استمرارا لدوامة العنف المسلح الدموية في سورية تواصل سقوط الضحايا وعمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية

كتبها Administrator الاثنين, 19 ديسمبر 2011 09:33

طباعة

 

بيان مشترك

استمرارا لدوامة العنف المسلح الدموية في سورية

تواصل سقوط الضحايا وعمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية

استمرارا لدوامة العنف المسلح الدموية تواصل سقوط الضحايا وعمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية,وسوء الأحوال المعيشية للمواطنين السوريين ,مما ساهم بزيادة التدهور في حالة حقوق الإنسان العامة,وعبر ارتكاب أفظع الانتهاكات على حقوق الإنسان وحرياته وأهمها الحق في الحياة,حيث استمر سقوط الضحايا (بين قتلى وجرحى) من(مدنيين وجيش وشرطة)خلال الساعات الماضية بتاريخ (18\12\2011) وقد وصلتنا أسماء الضحايا التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

السكن الشبابي-حمص:

· المهندس زياد توفيق بولس من مواليد النبك تعرض للاغتيال أثناء عودته من عمله بسيارته الخاصة إلى منزله الكائن في حي السكن الشبابي 1964,وأصيبت ابنته بعمر الـ5 سنوات خلال عملية الاغتيال.

الحولة -حمص:

· عبد العزيز إسماعيل (بتاريخ18\12\2011)

الغنطو-حمص:

· عدنان محمود الصويص (بتاريخ18\12\2011)

تلبيسة-حمص:

· طاهر ابراهيم المروان (بتاريخ18\12\2011)

جب الجندلي- حمص:

· حسام حوري تميم (بتاريخ18\12\2011)

تدمر-حمص:

· تامر المطلق-محمد حيدر الفتح الله (بتاريخ18\12\2011)

البجاجية-حمص:

· هادي فندي (بتاريخ18\12\2011)

القصير -حمص:

· زكريا مصطفى عمار- احمد قزقوز-(بتاريخ 18\12\2011)

بابا عمرو-حمص:

· هيثم القبجي (بتاريخ18\12\2011)

حماة:

· طلال سليمان العرواني (بتاريخ18\12\2011)

الميدان –دمشق:

· هلا باشا المنجد ( بتاريخ18\12\2011)

البارة-ادلب:

· ياسر عبيد (بتاريخ18\12\2011)

ابلين- ادلب:

· حكمت وليد الخلف (بتاريخ18\12\2011)

كفر نبل-ادلب:

· احمد بركات- خالد ابراهيم الفشتوك- احمد محمود رجب السويد (بتاريخ18\12\2011)

جبل الزاوية- ادلب:

· قاسم خلف (بتاريخ18\12\2011)

معرة النعمان - ادلب:

· وليد توفيق الحرامي (بتاريخ18\12\2011)

دير الزور:

· محمد سعيد السجر(بتاريخ18\12\2011)

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حمص:

· الرائد عادل محمد سعود- المساعد موسى مطانيوس غزال (بتاريخ 18\12\2011)

ريف حماة:

· المرشح باسل محمد ألمحمد - المجند محمد محمود ألديري(بتاريخ 17\12\2011)

دير الزور:

طرطوس:

· المساعد عدنان مالك علي (بتاريخ 18\12\2011)

اللاذقية:

· الرقيب حسن عدنان صقر (بتاريخ18\12\2011)

حلب:

· المجند محمد علي شوكان -المجند عبد الرحمن عبد الكريم المحمد (بتاريخ 18\12\2011)

حاس-ادلب:

· المجند علي عبد الحليم الفرحات (بتاريخ18\12\2011)

الحسكة:

· المجند محمد علي العلي (بتاريخ 18\12\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ الحكومة السورية, قرارا عاجلا وفعالا في إعادة الجيش إلى مواقعه و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

الاعتقالات التعسفية

واستمرت السلطات السورية بحملات الاعتقال التعسفية,وقد طالت حريات عددا من المثقفين والناشطين والمواطنين السوريين ,ومنهم التالية أسماؤهم:

دمشق:

· الطالبة رندة برهان (سنة ثالثة هندسة عمارة )- الطالبة لبنى منصور(سنة ثالثة هندسة عمارة )- الطالبة لمى العيسمي (سنة ثالثة هندسة عمارة )- الطالبة سلام عيروطة (سنة ثانية هندسة عمارة) ( بتاريخ18\12\2011)

الحجر الأسود-دمشق:

· عمر المحمود-غسان الديري-صالح المحمود-يونس محمد الجاسم-محمد يونس الجاسم- معاوية المحمود(بتاريخ 17\12\2011)

داريا- ريف دمشق :

· يحي الحو-رضوان الحو(بتاريخ 17\12\2011)

القابون- دمشق:

· حسان ابراهيم غضبان (بتاريخ 16\12\2011)

عين منين- ريف دمشق:

· الشيخ علي لقيس (بتاريخ 17\12\2011)

الطيبة-درعا:

· عبد المولى رجا الزعبي (بتاريخ18\12\2011)

الباب-ريف حلب:

· خليل يوسف-عبد المجيد العلي- سمعو عبد الفتاح بكداش-زكور حميد بكداش- مصطفى محمد العبيد-عبد الناصر إسماعيل العبد الله(بتاريخ 17\12\2011)

الرقة :

· هشام محمد نور الخضر- كمال احمد الرينا(بتاريخ17\12\2011)

كفر سجنة-ادلب:

· محمد حاج سليمان-مصطفى حمداوي-حمادي حمداوي- رفعت حاج سليمان-جميل حاج سليمان-مأمون حاج سليمان- عبد السلام حاج سليمان-بسام حاج سليمان(بتاريخ17\12\2011)

الهبيط-ادلب:

· عبد الرزاق عواد- خالد البكري (بتاريخ17\12\2011)

اللاذقية :

· علي عدنان خضرة (بتاريخ18\12\2011)

بانياس:

· زكريا يوسف الترك (بتاريخ18\12\2011)

تلكلخ-حمص:

· خالد شهوان (بتاريخ 17\12\2011)

تلبيسة-حمص:

· الشيخ سامر الدريعي- الحاج علي وضحة اليحيى- نضال طه( بتاريخ18\12\2011)

الحولة-حمص:

· كنان الرفاعي( بتاريخ17\12\2011)

السويداء:

· وجدي شقير-نزار الطويل(بتاريخ16\12\2011)

شهبا-السويداء:

· محسن سلوم-تميم سلوم-جواد مهنا-حمد باكير-رائد مهنا (بتاريخ16\12\2011)

حماه:

· عمار محمد العبسي (بتاريخ18\12\2011)

الاختفاء القسري

تواصلت عمليات الاختطاف والاختفاء القسرية ,وقد طالت حياة وحرية المواطنين السوريين التالية أسماؤهم:

حمص:

· طلال عبد القادر بطمان- حسام رياض الاتاسي(بتاريخ 18\12\2011)

· علي حسن-منهل احمد-عبد الكريم العلي-صالح المحمد-صالح وسوف-غدير العكاري- عبد المجيد محمد عثمان-فؤاد عثمان-فواز ابراهيم-هاني الديبة-هيثم القاسم-محمود عباس-محمود قيروط-عطي خليفة-سائر سليمان-لينا اسماعيل –نشأت المخلوف (بتاريخ 10\12\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

· إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

· كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

· وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

· الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

§ اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

§ ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

§ الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما أن فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

§ أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في18\12\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

2- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

4- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

5- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).