من اجل وقف القمع المفرط للاحتجاجات السلمية ومن اجل تلبية المطالب المحقة للمتظاهرين سلميا

آخر تحديث الأحد, 28 أغسطس 2011 01:07 كتبها Administrator الأحد, 28 أغسطس 2011 00:57

طباعة

نداء مشترك

من اجل وقف القمع المفرط للاحتجاجات السلمية

ومن اجل تلبية المطالب المحقة للمتظاهرين سلميا

وصلت للمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية ,اسماء لبعض الضحايا التي سقطت خلال الايام الماضية, في مختلف البلدات والمدن السورية, وهم:

الضحايا القتلى

دمشق:

· صياح بدران(كان قد اعتقل بتاريخ 19\8\2011)- شادي العرق

اللاذقية:

· مصطفى أيوب -أحمد عزيز اسماعيل (بتاريخ25\8\2011)- مصطفى نوري عترو -هيثم عفيصة -عبد الوهاب قلجينو –(بتاريخ24\8\2011)

حمص:

· احمد عودة(باب السباع)- محمد خالد محمد العلوش (تلبيسة)- حسام الزعبي 28 سنة- عماد الدريعي (تلبيسة)- خضر أدلبي(البياضة)- فارس حامد الحسين(حي العشيرة) (بتاريخ 25\8\2011)-

حماه:

· عبداللطيف مصطفى الشاقير(بتاريخ 25\8\2011)

جبل الزاوية - ادلب:

جسر الشغور-ادلب:

قرية تركمان بارح -ريف حلب :

الجرحى:

دير الزور:

دمشق:

· تعرض فنان الكاريكاتير العالمي المواطن السوري :

الاستاذ علي فرزات

لاعتداء اثم ,اذ وجد مضروبا ومرميا على طريق مطار دمشق الدولي فجر يوم الخميس 25\8\2011 وبحسب المعلومات الواردة الينا:

فان السيد على فرزات قد تعرض للاختطاف من قبل ملثمين الساعة الرابعة صباحا من ساحة الأمويين بدمشق وتم اقتياده الى مكان مجهول ,ومن ثم وجد مرميا على طريق مطار دمشق الدولي ,ووجدت سيارته مهشمة الزجاج ونظارته الطبية وهاتفه الشخصي داخلها .

وتم نقله الى مشفى الرازي ليعالج من كسر باليد اليسرى , بالإضافة إلى رضوض وتورم في العينين وجروح في الوجه والرأس، ورضوض شديدة على الصدر, بعد ان تعرض للضرب بالعصي و الهروات على صدره و بطنه و يديه و وجهه .

ولد علي فرزات في حماة عام 1946. هو فنان كاريكاتير عالمي فاز بعدد ممن الجوائز الدولية والعربية. نشرت رسوماته في العديد من الصحف السورية والعربية الأجنبية.أصدر في عام 2000 صحيفة خاصة "الدومري" الساخرة.

اننا اذ ندين ونستنكر الاعتداء الاثم الذي تعرض له الفنان العالمي رسام الكاريكاتير الدولي المعروف:

الاستاذ علي فرزات

ونطالب بمحاسبة المنفذين لهذا الاعتداء والذين اعطوا الاوامر بتنفيذه آيا كانوا حكوميين ام غير حكوميين.

الاعتقالات التعسفية :

وكذلك وبسبب استمرار السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون ,فقد وصلتنا اسماء لبعض المواطنين السوريين الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي ,وهم :

دوما-دمشق:

القامشلي:

راس العين-الحسكة:

عامودا-الحسكة:

طفس-درعا:

داعل-درعا:

الجيزة-درعا:

الحراك-درعا:

جاسم-درعا:

الكرك-درعا:

الصورة-درعا:

دير الزور:

اللاذقية:

· مصطفى حمودة- محمد بوبلي - محمد عبود - علاء ابو جعص- مصطفى جودة - محمد جودة - ابراهيم ابو جعص - احمد هنداوي- احمد ابو جعص - امين شاويش- نمير شاويش - بدر عوضي- محمد عوضي(بتاريخ 23-24\8\2011)

جبلة-اللاذقية:

بانياس-طرطوس:

السلمية-حماه:

حماه:

معرة النعمان-ادلب:

جبل الزاوية-ادلب:

جسر الشغور-ادلب:

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,اذ نتقدم باحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى, مع التمنيات الطيبة بالشفاء العاجل للجرحى, فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية, آيا كانت مصادر هذا العنف أو اشكاله او مبرراته الذي يعتبر انتهاكا صارخا للحق بالحياة .

كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة استمرار الاعتقال التعسفي بحق المواطنين السوريين , ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم ومنهم من تم ذكر أسمائهم في سياق البيان ، كما نبدي قلقنا البالغ من معلومات تؤكد اعتقال الجرحى من المشافي ومصيرهم مازال مجهولا، وإغلاق بعض المشافي وتعرض بعض من طواقمها للتهديد .

ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون واستخدام التعذيب الشديد على نطاق واسع مما أودى بحياة العديد من المعتقلين ، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 ولالتزامات سورية الدولية المتعلقة بحقوق الانسان .

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية  العمل سريعا على تنفيذها.

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, مازلنا نؤكد على استمرارية واحقية المطالب التي توجهنا بها الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

4- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

5- اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

6- وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

7- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

8- الكشف الفوري عن مصير المفقودين

9- ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

10- الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

11- أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في: 26\8\2011

المنظمات الموقعة:

1- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

2- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ) .

3- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

4- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).