الاشتباكات المسلحة والعنف المسلح في سورية تؤدي الى سقوط المزيد من القتلى والجرحى وتواصل حملات الاعتقال التعسفية تؤدي الى تزايد اعداد المعتقلين تعسفيا والمختفين قسريا

كتبها Administrator السبت, 05 نوفمبر 2011 09:23

طباعة

بيان مشترك

الاشتباكات المسلحة والعنف المسلح في سورية

تؤدي الى سقوط المزيد من القتلى والجرحى

وتواصل حملات الاعتقال التعسفية

تؤدي الى تزايد اعداد المعتقلين تعسفيا

والمختفين قسريا

تواصلت الاشتباكات المسلحة وحالة العنف المسلح في سورية, و كذلك استمرت السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة والعنف لتفريق التجمعات السلمية, في مختلف المحافظات والمدن السورية ,خلال اليومين الماضيين(3-4\11\2011) حيث ادت هذه الحالة الدموية العنيفة الى سقوط قتلى والجرحى, ومنهم الاسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

وادي السايح-جمص:

العدوية-حمص:

حي العشيرة-حمص:

الدار الكبيرة- حمص:

بابا عمرو-حمص:

الخالدية - حمص:

البياضة-حمص:

باب السباع- حمص:

باب الدريب -حمص:

دير بعلبة-حمص:

كرم الزيتون-حمص:

حمص:

حماه:

كناكر-ريف دمشق:

سقبا-ريف دمشق:

الرقة:

كفر عيم-ادلب:

جبل الزاويةادلب:

انخل-درعا:

الحراك-درعا:

نوى-درعا:

حلب:

الجرحى:

حلب:

الرقة:

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

كناكر-ريف دمشق:

· العقيد راتب الغانم (بتاريخ 4\11\2011)

انخل –درعا:

· المجند حكيم هايل العجاج(بتاريخ 4\11\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

الاعتقالات التعسفية

واستمرت الاعتقالات التعسفية بحق العديد من المواطنين السوريين, في مختلف المحافظات السورية, عرفنا منهم التالية اسماؤهم:

دير بعلبة-حمص:

· حميد علي العدلان (بتاريخ 3\11\2011)

دمشق:

· باسمة مسعود-سمر بيرقدار-رزان عكاشة-راما العسعس(بتاريخ 4\11\2011)

· يمان القادري، طالبة في السنة الثانية كلية الطب البشري بدمشق- المحامية اسماء الساسة من مواليد/1983/، وهي ام لطفل يبلغ من العمر/11/ شهراً. (بتاريخ 3\11\2011)

· ما يزال مصير د.سعيد إبراهيم علي، مجهولاً منذ اعتقاله من عيادته الكائنة في حي ركن الدين-موقف جامع صلاح الدين- من قبل جهاز أمن الدولة في دمشق، بتاريخ 27/10/2011.د. سعيد من مواليد القامشلي 1973، خريج كلية الطب البشري- جامعة دمشق، طبيب أخصائي جراحة العظام والمفاصل، لديه عيادة خاصة ومتعاقد مع الكثير من المشافي الخاصة في دمشق

دوما-ريف دمشق:

سقبا- ريف دمشق:

حرستا–ريف دمشق:

قطنا-ريف دمشق:

كفر بطنا-ريف دمشق:

عربين-ريف دمشق:

المعضمية-ريف دمشق:

الكسوة-ريف دمشق:

قلعة المضيق-جماه:

حماه:

حلب:

الباب-حلب:

· محمد شهابي بن جهاد- عبد الخالق العبد الكريم(بتاريخ 4\11\2011)

· المهندس وليد مصطفى العثمان (بتاريخ 2\11\2011)

معرة النعمان-ادلب:

· وليد الأصفر (بتاريخ 4\11\2011)

اللاذقية:

· باسل قواف (بتاريخ 3\11\2011)

جبلة-اللاذقية:

· أيمن عيد-عبد الرحمن دقور-محمد دقور-ابراهيم العيطة-وسيم السوسي-فراس حامد--أمجد نور الله -عبد الحليم صائغ (بتاريخ 4\11\2011)

الحفة -اللاذقية:

· فهد كلية -ماجد برادعجي-معتز حمدي أسعد (بتاريخ 3\11\2011)

طرطوس:

· نضال حسن (بتاريخ 4\11\2011)

الرقة:

· محمود الخطيب -حازم الحمدلس- حسام محمد السيد(بتاريخ 4\11\2011)

· حسام البليبل- محمد الجعلوا- سليمان الحامد- رعد الخلف-عبد الباسط المغط - المحامي مرزوق الحمود- الفنان التشكيلي مصطفى الرمو- سليمان الحامد طالب سنة اولى حقوق- الطالب عمار مكري الهويدي (بتاريخ 3\11\2011)

عدوان-درعا:

· إبراهيم جمال الفضيل-محيي الدين الزعبي47 (بتاريخ 2\11\2011)

الغرية الشرقية-درعا:

· موفق محمود العتيلي- عبدالكريم الزعبي 14 عام-محمد العايد 17عام-محمد جبر الزعبي-جبر الزعبي- رزق طالب الزعبي-كمال احمد الرفاعي-احمد كامل الرفاعي (بتاريخ2\11\2011)

خربة غزالة- درعا:

· عـبـدالله صــــلاح الـحـاج عـلـــي- عيسى حـسان صلاح الـحــاج عـــلـي (بتاريخ 1\11\2011)

اليادودة-درعا:

· عزت نصر الزعبي- معاذ الزوباني- ياسر الزعبي(بتاريخ 1\11\2011)

الشيخ مسكين-درعا:

· باسل الجبر وهو طالب فى كلية التربيه -مدينة السويداء يبلغ من العمر24 عام(بتاريخ 1\11\2011)

جاسم-درعا:

· الصيدلي فراس الخطيب (بتاريخ 1\11\2011)

واستنادا الى تقارير حقوقية ولتقرير لمنظمة مراسلين بلا حدود فقد استمر اعتقال التعسفي بحق العديد من المدونين والصحفيين, ومنهم الاسماء التالية:

· تعرضت الصحافية السورية لينا صالح الابراهيم ،للاختفاء القسري في ظروف غامضة في دمشق، ومازال مصيرها مجهولا ,فقد غادرت منزلها في ضاحية حرستا بدمشق صباح الثلاثاء 25\10\2011 قبل أن تنقطع أخبارها نهائيا. ولينا موظفة في جريدة «تشرين» الحكومية، يذكر أن الصحفية لينا من مواليد 1980 خريجة قسم الأدب الانكليزي وتعمل في جريدة تشرين منذ عام 2005 كما عملت سابقا في مجلة سيريا توداي وجريدة سيريا تايمز الانكليزية

· الصحافي وائل يوسف أباظة ,تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 25\10\2011

· المدوّن جهاد جمال، المعروف بلقب "ميلان"، تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 25\10\2011

· المدون حسين غرير، تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 24\10\2011

· الناشط على الإنترنت قيس أباطيلي، تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 25\9\2011

· الناشط على الإنترنت نزار البابا، تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 21\9\2011

· المدونة والناشطة ملك الشنواني تعرضت للاعتقال التعسفي بتاريخ 22\9\2011

· الصحافي والناشط الحقوقي المعروف نزار عادلة، تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 6\9\2011

· المخرج أحمد بلال تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 13\9\2011

· الصحافي عامر مطر تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 13\9\2011

· الصحافي علوان زعيتر، محكوم بالسجن لمدة 13 شهرا.

· عامر الأسعد، طالب جامعي سنة اولى هندسة معلوماتية , ويكتب مع عدة صحف تصدر باللغة العربية تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 4\8\2011

· هنادي زحلوط، الصحافية المستقلة التي كتبت عدة مقالات لمنشورات إلكترونية. تعرضت للاعتقال التعسفي بتاريخ 4\8\2011 هي محتجزة حالياً في سجن عدرا المركزي قرب دمشق.

· المدون جهاد عثمان تعرض للاعتقال التعسفي (بتاريخ 5\8\2011)

· المدون رودي عثمان تعرض للاعتقال التعسفي (بتاريخ 4\8\2011)

· المدون عاصم حمشو تعرض للاعتقال التعسفي (بتاريخ 2\8\2011

· عبد قباني، تعرض للاعتقال التعسفي في 8 \8\2011

· المدون عمار صائب تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 1\8\2011

· محمد جمال طحان ، العضو في رابطة الكتاب العرب ونقابة الصحافيين، وموقّع "نداء حلب إلى الأمة"، تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 20\7\2011

· الصحفي عبد المجيد تامر تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ بتاريخ 31\5\2011

· الصحفي محمود عاصم المحمد تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 31\5\2011

· المدون مناف الزيتون، تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 15\3\2011

.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فاننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

· إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

· كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

· وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

· الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

§ اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

§ ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

§ الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

§ أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 5\11\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

5- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).