استمرار الاعتقال التعسفي بحق رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الأستاذ مازن درويش وعناصر وزوار آخرين للمركز

كتبها Administrator الاثنين, 20 فبراير 2012 06:57

طباعة

بيان ل.د.ح

استمرار الاعتقال التعسفي

بحق رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير

الأستاذ مازن درويش

وعناصر وزوار آخرين للمركز

تلقت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية, ببالغ القلق والإدانة والاستنكار, نبأ استمرار السلطات السورية,باعتقال :

السيد مازن درويش رئيس المركز السوري للإعلام و حرية التعبير,

وكذلك استمرار اعتقال كلا من السادة:

الناشط المدون حسين غرير - جوان فرسو - هاني زيتاتي - بسام الأحمد - منصور حميد - عبد الرحمن الحمادة - محمد الحمادة

وكانت دورية امنية اقتحمت بتاريخ 16\2\2012بعد مداهمة مكتب المركز في السبع بحرات –شارع 29 ايار-بدمشق ,واعتقال جميع عناصر المركز و زواره ,وهم السيدات والسادة:

يارا بدر- الناشطة المدونة رزان غزاوي – الناشطة هنادي زحلوط- ريتا ديوب –- ميادة الخليل- ثناء زيتاني- مها السبلاني - الناشط المدون حسين غرير - جوان فرسو - هاني زيتاتي - بسام الأحمد - منصور حميد - عبد الرحمن الحمادة - محمد الحمادة

وتم الإفراج عن السيدات:

يارا بدر- الناشطة المدونة رزان غزاوي – الناشطة هنادي زحلوط- ريتا ديوب –- ميادة الخليل- ثناء زيتاني- مها السبلاني

وكان الأستاذ مازن درويش قد تعرض للاعتقال التعسفي في 16\3\2011 على خلفية مشاركته في الاعتصام الذي نفّذه أهالي معتقلين أمام وزارة الداخلية لتقديم رسالة إلى وزير الداخلية ، يناشدونه فيها إخلاء سبيل أبنائهم، وأطلق سراحه في اليوم ذاته. وفي 23 \3\2011اعتقل درويش بعد استدعائه للتحقيق على خلفية تصريحات إعلامية أدلى بها حول الاعتقالات في سوريا وأحداث درعا.

ومازن من مواليد 1974، صحافي وعضو في الاتحاد الدولي للصحافيين ومؤسس ورئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير.كما يشغل منصب نائب رئيس المعهد الدولي للتعاون والمساندة في بروكسل وعضو في المكتب الدولي لمنظمة مراسلين بلا حدود

إننا في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية,اذ ندين ونستنكر بشدة استمرار الاعتقال التعسفي بحق:

الأستاذ مازن درويش رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير,

وجميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم من المركز,والذين استمرت السلطات السورية باعتقالهم,فإننا نرى بان هذا الاعتقال يعد تصعيدا جديدا وخطيرا بحق النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية,و نطالب الحكومة السورية بالإفراج الفوري ودون أي قيد أو شرط عن الأستاذ مازن درويش وجميع المذكورين أعلاه ، وكذلك الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي, ووقف الاعتقال التعسفي ، وكذلك العمل على تنفيذ التوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية ,والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.كما أننا ندين استمرار الأجهزة الأمنية بممارسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السوريين ومناصري الديمقراطية مما يشكل انتهاكا مستمرا للحريات الأساسية وللدستور السوري, وكذلك انتهاكاً لالتزامات سوريا الدولية بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة،وكذلك انتهاكا للتوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية ,والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية باحترام حقوق الإنسان

دمشق في 19\2\2012

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية

مكتب الأمانة