لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية تنعي وببالغ الالم والحزن فقيد الحركة الوطنية الديمقراطية في سورية المناضل والقيادي الكردي والكاتب المعروف مشعل التمو إثر تعرضه لعملية اغتيال آثمة

كتبها Administrator السبت, 08 أكتوبر 2011 07:53

طباعة

بطاقة تعزية ومواساة

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية

تنعي وببالغ الالم والحزن

فقيد الحركة  الوطنية الديمقراطية في سورية

المناضل والقيادي الكردي والكاتب المعروف

مشعل التمو

إثر تعرضه لعملية اغتيال آثمة


إننا في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية, ننعي وببالغ الأسى والألم غياب وفقدان الناشط السياسي الديمقراطي والوطني:

القيادي السياسي الكردي الأستاذ مشعل التمو

الذي تعرض لمحاولة اغتيال اثمة ومجرمة في تاريخ 7\10\2011 ,عندما اقتحم مكان وجوده عدد من الأشخاص الملثمين المجرمين, وأطلقوا النار عليه ومن كان معه ,فتعرض للإصابة الخطرة كلا من:

§ ابنه مارسيل مشعل التمو

§ زاهدة رشو عضو العلاقات العامة في تيار المستقبل.

والأستاذ مشعل التمو بن نهايت والدته فاطمة من مواليد الدرباسية لعام 1958 مهندس زراعي مقيم في

مدينة القامشلي متزوج وأب لستة أولاد ، وهو من أحد أبرز القيادات الكردية الوطنية المعارضة ، حيث كان

من مؤسسي منتدى جلادت بدرخان ,وهو من مؤسسي لجان إحياء المجتمع المدني, وعضو في رابطة

الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا، كما أنه رئيس ومؤسس حركة تيار المستقبل الكردي في سوريا

والناطق الرسمي باسمها, وله العديد من الكتب والمؤلفات.

إننا جميع اعضاء لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية في داخل سورية وخارجها, نعزي أنفسنا بفقدان الأستاذ مشعل التمو, و نتقدم بالتعازي الحارة والقلبية من أهله ورفاقه وأصدقائه ومن المدافعين عن الديمقراطية والحريات العامة في سورية ,فقد خسر الحراك الديمقراطي والوطني في سورية أحد أعمدته الوطنية السورية.

تغمد الله الفقيد بالرحمة والصبر لنا جميعاً على فقدانك يا أبا فارس، وستبقى في ذاكرتنا جميعاً مشعلاً- منارة للوطنية، ونبراساً يضاء به طريق الحرية والديمقراطية في سورية ولكل السوريين جميعاً.

وإننا نتوجه الى الحكومة السورية:

بالعمل سريعا من أجل الكشف عن الذين قاموا بهذا العمل الإجرامي الآثم, والقبض عليهم وتقديمهم إلى محاكمة عادلة, لينالوا العقاب اللازم.

دمشق في 7\10\2011

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).