حالة العنف المسلح والاشتباكات المسلحة في سورية والقمع العنيف للاحتجاجات السلمية يساهمون بتزايد سقوط القتلى والجرحى وتزايد اعداد المعتقلين تعسفيا والمختفين قسريا

كتبها Administrator الثلاثاء, 01 نوفمبر 2011 13:55

طباعة

بيان مشترك

حالة العنف المسلح والاشتباكات المسلحة في سورية

والقمع العنيف للاحتجاجات السلمية

يساهمون بتزايد سقوط القتلى والجرحى

وتزايد اعداد المعتقلين تعسفيا

والمختفين قسريا

نتيجة استمرار حالة العنف المسلح والاشتباكات المسلحة في سورية, ونتيجة استمرار السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة والعنف لتفريق التجمعات السلمية, في مختلف المحافظات والمدن السورية, فقد سقط العديد من المواطنين السوريين ,بين قتلى وجرحى, ومنهم الاسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

الحولة- حمص:

الخالدية-حمص:

بابا عمرو-حمص:

حي الخضر - حمص:

الوعر-حمص:

العزيزة- حمص:

كرم الشامي -حمص:

قرية جبورين-حمص:

البياضة-حمص:

دمشق:

حماه:

كفر نبودة –حماه:

الهبيط-ادلب:

المزيريب-درعا:

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حمص:

· الملازم الأول في الشرطة أمير عبد الكريم رمضان- الشرطي محمد السيد –الشرطي حسام عثمان- الشرطي ربيع خلف سليمان(بتاريخ 31\10\2011)

القسطل- ادلب:

الاتارب- حلب:

· المجند حسام أحمد طه سمسوم (بتاريخ 31\10\2011)

كفر نبودة -حماه:

· المجند زياد القساطل – المجند حسن الحسن(بتاريخ 31\10\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

الاعتقالات التعسفية

وطالت الاعتقالات التعسفية عددا من المواطنين السوريين, في مختلف المحافظات السورية, عرفنا منهم التالية اسماؤهم:

المعضمية-ريف دمشق:

دير مقرن- ريف دمشق:

دوما–ريف دمشق:

زملكا-ريف دمشق:

عربين-ريف دمشق:

الميدان - دمشق:

قمحانة-جماه:

حماه:

حي الاربعين-حماه:

سقبا-ريف دمشق:

· مهند حسان الحاج خالد الحلاق -علاء خير الأنام -عمار عثمان عبيد-محمد نور عثمان- خالد الحلاق (بتاريخ 30\10\2011)

الهبيط-ادلب:

· علي احمد عنكير- إبراهيم عواد - الشيخ عبد المجيد جوهر (بتاريخ 31\10\2011)

جبل الزاوية - البارة –ادلب:

· اسماعيل موسى الأماني (بتاريخ 31\10\2011)

· مصطفى محمد العثمان (العيص) 22 سنة - محمد مصطفى العثمان - احمد عبد الحميد حميدي 40 سنة(بتاريخ 30\10\2011)

جبل الزاوية – سرجة-ادلب:

· خالد وليد الصطوف (بتاريخ 26\10\2011)

سرمين-ادلب:

· عبدالحميد عبدالرزاق(بتاريخ 30\10\2011)

معرة حرمة –ادلب:

· عبد القادر الطويل - ابراهيم الحمادي(بتاريخ 31\10\2011)

اللاذقية:

· محمد جندي -هشام جندي- محمد سخطة (38 عاماً) - ياسر الشغري -يوسف كيال (١٦عاماً) - علي دروبي (١٦عاماً) - علي حريري (١٦عاماً) (بتاريخ 31\10\2011)

· الطفل جمعة غسان فيزو 13 سنة - محمد جمعة فيزو- غياث جمعة فيزو - غسان جمعة فيزو

درعا:

· عبادة عبد الحكيم الخطيب - عاطف المقبل 15 عاما (بتاريخ 31\10\2011)

السهوة-درعا:

· محمود عبد الكريم حامد ابو عبدو العمر 45 عاما - محمد حسن العيسى ابو حاتم العمر 47 (بتاريخ 31\10\2011)

المز يريب-درعا:

· عبدالله عوض غزاوي - احمد محمد المصري - فياض برقاوي - خالد النابلسي(بتاريخ31\10\2011)

خربة غزالة- درعا:

· رياض عبدالله أبونقطة(بتاريخ 31\10\2011)

اليادودة-درعا:

· عزت نصر الزعبي- معاذ الزوباني- ياسر الزعبي(بتاريخ 1\11\2011)

الحراك-درعا:

· عمرجمال بلوط طالب طالب بجامعة الحراك(بتاريخ 31\10\2011)

الشيخ مسكين-درعا:

· باسل الجبر وهو طالب فى كلية التربيه -مدينة السويداء يبلغ من العمر24 عام(بتاريخ 1\11\2011)

جاسم-درعا:

· أحمد خير الهوارنة - حسام الهوارنة- الأستاذ أحمد عدنان الجباوي - أحمد ناصر جباوي - ياسر يوسف المحاسنة- محمد ناصر جباوي- عفيف الأعطر (بتاريخ 31\10\2011)

نمر-درعا:

· بلال عمر كوشان - عبد الرحمن عمر كوشان-عبد الكريم أحمد كوشان-هيثم عبد الكريم كوشان- ياسر محمد البكري- أحمد رزق النصار- عبدالحكيم أحمد كوشان- أحمد عبد الحكيم كوشان (بتاريخ 31\10\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فاننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

· إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

· كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

· وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

· الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

§ اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

§ ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

§ الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

§ أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 1\11\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

2- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )

3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

4- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).