وقائع الجلسة الثانية لسماع شهود الحق العام لمحاكمة الناشط السياسي السوري الأستاذ حبيب نديم صالح

كتبها Administrator الأحد, 06 مارس 2011 04:20

طباعة

تصريح مشترك 
وقائع الجلسة الثانية لسماع شهود الحق العام
لمحاكمة الناشط السياسي السوري الأستاذ حبيب نديم صالح


عقد القاضي الفرد العسكري الثاني بدمشق، اليوم الخميس الواقع في 3 / 3 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 147 ) لعام 2011 جلسة جديدة لمحاكمة الناشط السياسي السوري الأستاذ حبيب نديم صالح، والمخصصة لسماع شهود الحق العام، حيث حضر هذه الجلسة شاهد واحد فقط وهو: ياسر محمود طلاس، ولم يحضر الجلسة كل من الشاهدين: هيثم أبو ليود و محمد ياسين أبو الخيش لعدم معرفة عنوانهما، ولم يحظر الجلسة أيضاً الشاهد محمد صالح صالح السالم لوجود جلسة محكمة لديه أمام محكمة الجنايات الثانية بدمشق.
وبشهادته قال الشاهد ياسر محمود طلاس: ( لم أكن حاضراً في الجلسة التي يقال أن الأستاذ حبيب تكلم فيها وأقيم بسبب ذلك الدعوى عليه، وإنما أخبرني رئيس غرفتي إلى أنه وأثناء مشاهدة التلفزيون ومشاهدة سيادة الرئيس يصافح أحد المشايخ الدينية، تحدث الأستاذ حبيب وقال: كيف يصافح السيد الرئيس هذا الشخص وهو يشبه الشيخ الإرهابي في المسلسل السوري ما ملكت إيمانكم، وهذا كل ما أعرفه، وبسؤال الشاهد من قبل الأستاذ حبيب صالح، أجاب: أن هناك توجيهات من قبل إدارة السجن أن لا نقيم مع السجناء السياسيين أية علاقة خوفاً من أن يتحدثوا حول أمور سياسية أو... ).
وقد حضر جلسة سماع هذه الشهادة محام يمثل عن المنظمات الموقعة على هذا البيان المشترك، وتم تأجيلها ليوم 28 / 4 / 2011 لسماع شهادة الشاهد الأخير في الدعوى وهو محمد صالح السالم، بعد أن صرف القاضي النظر عن دعوة الشاهدين، هيثم أبو ليود و محمد ياسين أبو الخيش لعدم معرفة عنوانهما.
يذكر أن هذه الدعوى كانت قد حركت على الأستاذ حبيب نديم صالح، بجنحة: إثارة النعرات الطائفية والعنصرية... وفق أحكام المادة ( 307 ) من قانون العقوبات السوري، بناء على شكوى كيدية من بعض السجناء من داخل سجنه. 
ويذكر أيضاً، أن السلطات الأمنية السورية كانت قد قامت باعتقال الأستاذ حبيب نديم صالح في يوم 7 / 5 / 2008 كما ويذكر أيضاً أن الأستاذ حبيب صالح، هو معتقل سابق مرتين، حيث أعتقل المرة الأولى بتاريخ 12 / 9 / 2001 أثناء الاعتقالات التي طالت رموز " ربيع دمشق " وقضى في السجن ثلاث سنوات وأطلق سراحه في 9 / 9 / 2004 واعتقل المرة الثانية بتاريخ 30 / 5 / 2005 وأحيل على أثرها إلى المحكمة العسكرية بمحافظة حمص، حيث صدر بحقه حكم بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة " نشر أنباء كاذبة على خلفية نشره لبعض المقالات " وأفرج عنه في 12 / 9 / 2007
وفي 15 / 3 / 2009 أصدرت محكمة الجنايات الثانية بدمشق، حكماً جائراً عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بجناية نشر أنباء كاذبة في وقت الحرب ترمي إلى إضعاف الشعور القومي وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية سنداً لأحكام المادة ( 285 ) عقوبات عام وجناية نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة سنداً لأحكام المادة ( 286 ) عقوبات عام.
ويذكر أيضاً وأيضاً، أنه سبق وأن حركت عليه دعوى أمام القاضي الفرد العسكري الثالث بدمشق بالدعوى رقم أساس ( 2395 ) لعام 2010 بجنحة تحقير رئيس الدولة وهو في سجن دمشق المركزي، بناء على إخبار من أحد السجناء في السجن. حيث تم إسقاط الدعوى العامة تلك، لشمول الجرم المسند إليه بالمرسوم التشريعي رقم ( 22 ) تاريخ 23 / 2 / 2010 المتضمن منح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 23 / 2 / 2010 
إننا في المنظمات الموقعة على هذا التصريح، وفي الوقت الذي ندين فيه استمرار محاكمة الناشط السياسي السوري الأستاذ حبيب نديم صالح، وتوجيه التهم الباطلة إليه، فإننا نطالب في الوقت نفسه بحفظ هذه الدعوى وإسقاط التهمة الموجهة إليه، والإفراج الفوري عنه وإغلاق ملف الاعتقال التعسفي بشكل عام والسياسي بشكل خاص، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير وإلغاء القضاء الاستثنائي – لعدم توفر معايير المحاكمات الدولية العادلة فيه – ونطالب أيضاً بإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وإعادة الاعتبار للقضاء ورفع الوصاية عنه واحترام سلطته المستقلة واحترام المواثيق والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

دمشق في 3 / 3 / 2011 

المنظمات الحقوقية السورية الموقعة

1 - المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).
2 - منظمة حقوق الإنسان في سورية ( ماف ).
3 - اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( الراصد ).
4 – لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية.