استمرار السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة والعنف لتفريق التجمعات السلمية كذلك استمرار العنف المسلح والاشتباكات المسلحة في سورية يعمق الازمة السورية ويزيد من سقوط القتلى والجرحى وكذلك تزايد اعداد المعتقلين تعسفيا والمختفين قسريا

كتبها Administrator الأربعاء, 02 نوفمبر 2011 15:19

طباعة

بيان مشترك

استمرار السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة والعنف لتفريق التجمعات السلمية

كذلك استمرار العنف المسلح والاشتباكات المسلحة في سورية

يعمق الازمة السورية ويزيد من سقوط القتلى والجرحى

وكذلك تزايد اعداد المعتقلين تعسفيا

والمختفين قسريا

استمرت السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة والعنف لتفريق التجمعات السلمية, في مختلف المحافظات والمدن السورية, كذلك استمرت حالة العنف المسلح والاشتباكات المسلحة في سورية, ونتيجة لهذه الحالة العنفية والدامية فقد سقط العديد من المواطنين السوريين ,بين قتلى وجرحى, وعرفنا منهم الاسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

الحولة- حمص:

جب عباس-حمص:

حمص:

بابا عمرو-حمص:

جب الجندلي - حمص:

البياضة-حمص:

باب السباع- حمص:

حي الشماس -حمص:

دير بعلبة-حمص:

عربين-ريف دمشق:

دوما-دمشق:

حرستا-ريف دمشق:

الميادين-دير الزور:

سراقب-ادلب:

معرة النعمان-ادلب:

ادلب:

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

الاعتقالات التعسفية

وطالت الاعتقالات التعسفية عددا من المواطنين السوريين, في مختلف المحافظات السورية, عرفنا منهم التالية اسماؤهم:

حلب:

· المحامي سلام العثمان المعتقل بتاريخ 26/8/2011

· المحامي عبد السلام أطرش المعتقل بتاريخ 6/9/2011

· المحامي معتز بالله لطفي المعتقل بتاريخ 7/9/2011

· المحامي عبد الرحمن جبارة المعتقل بتاريخ 15/9/2011

· المحامي مصطفى السليمان المعتقل منذ 29/8/2011

تل رفعت:

· محمد علي مريميني-محمود علي مريميني-أحمد علي مريميني-محمود محمد منغاني-محمد محمود ديمان- محمود محمد منغاني- رضوان يحيى قرندل- عمار سليمان عبود-رجب درباس (بتاريخ 2\11\2011)

دمشق:

· منتصر الجندي-وسام أبو فخر- ملهم الشيخ علي (بتاريخ 2\11\2011)

· ملك الشنواني بتاريخ 22/9 اعتقلت من وسط مدينة دمشق , ناشطة مدنية من حي الشاغور في دمشق مواليد تشرين الثاني نوفمبر 1985, تخرجت من معهد تعويضات الأسنان في جامعة دمشق ,عملت بعد تخرجها في مجال حقوق المرأة وكان من أهم النشاطات التي شاركت بها حملة: أنا ضد جرائم الشرف، حيث قامت مع مجموعة من الناشطات والناشطين بتصميم قميص كتِب عليه: أنا ضد جرائم الشرف. كما كانت من منظمات إحياء يوم المرأة الذي تم في ساحة عرنوس .تم اعتقالها ثلاث مرات، كان آخرها في 22 أيلول سبتمبر 2011 من مقرّ عملها، دون معرفة أسباب الاعتقال أو المكان الذي تم اقتيادها إليه، وما زالت معتقلة هذه اللحظة

المعضمية-ريف دمشق:

سقبا- ريف دمشق:

دوما–ريف دمشق:

الزبداني-ريف دمشق:

عربين-ريف دمشق:

السلمية-حماه:

قلعة المضيق-جماه:

حماه:

حيالين-حماه:

تفتناز-ادلب:

· أحمد الشيخ أسعد رحال (بتاريخ 2\11\2011)

سرمين-ادلب:

· عبدالحميد عبدالرزاق(بتاريخ 30\10\2011)

القورية-دير الزور:

· حمود عياش الشاكر-دحام دندل عبيد الدرويش-عبد الوهاب عبد الرزاق اللاحج -أسعد علي الجقيني (بتاريخ 2\11\2011)

اللاذقية:

· علي حريري -يوسف كيال -علي دروبي (بتاريخ 2\11\2011)

جبلة-اللاذقية:

· رشاد بربور-محمد برهان داوود-مازن مورللي-أيمن مورللي-حسام صباغ-أمجد حجوز-محمد قوجا-عماد قاسم (بتاريخ 2\11\2011)

بانياس:

· عماد عرنوق -ضياء الشغري-بشار جركس-أنس جركس-ضياء حبيب-ياسر عثمان-عمر خالد صفية -سامح درباك -علي البياسي(بتاريخ 2\11\2011)

· عمر الشيخة- عمر ياسين (بتاريخ 1\11\2011)

درعا:

· عبادة عبد الحكيم الخطيب - عاطف المقبل 15 عاما (بتاريخ 31\10\2011)

عدوان-درعا:

· إبراهيم جمال الفضيل-محيي الدين الزعبي47 (بتاريخ 2\11\2011)

الغرية الشرقية-درعا:

· موفق محمود العتيلي- عبدالكريم الزعبي 14 عام-محمد العايد 17عام-محمد جبر الزعبي-جبر الزعبي- رزق طالب الزعبي-كمال احمد الرفاعي-احمد كامل الرفاعي (بتاريخ2\11\2011)

خربة غزالة- درعا:

· عـبـدالله صــــلاح الـحـاج عـلـــي- عيسى حـسان صلاح الـحــاج عـــلـي (بتاريخ 1\11\2011)

اليادودة-درعا:

· عزت نصر الزعبي- معاذ الزوباني- ياسر الزعبي(بتاريخ 1\11\2011)

الحراك-درعا:

· عمرجمال بلوط طالب طالب بجامعة الحراك(بتاريخ 31\10\2011)

الشيخ مسكين-درعا:

· باسل الجبر وهو طالب فى كلية التربيه -مدينة السويداء يبلغ من العمر24 عام(بتاريخ 1\11\2011)

جاسم-درعا:

· الصيدلي فراس الخطيب (بتاريخ 1\11\2011)

نمر-درعا:

· بلال عمر كوشان - عبد الرحمن عمر كوشان-عبد الكريم أحمد كوشان-هيثم عبد الكريم كوشان- ياسر محمد البكري- أحمد رزق النصار- عبدالحكيم أحمد كوشان- أحمد عبد الحكيم كوشان (بتاريخ 31\10\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فاننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

· إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

· كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

· وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

· الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

§ اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

§ ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

§ الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

§ أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 2\11\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

2- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )

3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).