استمرار عمليات الاختطاف والاغتيال والتفجيرات الإرهابية في سورية وتزايد سقوط الضحايا

كتبها Administrator الجمعة, 08 يونيو 2012 11:01

طباعة

بيان مشترك

استمرار عمليات الاختطاف والاغتيال والتفجيرات الإرهابية في سورية

وتزايد سقوط الضحايا

استمرت عمليات الاختطاف والاغتيال والتفجيرات الإرهابية , والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية في سورية ,مما ساهم بسقوط المزيد من الضحايا, بين قتلى وجرحى ,من مدنيين وعسكريين, خلال الساعات الماضية(بتاريخ7\6\2012) وبعد التدقيق ,قمنا بتوثيق الأسماء التالية :

الضحايا القتلى من المدنيين

ريف دمشق:

· حسن سعيد خلو, من مواليد 1-5-1983, متزوج وأب لطفلتين ,وهومن قرية كركي دجوير التابعة لمنطقة المالكية , تعرض للخطف والاغتيال بمكان عمله في ريف دمشق (بتاريخ 7\6\2012)

جريجس-حماه:

القبير-حماه:

دمشق:

تلبيسة-حمص:

الحفة-اللاذقية:

قرية جنكيل- الحفة-اللاذقية:

بابنا-اللاذقية:

المشيرفة-اللاذقية:

بكاس-اللاذقية:

طيبة الدكجان-عقيربات-حماه:

العلباوي-عقيربات-حماه:

الابزمو-حلب:

قرية كوارو-ارمناز-ادلب:

المالكية-الحسكة:

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

ريف حماه:

اللاذقية:

دمشق:

القنيطرة:

درعا:

حمص:

حلب:

ادلب:

دير الزور:

الرقة:

الحسكة:

الدرباسية – الحسكة:

· ألمجند أحمد حسين حمي (بتاريخ 5\6\2012)

رأس العين-الحسكة:

الجرحى من المدنيين والعسكريين

قرية جنكيل- الحفة-اللاذقية:

درعا:

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

التويني-ريف حماه:

· أحمد محمود الزعوط -توفيق نافع الأطرش(بتاريخ 6\6\2012)

منبج-ريف حلب:

· جمعة حاج محمد -محمد حاج محمد(بتاريخ 6\6\2012)

كناكر-ريف دمشق:

· أسامة الأطرش(بتاريخ 6\6\2012)

دمشق:

· فراس اللحام -خلدون مكي الحسني الجزائري-كاسم خليل كريم (بتاريخ 6\6\2012)

· نور السمان (بتاريخ 5\6\2012)

قطنا-ريف دمشق:

· ماهر المصري-أيهم أنيسة -وليد الأحمد(بتاريخ 6\6\2012)

· علي أنيسة- أحمد العبد الله- محمد العبد الله(بتاريخ 3\6\2012)

جديدة عرطوز-ريف دمشق:

· إبراهيم مربية-عبد القادر غياث البقاعي-أيمن سردار-محمد عدنان غنيم-محمد أكرم البقاعي-وائل أكرم البقاعي-محمد حسان البقاعي-هيثم بكورة- مازن حسان البقاعي-محمد خير محفوظ-عوني المصري-إيهاب عبيد-محمد شاويش-ماهر مربية(بتاريخ 6\6\2012)

عقربا-ريف دمشق:

· ماجد عاشور (بتاريخ 6\6\2012)

· صلاح شمامة -محمد محمود الرهوان (بتاريخ 5\6\2012)

زملكا-ريف دمشق:

· عبد الرحمن ديب الشيخ -وسيم بدر النداف-معاذ الخالد-راتب زياد الدحلا-محمد شمسي الشيخ-خالد هرموش (بتاريخ 6\6\2012)

الحراك-درعا:

· محمد شكيب حربات(بتاريخ 6\6\2012)

كفر شمس-درعا:

· أحمد عزت العطرات-أحمد سليمان الحمصي(بتاريخ 6\6\2012)

القنية-درعا:

نافعة-درعا:

القريا-السويداء:

· جبران مراد- ربيع مراد- نضال أبو صعب - وشريف شقير(بتاريخ6\6\2012)

الرقة:

· أسامة حسن (بتاريخ 5\6\2012)

جعبر-الرقة:

· إبراهيم عبود السعيد الخمري- سليمان بن عبود السعيد الخمريا-محمد شحاذة بن سعيد المحمود الخمري (بتاريخ 6\6\2012)

الاختطاف والاختفاء القسري

عفرين –ريف حلب:

· نوري شيخ أحمد خوجه - محمد عبد الله جاويش - مروان إبراهيم - علي مروان إبراهيم -زردشت حسن - ديبو حسن - رشيد حسن - إبرهيم مامو )بتاريخ 6 / 6/ 2012)

حمص:

ادلب:

حلب:

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين

وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة,ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

· إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

· كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

· وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

· الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

§ اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

§ ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

§ أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في

7\6\2012

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

2- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

3- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

4- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

5- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).