حول ضحايا المواجهات الدموية في سورية

كتبها Administrator الجمعة, 30 يناير 2015 02:26

طباعة

بيان مشترك

حول ضحايا المواجهات الدموية في سورية

مازالت الأنباء المؤلمة تصل للمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, عن استمرار المواجهات الدموية الاكثر ضراوة وشراسة في كوباني "عين العرب" وفي ريف درعا وريف دمشق وفي ريف حلب مع وقوع عدة تفجيرات إرهابية والقصف الجوي لطيران التحالف والقصف من قبل قوى النظام والمعارضة,وتواصل القتل الجماعي ومعارك الابادة وارتكاب مجازرارهابية في عدة مناطق سورية(ريف الحسكة-ريف حلب-ريف دير الزور-ريف حماه- محردة-ريف السلمية-ريف جمص-ريف دمشق-ريف درعا),علاوة على كل ذلك,فقد استمرت عمليات الاغتيال والخطف والاختفاء القسري بحق السوريين من قبل جهات حكومية وغير حكومية,وهذه الاجواء اللاانسانية ساهمت بزيادة اعداد النازحين والفارين والمهجرين قسريا من مناطق الاشتباكات الدموية الى مناطق اقل توترا, ,وتلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, المعلومات المدانة والمستنكرة,عن معظم الاحداث في سورية والعديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى, إضافة لورود أعداد لضحايا(قتلى وجرحى) ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, سقطوا , خلال الساعات الماضية (بتاريخ28-29\1\2015),وقمنا بتدقيق وتوثيق الأسماء الآتية

الضحايا القتلى من المدنيين

دمشق:

حرستا- ريف دمشق:

دوما- ريف دمشق:

الرحيبة- ريف دمشق:

جيرود- ريف دمشق:

شبعا- ريف دمشق:

الحجر الاسود- ريف دمشق:

المليحة- ريف دمشق:

كفير يابوس-ريف دمشق:

ريف دمشق:

درعا:

نهج- ريف درعا:

بصرى الشام-ريف درعا:

انخل- ريف درعا:

ابطع- ريف درعا:

الجيزة-ريف درعا:

ام العوسج-ريف درعا:

المليحة الغربية- ريف درعا:

المزيريب-ريف درعا:

خربة غزالة-ريف درعا:

عثمان- ريف درعا:

حلب:

الحمدانية- حلب:

صلاح الدين- حلب:

الاشرفية- حلب:

تل مكسور-ريف حلب:

تل دقاق-ريف حلب:

الباب- ريف حلب:

الاتارب-ريف حلب:

السفيرة-ريف حلب:

عفرين- ريف حلب:

عندان-ريف حلب:

ريف حلب:

الحولة- ريف حمص:

الرستن-ريف حمص:

تلبيسة-ريف حمص:

البويضة الشرقية-ريف حمص:

تدمر-ريف حمص:

ريف حمص:

كفر زيتا- ريف حماه:

اللطامنة-ريف حماه:

· محمد خالد الملحم- (بتاريخ29\1\2015)

الرقة:

ريف الرقة:

الطابية الشامية-ريف ديرالزور:

التكايا-ريف دير الزور:

البوليل-ريف ديرالزور:

البوعمر- ريف دير الزور:

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

· الضابط سامر يوسف عبود-الملازم الاول سمير صالح كاسو-

طرطوس:

· النقيب ماهر فهد ديوب-الملازم علي محسن ضاهر-الملازم محمد عيسى سليمان-

ريف دمشق:

· المجند حمزة محسن حسن-المجند شادي قحطان مكنا-

حمص:

ريف حماه:

ريف ادلب:

حلب:

· المجند طالب يونس ونوس-المجند اياد قاسم محمود-

درعا:

· الضابط سلمان صالح عجيب-المجند علاء محمد مسلم-

القنيطرة:

· المجند بديع جمال الحايك-

السويداء:

· الملازم ايسر يحيى حكيمة

الجرحى من المدنيين والعسكريين

ريف حلب:

دمشق:

بانياس:

ادلب:

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

جبلة-اللاذقية:

· منى مأمون داهود-أحمد مأمون داهود- محمد خالد طناني --(بتاريخ29\1\2015)

اللاذقية:

· شعبان زكريا بعيني--(بتاريخ28\1\2015)

حلب:

· زهير احمد الطيبي-هشام محمد سلامي--(بتاريخ29\1\2015)

· شيرين فارس كحيلة-ماجد جمال كيالي- (بتاريخ28\1\2015)

ريف حماه:

· عبد العزيز احمد زريق -(بتاريخ29\1\2015)

· وليد محمود عرفات- (بتاريخ28\1\2015)

دمشق:

· لؤي غيبة- (بتاريخ28\1\2015)

الاختطاف والاختفاء القسري

درعا:

· اكرم عبد المجيد الشقير, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في منطقة الجيزة- درعا بتاريخ 28\1\2015, ومازال مجهول المصير

ريف حماه:

· غرام ياسر شدود,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين في منطقة منطقة الغاب-ريف حماه, وذلك بتاريخ 28/1/2015ومازالت مجهولة المصير

دمشق:

· ولاء بشير جلوف, تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة الزبلطاني- دمشق, بتاريخ 29\1\2015, ومازالت مجهولة المصير

· لينا نعيم الريش, تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة برزة- دمشق, بتاريخ 28\1\2015, ومازالت مجهولة المصير

· نرجس مازن عبد القادر,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة التل- دمشق, بتاريخ 12\1\2015, ومازالت مجهولة المصير

حلب:

· ليلى عاصم سمعان, تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة الانصاري- حلب, بتاريخ 29\1\2015, ومازالت مجهولة المصير

· وديع سليم طحش, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الاشرفية- حلب, وذلك بتاريخ 29/1/2015ومازال مجهول المصير

· طلعت عبد السلام الحصري , تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين في حلب, وذلك بتاريخ 28/1/2015ومازال مجهول المصير

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
  12. واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف "الاسلاميين المتطرفين" في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في 29 /1 / 2015

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

2) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

3) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

4) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

5) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

6) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )