من أجل الافراج عن المحامي والناشط الحقوقي المعروف الاستاذ انور البني

كتبها Administrator الجمعة, 20 مايو 2011 14:57

طباعة

نداء حقوقي سوري

من أجل الافراج عن المحامي والناشط الحقوقي المعروف

الاستاذ انور البني

تعرب المنظمات السورية الموقعة على هذا البيان عن بواعث قلقها الشديد إزاء استمرار إحتجاز المحامي السوري والناشط الحقوقي المعروف رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية الاستاذ أنور البني بالرغم من إنتهاء مدة الحكم الصادر بحقه بتاريخ 17 / 5 / 2011 .

فبالرغم من إفراج إدارة سجن دمشق المركزي – عدرا – عنه ظهر يوم الثلاثاء الماضي ، فقد تم تحويله مباشرة إلى إدارة المخابرات العامة بدمشق ولم يتم إطلاق سراحه حتى الآن .

المنظمات السورية الموقعة أدناه إذ تعتبر هذا الإجراء بحق الزميل أنور البني انتهاكا صارخا لحقوقه المدنية بإعتباره حجزا للحرية يجري خارج نطاق القانون فإنها تطالب السلطات السورية بالافراج الفوري عنه ، دون قيد أو شرط ، بإعتبار أن هذا الإجراء يتعارض تماما مع مواد الدستور السوري النافذ ويشكل مخالفة صريحة للمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي انضمت اليها الحكومة السورية وبشكل خاص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية .

المنظمات الموقعة :

1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا( ل د ح )

2- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )..

3- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

4- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

5- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

6- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

7- المرصد السوري لحقوق الإنسان

8- الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان .

9- المركز السوري للدفاع عن معتقلي الرأي والضمير

10- مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية ز

11- المنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سورية .

دمشق 20/ 5 / 2011

خلفية :

الزميل المحامي أنور البني وبالإضافة الى كونه رئيسا للمركز السوري للأبحاث والدراسات القانونية فهو أيضا الناطق الرسمي بإسم مركز حريات للدفاع عن حرية الصحافيين في سورية وهو مركز غير مرخص أسسه ناشطون وصحفيون عام 2006، وهو من مواليد مدينة حماة عام 1959تخرج من كلية الحقوق في جامعة دمشق عام 1986 ومنذ بداية عمله في مهنة المحاماة نذر نفسه وجهوده لمتابعة فضايا المعتقلين السياسيين فشارك منذ بداية التسعينيات في الدفاع عن معتقلي لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا الذين كانوا قد اعتقلوا في أوائل التسعينات وقدموا إلى محكمة أمن الدولة العليا للمحاكمة وغيرهم من المعتقلين السياسين ومعتقلي الرأي والضمير، وفي تموز 2001 كان أحد المؤسسين لجمعية حقوق الإنسان في سوريا وانتخب عضوا في مجلس إدارتها في عام 2003.

ويعتبرالزميل أنور البني واحدا من المدافعين السوريين البارزين عن حقوق الإنسان في سوريا الذين تصدوا بجرأة وشجاعة للإنتهاكات التي طالت المجتمع السوري بكافة أشكالها، وقد أنهى بتاريخ 17 / 5 / 2011 عقوبة قاسية بالسجن لمدة خمس سنوات أصدرتها بحقه محكمة الجنايات الأولى بدمشق بتاريخ 24/4/2007 بتهمة نشر أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة وقد كان قد إعتقل من أمام منزله مساء يوم الأربعاء 17 / 5 / 2006 .