بطاقة ترحيب بالإفراج عن الزميل الدكتور الصيدلاني وليد محمود يوسف الأستاذ عبد السلام حاجي إبراهيم ( سيامند إبراهيم )

كتبها Administrator الثلاثاء, 01 مارس 2011 00:26

طباعة

بطاقة ترحيب
بالإفراج عن 

الزميل الدكتور الصيدلاني وليد محمود يوسف
الأستاذ عبد السلام حاجي إبراهيم ( سيامند إبراهيم )


تلقت المنظمات الحقوقية السورية الموقعة على هذا البيان المشترك , انه بتاريخ 26 \2\2011 نبأ قيام السلطات السورية بالإفراج عن كلا من:
1- الدكتور الصيدلاني وليد محمود يوسف عضو مجلس أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )،الذي تعرض مساء يوم الخميس 23 / 12 / 2010 للاعتقال التعسفي وفيما بعد للاختفاء القسري عبر استدراجه من قبل دورية أمنية تابعة لفرع الأمن العسكري بالقامشلي, حيث كان متواجدا في عيادة أحد الأطباء في مدينة القامشلي-الحسكة شمال شرق سورية بحجة الاستفسار منه عن بعض الأمور الشخصية, يذكر أن الزميل وليد يوسف بن محمود والدته وسيلة من مواليد 1971 عاموده-القامشلي -الحسكة، خريج كلية الصيدلة من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، ومقيم بمدينة القامشلي ، متزوج وله ثلاثة أطفال.
2- الناشط و الكاتب عبد السلام حاجي إبراهيم(سيامند ابراهيم) ,بعد انتهاء مدة محكوميته والتي كانت عقوبة بالسجن لمدة ثلاثة اشهر ,بعد ان اصدر القاضي الفرد العسكري بالقامشلي، بتاريخ 2 / 2 / 2011 بالدعوى رقم أساس ( 417 ) لعام 2011 حكماً عليه بالسجن لمدة ستة أشهر ,استناداً إلى أحكام المادة ( 307 ) من قانون العقوبات السوري, وللأسباب المخففة التقديرية تخفيف العقوبة ,اصبحت العقوبة السجن لمدة ثلاثة أشهر , وفق أحكام المادة ( 244 ) من قانون العقوبات السوري.وكان السيد عبد السلام حاجي ابراهيم قد تم استدعاؤه بتاريخ 25\11\2010 الى فرع الامن السياسي في مدينة القامشلي-محافظة الحسكة-شمال شرق سورية, وهو من مواليد 1955 متزوج وأب لأربعة أطفال و بتاريخ 29\11\2010 قرر القاضي الفرد العسكري بالقامشلي, توقيفه وإيداعه سجن القامشلي المركزي بالإضبارة رقم ( 28658 ) لعام 2010 ,وإرسال الإضبارة إلى النيابة العامة العسكرية بحلب لتحريك الدعوى العامة بحقه .
إننا في المنظمات الموقعة على هذا البيان المشترك، اذ نرحب بهذه الخطوة ,ونهنئ كلا من:
- الزميل الدكتور الصيدلاني وليد محمود يوسف.
- الأستاذ عبد السلام حاجي إبراهيم ( سيامند إبراهيم )
بالإفراج عنهم وعودتهم الى اهلهم واصدقائهم, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية من اجل الافراج عن جميع معتقلي الرأي والتعبير ووقف مسلسل الاعتقال التعسفي الذي يعتبر جريمة ضد الحرية والأمن الشخصي، وذلك من خلال إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وجميع القوانين والتشريعات الاستثنائية وإطلاق الحريات الديمقراطية.
كما نطالب الحكومة السورية بتنفيذ التوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب توقيعها على المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان. 
دمشق في 26\2\2011 
المنظمات الموقعة:
1- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).
2- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.
3- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.
4- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية(ل.د.ح).