حول ضحايا دوامة العنف الدموية في سورية

كتبها Administrator الأربعاء, 03 ديسمبر 2014 02:18

طباعة

بيان مشترك

حول ضحايا دوامة العنف الدموية في سورية

استمر سقوط الضحايا القتلى والجرحى مع استمرار القصف الجوي والصاروجي من قبل قوى التحالف الدولي على مناطق الرقة وريفها,ريف دير الزور وريف ادلب وريف حمص ,والقصف العشوائي بواسطة القذائف العشوائية من قبل قوى المعارضة وبواسطة البراميل المتفجرة الملقاة من الطيران الحكومي,حيث ان هذا القصف العشوائي طال العديد من القاطنين الابرياء العزل في العديد من الاحياء والمساكن في مناطق دمشق وريفها وريف درعا وحلب وادلب واللاذقية وحمص والحسكة,مماأدى لوقوع العديد من الاصابات الجرحى والقتلى من المواطنين المدنيين العزل,وكذلك تواصلت المواجهات الدموية (في ريف دمشق ,ودرعا,وريف حماه ومحردة وسلحب,وريف ادلب,وحلب وريفها وفي دير الزور وريفها والحسكة وريف الحسكة), علاوة على كل ذلك,استمرت عمليات الخطف والاخفاءات القسرية من قبل مختلف الجهات المسلحة والاعتقالات التعسفية من قبل الاجهزة الامنية السورية,ونتيجة لارتكاب صنوف الانتهاكات لمنظومة حقوق الانسان,فقد وردنا العديد من الارقام للقتلى والجرحى والمفقودين والمختطفين,ولصعوبة الاوضاع الميدانية وخطورتها ,فإننا نعاني من التدقيق بكثير من الاخبار والحيثيات,سواء في اماكن سيطرة الجهات المعارضة او الجهات الحكومية,وفي حصيلة غير مكتملة عن ضحايا الاحداث التي وقعت الساعات الماضية (بتاريخ1-2\12\2014),فقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية العديد من الاسماء والارقام للضحايا القتلى والجرحى,ومنهم مجهولي الهوية,وقمنا بتدقيق وتوثيق الأسماء الآتية:

الضحايا القتلى من المدنيين

علما- درعا:

النعيمة-درعا:

الحارة-ريف درعا:

الشيخ مسكين-ريف درعا:

انخل-ريف درعا:

طفس-ريف درعا:

نوى -ريف درعا:

كفر ناسخ- ريف درعا:

جاسم- ريف درعا:

تل شهاب-ريف درعا:

ركن الدين- دمشق:

الضمير-ريف دمشق:

المليحة- ريف دمشق:

اليرموك- ريف دمشق:

مخيم اليرموك- ريف دمشق:

جيدة الفضل-ريف دمشق:

داريا-ريف دمشق:

دوما-ريف دمشق:

ريف دمشق:

حمص:

الوعر- حمص:

الحولة-ريف حمص:

تلبيسة-ريف حمص:

اللاذقية:

كفر نبل-ريف ادلب:

سراقب- ريف ادلب:

حماه:

تقسيس-ريف حماه:

الرقة:

· مصطفى الزادور- (بتاريخ1\12\2014)

دير الزور:

· حسن البنكي- (بتاريخ2\12\2014)

· خالد الحماد - (بتاريخ1\12\2014)

الرصافة-دير الزور:

· المهندس الزراعي: بارع عشاوي- (بتاريخ2\12\2014)

حي العمال-دير الزور:

· عمار الحاج محمود (بتاريخ2\12\2014)

الموحسن-ريف دير الزور:

ريف دير الزور:

· حسن العلي الزهية- (بتاريخ2\12\2014)

· محمود موسى العمر-(بتاريخ1\12\2014)

الباب-ريف حلب:

عندان- ريف حلب:

· أحمد ديبو عبد القادر-إبراهيم حمشو- (بتاريخ1\12\2014)

نبل-ريف حلب:

· محمود قناعة- (بتاريخ1\12\2014)

الشدادي- ريف الحسكة:

قرية عب الشوك-ريف الحسكة:

· حميد الذياب- (بتاريخ1\12\2014)

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

طرطوس:

· الملازم المجند مامون صديق اسماعيل-المجند احمد محمد ابراهيم- المجند حسن محمد ابراهيم-المجند احمد علي طوفان-

اللاذقية:

· النقيب أحمد أنيس حسن- المجند ماهر احمد صالح-المجند مروان كامل يوسف

حمص:

· الملازم المجند فراس عاد-

ريف دمشق:

· المجند احمد علي شريف-المجند يوسف عيسى رجب-

حماه:

حلب:

· الملازم علي فراس عشمان-سالم ابراهيم حمد-الملازم وسيم بديع سليمان-

الرقة:

دير الزور:

الحسكة:

· المجند عارف توفيق بوز-

ادلب:

· الملازم حسن كريم-

السويداء:

· الملازم مسعود بهاء دنون-الملازم غسان فوزي عامر-

درعا:

· الملازم الاول المجند سامر ريشان-

الجرحى من المدنيين والعسكريين

حلب:

دمشق:

· امينة خااد الجندي-فداء عبد العزيز ديب- (بتاريخ1\12\2014)

ريف حماه:

حمص:

· ضياء ابراهيم كباس-زهرة ماجد نعناع - (بتاريخ1\12\2014)

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

الحسكة:

· بسام المرعي-(بتاريخ1\12\2014)

جبلة-اللاذقية:

· عبد الواحد فهمي نجيب

ركن الدين-دمشق:

· محمد فايز مللي- عارف الشعال-

ادلب:

· أحمد دهنين-

دوما-ريف دمشق:

· سليمان كريم-محمد ياسر ندم-- زاهر السيد محمود-

حلفايا-ريف حماه:

· أحمد عبد الكريم الزعتور-بسام حسن أبو زيد-عماد حسوبي-علي كرمو الحميد-

الاختطاف والاختفاء القسري

عفرين-ريف حلب:

· إبراهيم محمود كوريش تولد 1990 والدته فاطمة من سكان مدينة عفرين ،(بتاريخ1\12\2014) قامت وحدات عسكرية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي باختطافه قسريا من منزله ، واقتياده إلى جهة غير معروفة ،يُذكر أن الشاب إبراهيم محمود كوريش خدم في قوات بيشمركة روجآفا لمدة سنتين تقريباً ، وقد عاد إلى منزل ذويه قبل عشرة أيام من تاريخه ، وكان قد استدعي من قبل أسايش عفرين منذ ثلاثة أيام ، ولكن الشاب المذكور لم يستجب لأمر الاستدعاء,وكان قد تم ختطافه سابقا من قبل آسايش حزب الاتحاد الديمقراطي في صيف عام 2012 ، وقد تعرض للتعذيب والمعاملة السيئة.

ريف حماه:

· الدكتور شحادة عيسى,من قرية البياضية ريف مصياف-حماه,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين-(بتاريخ1\12\2014) ومازال مجهول المصير

ادلب:

· محمد أبو زايد, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري في منطقة اريحا-ريف ادلب,بتاريخ 30\11\2014, ومازال مجهول المصير

حلب:

· حنان عبدو الجنكي تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في دمشق-العباسيين, بتاريخ 26\10\2014, ومازالت مجهولة المصير

· أحمد محمد درغام تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في حلب-الجميلية, بتاريخ 25\10\2014, ومازال مجهول المصير

· ابراهيم عبد الهادي الحمود, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في حلب- جبل سمعان: المنصورة, بتاريخ 23\10\2014, ومازال مجهول المصير

· حلب الباب

· عبد الكافي المحمد الأحمد, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في حلب, بتاريخ 23\10\2014, ومازال مجهول المصير

دمشق:

· محمد مجد صبري الطيارة,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,فيدمشق, بتاريخ22\10\2014, ومازال مجهول المصير

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
  12. واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف "الاسلاميين المتطرفين" في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في 2 /12 / 2014

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

2) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

3) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

4) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

5) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

6) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )