الحالة العنفية المسلحة في سورية تسقط المزيد من الضحايا

كتبها Administrator الثلاثاء, 05 يونيو 2012 06:29

طباعة

بيان مشترك

الحالة العنفية المسلحة في سورية

تسقط المزيد من الضحايا

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية نتلقى المعلومات المدانة والمستنكرة, عن استمرار دوامة العنف المسلح في سورية, و تواصل عمليات الاغتيال والتفجيرات الإرهابية ,كذلك عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية في سورية ,وقد أسقطت الحالة العنفية العديد من الضحايا, بين قتلى وجرحى ,من مدنيين وعسكريين, خلال الساعات الماضية(بتاريخ 4\6\2012) وبعد التدقيق ,قمنا بتوثيق الأسماء التالية :

الضحايا القتلى من المدنيين

القصور- حمص:

القصير- حمص:

باب الدريب-حمص:

القابون-دمشق:

عربين-ريف دمشق:

الضمير-ريف دمشق:

دوما-ريف دمشق:

المزة- دمشق:

جنوب الملعب-حماه :

باب القبلي-حماه:

حي طريق حلب-حماه:

حلب:

الغيلانية - اخترين –حلب:

المو حسن-دير الزور:

سرجه-ادلب:

الناجية جسر الشغور ادلب:

كفرعويد-جبل الزاوية- ادلب:

معردبسي-ادلب:

الرامي جبل الزاوية- ادلب :

اريحا-ادلب:

تسيل-درعا:

النعيمة-درعا:

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

ريف حماه:

· الملازم اول محمود تيسير هرموش- الرقيب اول اياد دياب صقر-الرقيب هيثم صافي شلي-الجندي خضر شعبان محسن(بتاريخ 4\6\2012)

اللاذقية:

طرطوس:

السويداء:

حمص:

القنيطرة:

حلب:

دمشق:

الحسكة:

الجرحى من المدنيين والعسكريين

ادلب :

· عبدو سودة 10 سنوات-حسن حاج جمعة 7 سنوات (بتاريخ4\6\2012)

حمص:

· العامل محمد ابراهيم, تعرض للطعن بأداة حادة من قبل مسلحين مجهولين, بتاريخ 4\6\2012 في مكان عمله ,في مركز كهرباء عين النسر شرق مدينة حمص

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

حماه:

· عبد السلام كليب-علي الشيرازي-وليد النبهان-إبراهيم النبها- أسامة مدللة-حسام سوتل-شحود النشار-عبدو سوتل-جهاد الحسن-خالد شرف - فايز صطيف-عبد الستار محمد عبد الرحمن-محمد دوري-عبد الرحمن قارة- ياسر عنجاري- محمد سعدو -عمر كليب(بتاريخ 2\6\2012)

حي الفراية-حماه :

· وليد مليص(بتاريخ 2\6\2012)

حي القصور-حماه :

· مصطفي قناني(بتاريخ 2\6\2012)

حي الأربعين-حماه:

محمد شريف جانودي (بتاريخ 2\6\2012)

حي الجلاء-حماه :

· مهند قصاب(بتاريخ 2\6\2012)

جبلة-اللاذقية:

· إياد بارود-ماجدة محمود (بتاريخ4\6\2012)

· محمد بصيص(بتاريخ 1\6\2012)

بانياس:

· خنساء محمد نمورة (بتاريخ 1\6\2012)

كفر كرمين – ريف حلب:

· طاهر السيد (بتاريخ 2\6\2012)

تل رفعت-ريف حلب:

· محمد خير عليطو- محمود كردية (بتاريخ 4\6\2012)

طريق الباب-حلب:

· جاسم الصطيف البطوشي (بتاريخ 2\6\2012)

مارع-ريف حلب:

· أحمد عبد المحسن الصالح الحجي (بتاريخ 4\6\2012)

معضمية الشام- دمشق:

· أحمد وليد الخطيب (بتاريخ 2\6\2012)

داريا-ريف دمشق:

· عناد ماجد خشيني-سمير خشيني-عمر حسن عليان-سومر خشيني-مالك صياح السقا-عزت عادل سيد سليمان-زاهر صياح السقا -باسم صياح السقا -محمد سيد سليمان- فارس حسن عليان- محمد سيد سليمان-سامي صياح السقا -حسام سمير سيد سليمان-ياسر سيد سليمان -عادل سيد سليمان- بشير ياسين خشيني-محمود حسن عليان-عمار سويد(بتاريخ 1\6\2012)

قطنا-ريف دمشق:

· علي أنيسة- أحمد العبد الله- محمد العبد الله(بتاريخ 3\6\2012)

· فراس بشير معتوق (بتاريخ 1\6\2012)

بيت ساير-ريف دمشق:

· نور يحيى(بتاريخ 1\6\2012)

جديدة عرطوز-ريف دمشق:

· سمير البقاعي-أيهم الضاهر (بتاريخ 1\6\2012)

الضاحي-درعا:

· غازي إبراهيم السلاخ (بتاريخ 2\6\2012)

تسيل-درعا:

· ماهر محمد خالد العودات-محمد خالد العودات-محمد فواز عودات-وليد عطية أبو خشريف-محمد أحمد المصري-حسن أبو وضحة (1/6/2012 )

عقربا-درعا:

· موسى هايل أبو مديرة -حسام غسان السبسني-إبراهيم أحمد الراضي-هاني الرفاعي(بتاريخ 2\6\2012)

نصيب-درعا:

· إبراهيم الشيخ(بتاريخ 2\6\2012)

نمر-درعا:

· بدر عمر كوشان-أسامة عبد الله العمار-محمد أحمد العمار-أيمن المصري-ياسر محمد المصري (بتاريخ 3\6\2012)

جاسم-درعا:

· عماد يوسف الشبلي-ناصر محمد جباوي- محمود زهير الشبلي (بتاريخ 3\6\2012)

الجيزة- درعا:

· رائد أكرم الرعدة (بتاريخ 4\6\2012)

كحيل-دعا:

· سفيان سلامة - موفق مسالمة- باسل مسالمة (بتاريخ 3\6\2012)

القريا-السويداء:

· نضال شبلي (بتاريخ 4\6\2012)

كفر نبودة-ادلب:

· أحمد يوسف الشيخ (بتاريخ 1\6\2012)

تفتناز-ادلب:

· أحمد محمد حاج حسين غزال (بتاريخ 1\6\2012)

الميادين-دير الزور:

· حسن حسين النزهان-وليد هادي النزهان(بتاريخ 1\6\2012)

البوكمال-دير الزور:

· جمال المعينة -خضر ياسين القوزي(بتاريخ1\6\2012)

الاختطاف والاختفاء القسري

عفرين –ريف حلب:

حمص:

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين

وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة,ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

· إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

· كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

· وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

· الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

§ اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

§ ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

§ أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في

4\6\2012

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

2- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

3- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

4- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).