دوامة العنف والقتل في سورية وسقوط المزيد من الضحايا

كتبها Administrator السبت, 06 أغسطس 2011 14:43

طباعة

بيان مشترك

دوامة العنف والقتل في سورية

وسقوط المزيد من الضحايا

مازالت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تتلقى ببالغ القلق والإدانة والاستنكار, المعلومات التي تؤكد على اصرار السلطات السورية بالاستمرار في استعمال العنف والقوة المفرطة, في قمع الاحتجاجات السلمية في مختلف المدن والبلدات السورية والاعتداء على المتظاهرين السلميين وقطع الاتصالات والكهرباء عن المدن والبلدات ,حيث أدى ذلك القمع, ومازال يؤدي الى استمرار نزيف الدم في الشوارع السورية,و سقوط المزيد من الضحايا ( بين قتلى وجرحى)خلال الأيام الماضية, عرف منهم التالية أسماؤهم:

الضحايا القتلى

عربين-ريف دمشق:

· ياسر الشيخ قويدر -أيمن الشريف

المعضمية- ريف دمشق:

· محمد جابر

باب السباع- حمص :

· فواز سمعان-حمزة الدروي

حمص:

· زياد بن بدوي عز الدين- كنان عجوب

الصفصافة - حمص

· حسن محمد محمداه

حماه:

· الدكتور موسى الشيخ موسى - حسن عابدين- غسان غنام- عبد المعين العزي- سامر الخرط - محمد العثمان- عبد الله العتر (بتاريخ 4\8\2011)

جسر الشغور-ادلب:

· مهند الأسعد

الضمير- ريف دمشق:

· محمد خالد عثمان القاضي توفي نتيجة جراح أصيب بها البارحة

البو كمال :

· صالح محمد صالح الرحيبي قتل تحت التعذيب حيث أعتقل قبل يومين
دير الزور

· حسين معاشي العلي

القابون – دمشق:

· غسان الرفاعي

نهر عيشة-دمشق:

· علاء ياسين 15 سنة

دوما-ريف دمشق:

· محمد احمد قاقيش

· الجرحى: محمد الشيخ- محمد الحنفي

الاعتقالات التعسفية :

علاوة على ذلك, مازالت السلطات السورية مستمرة بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون وملاحقة النشطاء السياسيين والمثقفين وبعض المواطنين السوريين ،مما يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري، برغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ, وعرف منهم:


دمشق:

داريا-ريف دمشق:

حزانو – ريف ادلب:

· سمير احمد منصور طالب ماجستير فلسفة( اعتقل في الامن السياسي في حلب بتاريخ 10\6\2011)

جبلة:

· وسيم بصيص

· طارق بدرة تحول من السجن المدني إلى الأمن العسكري في اللاذقية ثم تحول إلى الأمن العسكري في حمص لمحاكمة عسكرية .

تل رفعت- حلب:

الرتيان -ريف حلب:

جسر الشغور-ادلب:

القامشلي:

عين العرب- ريف حلب :

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,اذ نتقدم باحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى, مع التمنيات الطيبة بالشفاء العاجل للجرحى, فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية, آيا كانت مصادر هذا العنف أو اشكاله او مبرراته الذي يعتبر انتهاكا صارخا للحق بالحياة .

كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم,

ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون واستخدام التعذيب الشديد على نطاق واسع مما أودى بحياة الكثير من المعتقلين ، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 ولالتزامات سورية الدولية المتعلقة بحقوق الانسان .

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية  العمل سريعا على تنفيذها.

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نطالب السلطات السورية بتحمل مسؤولياتها الكاملة باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة من أجل :

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين, واعادة الجيش الى ثكناته ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

4- اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

5- وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

6- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

7- الكشف الفوري عن مصير المفقودين

8- ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

9- الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

10- أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 6\8\2011

المنظمات الموقعة:

1- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ) .

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).