القمع المسلح العنيف للتجمعات الاحتجاجية السلمية في سورية يحصد العشرات من القتلى والجرحى والمعتقلين

كتبها Administrator الأربعاء, 03 أغسطس 2011 03:07

طباعة

بيان مشترك

القمع المسلح العنيف للتجمعات الاحتجاجية السلمية في سورية

يحصد العشرات من القتلى والجرحى والمعتقلين

تواصل المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اصدار بياناتها و نداءاتها التي تدين وتستنكر وتطالب بإيقاف دوامة العنف المسلح ونزيف الدم في سورية ,الا ان السلطات السورية مازالت مصرة على استعمال القوة المفرطة والعنف المسلح, في قمع الاحتجاجات السلمية في مختلف المدن والمناطق السورية والاعتداء على المتظاهرين السلميين ,حيث أدى ذلك القمع الى سقوط المزيد من الضحايا ( بين قتلى وجرحى)خلال اليومين الماضيين(31تموز-1اب2011), في مختلف المناطق والمدن السورية , ومنهم التالية اسماؤهم:

الضحايا القتلى

البوكمال:

· الطفل ابراهيم يوسف الخلف- إبراهيم أنيس المرشداني

المعضمية-ريف دمشق:

· محمد بلة

عرطوز –ريف دمشق:

· راتب الحج حمود - ابو عماد الحام

حماه:

· فيصل عدي أبو جميل عمره 35 سنة - علاء السلوم- عبد الحكيم طعمة- تمام غنام- الشاب مصطفى حمو- عمار فضل الحلبية-- موسى خالد الشيخ موسى- أيمن علواني - محمد قدور- قتيبة قبش - عمر المصري- عادل شيخ موسى - ضحى صوراني- عوض نوير- أنس رحمون- عبد العزيز أبو عماش- عبد القادر شنتوت- عبد الرحيم عساني- محمد حلاق- زكريا عكرة- ياسر نشار-سليمان بركاوي

درعا:

· واثق الزعبي 17 سنه- فارس عطوان الفالوجي 31سنة

الزبداني :

· وسام علاء الدين

عربين-ريف دمشق:

· عبدالعزيز المبخر - تيسير بن غياث القالش- حسن بن ياسين حسون- احمد بن بسام البقاعي-عبدالصمد بن بشير المرجي

اللاذقية:

· سعيد محمد زهدان

حمص

· أحمد بسام حمد الفاخوري –عدنان عبد الدايم

الرستن :

· محمد حسين الشحود

الاعتقالات التعسفية :

مازالت السلطات السورية مستمرة بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون وملاحقة النشطاء السياسيين والمثقفين وبعض المواطنين السوريين ،مما يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري، برغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ, وعرف منهم:

قطنا- دمشق:

المهندس نظير الصيفي

والصيفي من مواليد 1962 وهو معتقل سياسي سابق ,تم الحكم عليه من قبل محكمة امن الدولة الاستثنائية بالسجن لمدة 12 عاما (1986-1998) بتهمة الانتماء إلى حزب العمل الشيوعي في سورية المعارض, ويذكر أنه كان قد خضع لعملية قسطرة قلبية قبل أربعة أيام من اعتقاله.

الباب - حلب :

حلب:

بداما-ريف ادلب :

بانياس:

الرقة:

القصاع-دمشق:

دمشق:

المعضمية-ريف دمشق :

كناكر –ريف دمشق:

عرطوز-ريف دمشق

دوما-ريف دمشق:

الكسوة- ريف دمشق:

اللاذقية:

درعا المحطة :

البصيرة-درعا:

خربة غزالة –درعا:

دير الزور:

وفي سياق مماثل ,يوضح ما يتعرض له الناشطون والمثقفون في سورية ,من ضغوطات مختلفة...ففي تاريخ 31\7\2011 و في مطار دمشق الدولي, تم اتخاذ إجراء تعسفي بحق المعارض السوري المعروف:

الاستاذ رياض سيف

حيث قامت السلطات السورية بمنعه من السفر خارج البلاد حيث أنه كان متوجها مع زوجته الى المانيا للعلاج من مرض سرطان البروستات ,ودون توضيح او تبيان اسباب منعه من مغادرة القطر.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,اذ نتقدم باحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى, مع التمنيات الطيبة بالشفاء العاجل للجرحى, فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية, آيا كانت مصادر هذا العنف أو اشكاله او مبرراته الذي يعتبر انتهاكا صارخا للحق بالحياة .

كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم,

ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون واستخدام التعذيب الشديد على نطاق واسع مما أودى بحياة الكثير من المعتقلين ، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 ولالتزامات سورية الدولية المتعلقة بحقوق الانسان .

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية  العمل سريعا على تنفيذها.

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نطالب السلطات السورية بتحمل مسؤولياتها الكاملة باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة من أجل :

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين, واعادة الجيش الى ثكناته ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

4- اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

5- وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

6- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

7- الكشف الفوري عن مصير المفقودين

8- ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

9- ايقاف جميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى مواطنين ابرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , وحيث ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبته, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

10- أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع ابناءه دون اي استثناء.

دمشق في 2\8\2011

المنظمات الموقعة:

1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

2- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ) .

3- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

4- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

5- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

6- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).