نداء مشترك الى السلطات السورية من اجل ايقاف العنف المسلح في قمع الاحتجاجات السلمية في سورية

كتبها Administrator الخميس, 22 سبتمبر 2011 08:00

طباعة

نداء مشترك الى السلطات السورية

من اجل ايقاف العنف المسلح

في قمع الاحتجاجات السلمية في سورية

تواصل المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اداناتها واستنكارها للاعتداءات العنيفة التي تقوم بها الاجهزة الامنية السورية, وما يسمى (بالشبيحة)بحق المواطنين السوريين المحتجين سلميا ,في مختلف المدن والبلدات السورية, حيث ادت هذه الاعتداءات الى وقوع عدد من الضحايا ( قتلى وجرحى)خلال اليومين الماضيين , ومنهم التالية اسماؤهم:

الضحايا القتلى

القابون –دمشق:

وادي بردى-ريف دمشق:

جبل الزاوية- إدلب :

كفر عويد- جبل الزاوية- إدلب :

حماة:

حمص :

سقبا-ريف دمشق:

المسيفرة -درعا:

الحفة- اللاذقية

الجرحى:

الرستن-حمص:

الاعتقالات التعسفية :

إضافة إلى ذلك فقد استمرت السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، وقد تم اعتقال العشرات خلال الايام الماضية, و منهم

بانياس-طرطوس:

الناشط السياسي المعروف

ديبو ابراهيم

اعتقل بتاريخ 21\9\2011 في مدينة بانياس, وهو من مواليد 1955متزوج ولديه ثلاثة اولاد وموظف لدى شركة مصفاة بانياس , والسيد ديبو ابراهيم هو سجين سياسي سابق ما بين عامي 1980 – 1992 وذلك بتهمة الانتماء الى حزب العمل الشيوعي المعارض في سورية

الهامة –ريف دمشق:

المهندس محمد نزار البابا

عضو المجلس المركزي لهيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي في سورية

تم اعتقاله من منزله (بتاريخ21\9\2011)

الحسكة:

الكاتب والشاعر

موسى زاخوراني (بافي كلي)

أثناء دخوله الأراضي السورية من نقطة عبور نصيبين ـ القامشلي، حيث كان في زيارة إلى الأهل في الاراضي التركية .ودون معرفة الاسباب, ومازال مجهول المصير حتى هذه اللحظة (بتاريخ 20\9\2011)

راس العين الحسكة:

1-المحامي حسن برو بن يوسف 2- محمود محمد العمو – عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي -3- محمد برو بن يوسف 4- محمود والي شيخ محمد 5- عمر والي شيخ محمد 6- شمس الدين مولود حسن بيك 6- خالد شريف سيدو 8- إبراهيم محمد إبراهيم 9- محمد آلة رشي بن إبراهيم10- كاميران يوسف برو 11- فرحان شيخو بن عبد العزيز12- خالد محمود خليل 13-خورشيد منير ملا درويش 14- عيسى طه محمد علي 15- كانيوار بوبو أيانة .......وقد تم إضافة محمود جميل عبد الحليم بموجب ضبط للشرطة بتاريخ 16/9/2011

وقد وجهت لهم التهم التالية:

تهمة تحقير رئيس الدولة وإثارة النعرات الطائفية بموجب المواد 307و374و 376

ولعدم استكمال الحضور ,تم تأجيل محكمتهم إلى 18/10/2011

حلب :

الكسوة-ريف دمشق:

التل-ريف دمشق:

دمشق:

عين منين - ريف دمشق:

القابون -ريف دمشق:

حمص:

الفتاة ضحى عبد الغفار الشوا

حين عودتها من زيارة عائلية لاحد اقربائها في منطقة باب السباع , حيث صعدت بتكسي اجرة نوعها سابا ,واثر انقطاع الاتصال معها, قام ذويها بالبحث عنها في المشافي والمستوصفات الحكومية والافرع الامنية ومخافر الشرطة لكن دون جدوى, ومازالت مجهولة المصير حتى هذه اللحظة .

حماه:

الرقة:

دير الزور :

الميادين- دير الزور :

سلمية-حماه:

الرستن-حمص:

اللاذقية:

درعا:

بصرى الشام-درعا:

جاسم-درعا:

خربة غزالة-درعا:

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,اذ نتقدم باحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى, مع التمنيات الطيبة بالشفاء العاجل للجرحى, فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية, آيا كانت مصادر هذا العنف أو اشكاله او مبرراته الذي يعتبر انتهاكا صارخا للحق بالحياة .

كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة استمرار الاعتقال التعسفي بحق المواطنين السوريين , ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم ومنهم من تم ذكر أسمائهم في سياق البيان ، كما نبدي قلقنا البالغ من معلومات تؤكد اعتقال الجرحى من المشافي ومصيرهم مازال مجهولا، وإغلاق بعض المشافي وتعرض بعض من طواقمها للتهديد .

ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون واستخدام التعذيب الشديد على نطاق واسع مما أودى بحياة العديد من المعتقلين ، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 ولالتزامات سورية الدولية المتعلقة بحقوق الانسان .

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية  العمل سريعا على تنفيذها.

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, مازلنا نؤكد على استمرارية واحقية المطالب التي توجهنا بها الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

4- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

5- اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

6- وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

7- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

8- الكشف الفوري عن مصير المفقودين

9- ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

10- الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

11- أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في:22\9\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ) .

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).