تزايد سقوط الضحايا والعنف المسلح في سورية وتزايد اعداد المعتقلين تعسفيا عناوين استمرار الازمة السورية

كتبها Administrator السبت, 29 أكتوبر 2011 07:59

طباعة

بيان مشترك

تزايد سقوط الضحايا والعنف المسلح في سورية

وتزايد اعداد المعتقلين تعسفيا

عناوين استمرار الازمة السورية

ان تزايد سقوط الضحايا وتصاعد العنف المسلح وتزايد الاعتقالات التعسفية ,هي عناوين الازمة في سورية, حيث تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,وببالغ الإدانة والاستنكار , الانباء المقلقة عن استمرار السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة والعنف لتفريق التجمعات السلمية, وكذلك عن تزايد سقوط ضحايا حالة العنف المسلح في سورية , في مختلف المحافظات والمدن السورية, من قتلى وجرحى, ووثقنا الاسماء الاتية:

الضحايا القتلى من المدنيين

الخالدية- حمص:

حمص:

مدينة القصير- حمص:

ضهر المغارة -حمص:

حي النازحين-حمص:

كرم الزيتون-حمص:

حي المريجة- حمص:

حي العشيرة-حمص:

تلكلخ-جمص:

باب عمرو-حمص:

البياضة-حمص:

دير بعلبة -حمص:

باب السباع-حمص:

الرستن-حمص:

كفر زيتا-حماه:

كرناز-حماه:

حي الجراجمة-حماه:

قلعة المضيق-حماه:

حماه:

حي الاربعين-جماه:

حي جنوب الملعب-حماه:

كفر نبودة- ادلب:

حرستا-ريف دمشق :

المليحة-ريف دمشق :

بلدة تسيل -درعا:

بصرى الشام-ردعا:

ابطع-درعا:

جبلة:

اللاذقية

سراقب -ادلب :

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

محردة-حماه:

· المساعد صقر إبراهيم صقر (بتاريخ 27\10\2011)

قرية حنجور –الغاب حماه:

قرية القبيبات -ادلب:

· المساعد موسى شاهين (بتاريخ 26\10\2011)

طرطوس:

· المقدم حسن وجيه دعكور(بتاريخ 26\10\2011)

معرة النعمان -ادلب:

· المجند مصطفى ابراهيم التيزري (بتاريخ 27\10\2011)

خان شيخون- ادلب:

· المجند علي طلال الخاني (بتاريخ 28\10\2011)

الجرحى من المدنيين

ومن الجيش:

حماة :

· زاهر إبراهيم - فواز البرق- محمد ونوس -العميد المتقاعد يونس الجردي (بتاريخ 27\10\2011)

حمص:

· علي شحود - مدير الحسابات في مصفاة حمص (بتاريخ 27\10\2011)

المليحة-ريف دمشق:

· بلال عبد الحكيم الباعور (بتاريخ 27\10\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

الاعتقالات التعسفية

ان حملات الاعتقال التعسفي خارج القانون ,مازالت تطول حريات العديد من الناشطين و المواطنين السوريين، ، في مختلف المحافظات السورية, ووصلتنا الاسماء الاتية:

ادلب:

كفر رومة-ادلب:

الباب- حلب:

المسيفرة-درعا:

تسيل -درعا:

اليادودة -درعا:

حي ركن الدين- دمشق:

كفر بطنا-ريف دمشق:

كناكر–ريف دمشق:

المعضمية-ريف دمشق:

مشروع دمر-ريف دمشق:

سقبا-ريف دمشق:

داريا-ريف دمشق:

برزة-دمشق:

الميدان - دمشق:

دوما - دمشق:

القابون- دمشق:

مصياف-حماه:

حماه:

القصير-جمص:

تلبيسة-حمص:

الحولة-كفر لاها-حمص:

الحولة -حمص:

القريتين-حمص:

بانياس:

طرطوس:

البياضة-حمص:

السويداء:

البوكمال-ديرالزور:

اللاذقية:

جبلة:

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فاننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء

اعتصام مدينة عفرين

وفي سياق اخر:

وبعد الاعتصام الجماهيري السلمي الصامت, الذي قام به أهالي مدينة عفرين أمام السرايا بتاريخ 26\10\2011, تضامنا مع المعتقلين ومطالبين بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي في عفرين والكف عن عمليات الاعتقال التعسفي، وبمشاركة فعاليات اجتماعية و سياسية ومجموعات شبابية وأهالي وأصدقاء المعتقلين ونشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ,واثر حصولهم على وعود من مدير منطقة عفرين بالعمل على الافراج عن المعتقلين يوم الخميس 27/10/2011، فقد تم اطلاق سراح كلا من:

بعد دفع الكفالات المالية ,اننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية, نتقدم بالتهنئة لجميع المفرج عنهم ,المذكورين أعلاه, ونطالب بالأفراج عن جميع معتقلي الراي والضمير في سورية, ودون قيد او شرط.

دمشق في 28\10\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

2- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

3- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

4- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

5- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

6- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )