حول ضحايا القتل والخراب والدمار والتهجير القسري في سورية

كتبها Administrator الأربعاء, 26 نوفمبر 2014 10:59

طباعة

بيان مشترك

حول ضحايا القتل والخراب والدمار والتهجير القسري في سورية

اننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية,نعبر عن بالغ قلقنا وادانتنا,لتصاعد وتائر العنف المسلح الدموي على الاراضي السورية, والذي يساهم في زيادة حجم التدمير والخراب وفي أعداد الضحايا والمختفين قسريا والمهجرين,إضافة الى سوء الأوضاع المعيشية للسوريين, وقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية أسماء العديد من الضحايا القتلى والجرحى, والمعتقلين تعسفيا والمختطفين وللبعض من تعرضوا للاختفاء القسري,إضافة لورود أعداد لضحايا (قتلى وجرحى: في ريف الحسكة والبوكمال وريف دير الزور والرقة وريف الرقة وريف حلب وريف ادلب ودرعا) ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية(في ريف الرقة وريف دير الزور وريف حلب وريف ادلب وريف اللاذقية وريف حماه وريف حمص وريف الحسكة), سقطوا خلال الساعات الماضية (بتاريخ24-25\11\2014),وقمنا بتدقيق وتوثيق الأسماء الآتية:

الضحايا القتلى من المدنيين

جديدة عرطوز-ريف دمشق:

دوما-ريف دمشق:

مسرابا-ريف دمشق:

جديدة الفضل-ريف دمشق:

خان الشيح-ريف دمشق:

حمورية-ريف دمشق:

مخيم اليرموك- ريف دمشق:

الكسوة-ريف دمشق:

حموريةريف دمشق:

جوبر-ريف دمشق:

عين ترما-ريف دمشق:

عسال الورد:القلمون-ريف دمشق:

عربين-ريف دمشق:

زملكا-ريف دمشق:

سقبا-ريف دمشق:

الضمير - ريف دمشق:

عين الفيجة- ريف دمشق:

جسرين-ريف دمشق:

رنكوس-ريف دمشق:

ريف قاسيون-ريف دمشق:

زبدين-ريف دمشق:

ريف دمشق:

درعا:

الكرك الشرقي-ريف درعا:

الجيزة-ريف درعا:

تل شهاب-ريف درعا:

الشيخ مسكين-ريف درعا:

نوى-ريف درعا:

سحم الجولان-ريف درعا:

جباب- ريف درعا:

انخل-ريف درعا:

داعل-ريف درعا:

عقربا-ريف درعا:

جباب - ريف درعا:

بصرى الشام-ريف درعا:

طفس- ريف درعا:

ريف درعا:

القنيطرة:

حمص:

الخالدية- حمص:

تلبيسة-ريف حمص:

قرية الربوة-ريف حمص:

قرية المزرعة-ريف حمص:

بنش-ريف ادلب:

تفتناز-ريف ادلب:

كراتين-ريف ادلب:

معرة النعمان-ريف ادلب:

الهبيط-ريف ادلب:

كفر رومة-ريف ادلب:

سراقب-ريف ادلب:

كفر بطيخ-ريف ادلب:

ريف ادلب:

حماه:

اللطامنة-ريف حماه:

كفر زيتا-ريف حماه:

جبل شحشبو-ريف حماه:

مورك-ريف حماه:

حربنفسه-ريف حماه:

جبل الكوز-ريف اللاذقية:

الشيحان-ريف اللاذقية:

جبل زاهية-ريف اللاذقية:

خان الجوز-ريف اللاذقية:

الرقة:

· أحمد محمد ابن مصطفى-أحمد صبحي عويرة-مهند البدران-ابراهيم عبد الكافي الهندواي-بشار علي حسن-حذيفة خلف الغانم-معتز الجاسم-محمد الموسى العبدالله-عمار احمد حيدر-محمود محمد العباس-محمود الطربوش-علي الطربوش- حمادة البرازي ووالدته- رامز عبوش-سعد رامز عبوش-فهد رامز عبوش- عمار عزيز-حسان الخلف-المهند أحمد البدران- ابراهيم عبد الكافي الهنداوي-خليل عبد الله السليمان - ابن عبد الرشيد السويلم- احمد صبحي عويرة-أبراهيم النجم العبيو -ساهر علاوي -بشار حسن علي-مصطفى أحمد الحسين الفكاش-فيصل صالح الحمود-حمود علوش الخطاب-خالد الحمود-محمود محمد عباس- عمر الحمزاوي-(بتاريخ25\11\2014)

دير الزور:

· عبد الرزاق جدعان الخضر-(بتاريخ25\11\2014)

· عبدالرحمن البري-(بتاريخ24\11\2014)

جسر السياسية-دير الزور:

· عبدالسلام محمد طريف- (بتاريخ24\11\2014)

البوليل-ريف دير الزور:

الكسرة-ريف دير الزور:

القورية-ريف دير الزور:

العشارة-ريف دير الزور:

ريف دير الزور:

· باهر عبدالكريم الويس-(بتاريخ24\11\2014)

حلب:

المعادي- حلب:

البريج- حلب:

السكري- حلب:

عفرين- ريف حلب:

· حسن شبلي-(بتاريخ24\11\2014)

منغ-ريف حلب:

· المحامي ماجد جميدو-(بتاريخ25\11\2014)

الصبيحية:السفيرة-ريف حلب:

· عبد الرحمن جبرة - منذر رمضان-(بتاريخ24\11\2014)

قرية حزوان-ريف حلب:

· مصطفى محمد درويش -(بتاريخ24\11\2014)

رتيان-ريف حلب:

· عبد العزيز العبيد-(بتاريخ25\11\2014)

· طارق جمعة عثمان- (بتاريخ24\11\2014)

حريتان-ريف حلب:

· فاطمة دعبول- (بتاريخ24\11\2014)

اورم الكبرى- ريف حلب:

· محمد ديب عكوش- (بتاريخ22\11\2014)

السيفات- ريف حلب:

· مالك عبد الحي- (بتاريخ24\11\2014)

ريف حلب:

· عبد الله حسن بناوي - (بتاريخ24\11\2014)

كريتين- ريف حلب:

· موسى الامين- (بتاريخ25\11\2014)

ريف الحسكة:

· أدهم قحطان-- (بتاريخ24\11\2014)

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

حماه:

الحسكة:

· الملازم الاول عبد الهادي رشيد محمد-

طرطوس:

· الملازم ابراهيم محسن خرفان- الملازم خضر ابراهيم الجعبري- الملازم مؤيد علي رهيجة-

اللاذقية:

· الملازم مؤيد علي رهيجة-المجند احمد علي صايمة-المجند احمد ابراهيم سمرة-الملازم وسام حسين رجب-

حمص:

· الملازم بسام عدنان منصور- المجند محمد صالح الشمالي-

ريف دمشق:

· الملازم احمد علي شريف- المجند علي احمد الابراهيم الجافعة-

حلب:

· الضابط محمد نور الحلبي-

الرقة:

دير الزور:

القنيطرة:

· الملازم الاول المجند فداء يوسف شبانة-

السويداء:

· الملازم باسم سلام كيوان-

درعا:

· الملازم الاول المجند سامر ريشان- المجند ماهر احمد صالح –

الجرحى من المدنيين والعسكريين

ريف السويداء:

دمشق:

· مروة محمد عيسات-سامر عز الدين حنتوش--(بتاريخ24\11\2014)

حماه:

· حياة وجيه اللبن--(بتاريخ24\11\2014)

حلب وريفها:

دير الزور:

· صباح اسماعيل الحموي-رديف ابراهيم سناد- (بتاريخ24\11\2014)

ريف حمص:

ريف اللاذقية:

ادلب:

· نجوى محمود البردان-طلال خميس المسالمة - (بتاريخ25\11\2014)

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

دمشق:

· عارف الشعال -(بتاريخ24\11\2014)

جبلة-ريف اللاذقية:

· عبد الواحد فهمي نجيب- (بتاريخ24\11\2014)

دوما-ريف دمشق:

· زاهر السيد محمود -(بتاريخ24\11\2014)

السلمية-ريف حماه:

· محمد احمد امين -(بتاريخ24\11\2014)

دير الزور:

· يحيى جمععة الجدعان-(بتاريخ25\11\2014)

· حسان ايوب الحمادة-(بتاريخ24\11\2014)

الاختطاف والاختفاء القسري

ريف ادلب:

· ايمن حميدو , تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في منطقة كفر نبل-ريف ادلب ,بتاريخ 24\11\2014, ومازال مجهول المصير

ريف حلب:

· حسن الصدور, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في منطقة الزهراء-ريف حلب بتاريخ 24\11\2014, ومازال مجهول المصير

ريف حماه:

· سميرة اسماعيل عزو المحمود ,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,على طريق السلمية-حماه بتاريخ 25\11\2014, ومازالت مجهولة المصير

· عادل فايز رجوب, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في طريق الغاب- حماه بتاريخ 24\11\2014, ومازال مجهول المصير

حمص:

· فدوى كامل فطوم ,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بحي الخالدية -حمص, بتاريخ24\11\2014, ومازالت مجهولة المصير

درعا:

· هيثم محمود كناني,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في منطقة درعا البلد بتاريخ 25\11\2014, ومازال مجهول المصير

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
  12. واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف "الاسلاميين المتطرفين" في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في 26 /11 / 2014

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

2) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

4) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

5) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

6) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )