\ 1\2017

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

2) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

3) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

4) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

5) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

6) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )