مازال الحل الامني للازمة السورية يودي بحياة العديد من المتظاهرين السلميين ويزيد بأعداد المحتجزين تعسفيا

كتبها Administrator الجمعة, 02 سبتمبر 2011 23:18

طباعة

بيان مشترك

مازال الحل الامني للازمة السورية

يودي بحياة العديد من المتظاهرين السلميين

ويزيد بأعداد المحتجزين تعسفيا

مازالت السلطات السورية مصرة على الحلول الامنية في معالجة الازمة السورية, وتستعمل مختلف الاساليب القمعية والاعتداءات العنيفة بحق المواطنين السوريين المحتجين سلميا ,في مختلف المدن والبلدات السورية, حيث ادت هذه الاعتداءات الى سقوط العديد من الضحايا من المواطنين السوريين خلال اليومين الماضيين, وعرفنا منهم الاسماء التالية:

الضحايا القتلى

تل رفعت –ريف حلب:

· احمد محمد حومد ، (بتاريخ 2\9\2011)

سقبا-ريف دمشق:

· محمد بشير الشامي مواليد 1971(بتاريخ 27\8\2011)

حمورية-ريف دمشق:

· إبراهيم عماد رستم - اسماعيل حسن طعمة (بتاريخ 2\9\2011)

عربين-ريف دمشق:

· عائشة الشيخ حسن و عمرها 16 سنة - سامي دحروج - محمود الجزار - بلال حسن شحرور

حمص:

· محمد الزامل -حازم شمس الدين- حمزة شمسي باشا (بتاريخ 1\9\2011)

· قمر حلاق - سالم الرجب - محمد العواني -محمد عدنان الضاهر -أحمد عسكر (بتاريخ 2\9\2011)

تلبيسة –حمص:

· مروان إبراهيم (بادو) متزوج وعمره 38 عام لديه 6 اولاد (بتاريخ 2\9\2011)

دير الزور:

· موسى الدبس - محمد السهو - محمد أحمد فلاح (بتاريخ 2\9\2011)

حلب:

· عقيل حسين ناصر (بتاريخ 2\9\2011)

جوبر-ريف دمشق:

· أيمن حمراوي (بتاريخ 2\9\2011)

الاعتقالات التعسفية :

كذلك, وردت للمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية, اسماء كثيرة لنشطاء سياسيين ومثقفين ومواطنين سوريين ، ممن تعرضوا للاعتقال التعسفي ,وبعد التدقيق ,تم توثيق الاسماء التالية:

دير الزور:

· الشيخ هاشم أحمد الحساني" إمام مسجد أبو عبيدة ابن الجراح" (بتاريخ 2\9\2011)

عين العرب-ريف حلب:

· عبد الله حامان- حاجي رمضان مصطفى- مصطفى علي- احمد مسلم درويش- عبد الخالق عبد الباري حسين(الملقب هافال)- امام محمد امام- ازاد مسلم عيدو (بتاريخ 2\9\2011)

· الاستاذ علاء الدين حمام القيادي في حزب اذا داي الكري(فجر 3\9\2011)

· مداهمة منزل الزميل مصطفى محمد عضو مجلس الادارة في اللجنة الكردية لحقوق الانسان(الراصد) (فجر 3\9\2011)

· سالار محمود بكر(فجر 3\9\2011)

بانياس

· الشاب مصطفى عثمان/ العمر ٢٠ سنة / يعمل في النجارة(بتاريخ 2\9\2011)

صيدا-درعا :

· صقر محمد برم - يامن منهل الرفاعي- محمد عماد عبد الغفار-- موسى عبد اللطيف صبيح (بتاريخ 2\9\2011)

اللاذقية

· خالد مصطفى حمودة - سمير حمودة 20سنة - محمد حمودة17 سنة (بتاريخ 2\9\2011)

ريف دمشق:

· قصي بشير الدالاتي(بتاريخ 27\8\2011)

ركن الدين-دمشق:

· كنان ال رشي- لؤي زريق-شيركو ظاظا(بتاريخ 13\8\2011)

· صلاح الدين وانلي-نور الدين وانلي(بتاريخ 26\8\2011)

سقبا-ريف دمشق :

· بلال حامد - ايهاب شرندان (بتاريخ31\8\20111 )

· محمود غنافر - محمود عبد ربه - فيصل ليلا - احمد الريحاني - عبد الرحمن عبد ربه - فتحي غنافر - عدنان طعمة - عدنان عيسى(بتاريخ 1\9\2011)

التل-ريف دمشق:

· محمد كايد البنى 15 سنه - وكنان مصطفى زينيه 16 سنه - خليل سميطه - نور الدين برغوث (22 سنة )-أحمد كنينة (22 سنة) - سعيد الحبشي (17 سنة) - محمد معتوق

عربين-ريف دمشق:

· الدكتور أحمد سليمان كوكة , وهو أخصائي جراحة عامة(بتاريخ 2\9\2011)

برزة- دمشق:

· فؤاد شافعة (بتاريخ 1\9\2011)

نامر-درعا:

· الأستاذ ضاحي المسلماني -عبد المنعم القادري -اسماعيل عماري -سعيد النابلسي - هيسيم نجلات - إهاب ركان نجلات- علاء الحمصي -احمد الحمصي-محمد خالد نجلات/طفل14 سنة- براء نزال الحريري/15 سنة - بركات خالد الحمصي- عصام عاهد حريري- .محمد عبد الغفار الحريري (بتاريخ 2\9\2011)

درعا البلد :

· محمد أحمد المسالمة - فهد يحيى أبازيد 17 عام - يوسف خالد المسالمة - عادل محمد جمعة (بتاريخ 2\9\2011)

معرة النعمان- ادلب:

· الصيدلي عادل الجسري - علاء الجسري (بتاريخ 31\8\2011)

· باسم فايز الجرك-وليد خالد العمر- احمد حسن البصاص- عبد الرحمن الجسري- مرشد اليوسف- احمد عمر الجرك - احمد حمدو الكنش- مؤيد حمدو الكنش- صلاح حمدو الكنش (بتاريخ 2\9\2011)

دارة عزة – حلب:

· عبدالرزاق أحمد علو - محي الدين شريف -يوسف محمد أحمد - محمد يوسف أحمد17سنة- عمر ابراهيم لولة- أحمد أسعد طنو- جميل محمد رمضان ساقب- حسين محمد شريف- محمد عبدالكريم بزار (بتاريخ 2\9\2011)

حلب:

· عبدالله جميل المصري تولد 5\5\1992 طالب جامعي سنة اولى في جامعة حلب –كلية: الهندسة المعلوماتية اعتقل في 31\8\2011 على يد عناصر الأمن الجنائي , في حي الزهراء-مدينة حلب .

حمص –القصير:

· عبد الكريم صلاح الدين رحمة- جلال محمد مطيع رحمة- أسامة محمد بكور الجاعور- عيسى مصطفى السماعيل-

كفر نبودة–حماة:

· السيد أيمن عبد المجيد حمادة ,وهو نائب رئيس اتحاد صيادلة العرب (بتاريخ 2\9\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,اذ نتقدم باحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى, مع التمنيات الطيبة بالشفاء العاجل للجرحى, فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية, آيا كانت مصادر هذا العنف أو اشكاله او مبرراته الذي يعتبر انتهاكا صارخا للحق بالحياة .

كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة استمرار الاعتقال التعسفي بحق المواطنين السوريين , ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم ومنهم من تم ذكر أسمائهم في سياق البيان ، كما نبدي قلقنا البالغ من معلومات تؤكد اعتقال الجرحى من المشافي ومصيرهم مازال مجهولا، وإغلاق بعض المشافي وتعرض بعض من طواقمها للتهديد .

ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون واستخدام التعذيب الشديد على نطاق واسع مما أودى بحياة العديد من المعتقلين ، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 ولالتزامات سورية الدولية المتعلقة بحقوق الانسان ,وكذلك للقانون الدولي الذي يحمي حرية التعبير, حسب ما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948م في المواد(18-20-21) ,وكذلك ما جاء في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وخاصة ما ورد في المادتين (18) و (19) حول حماية حرية الفكر والتعبير

إن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة.

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية  العمل سريعا على تنفيذها.

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, مازلنا نؤكد على استمرارية واحقية المطالب التي توجهنا بها الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

4- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

5- اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

6- وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

7- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

8- الكشف الفوري عن مصير المفقودين

9- ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

10- الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

11- أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في:3\9\2011

المنظمات الموقعة:

1- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ) .

2- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

4- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).