محكمة النقض بدمشق تصدق قرار قاضي التحقيق العسكري الثالث بدمشق الصادر بحق الكاتب والمعارض السياسي السوري الأستاذ علي العبد الله

كتبها ل د ح الأحد, 05 ديسمبر 2010 21:53

طباعة

بيان

محكمة النقض بدمشق

تصدق قرار قاضي التحقيق العسكري الثالث بدمشق

الصادر بحق الكاتب والمعارض السياسي السوري الأستاذ علي العبد الله

علمت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية, أن محكمة النقض بدمشق، قررت يوم 1 / 12 / 2010 تصديق قرار قاضي التحقيق العسكري الثالث بدمشق، الصادر بتاريخ 19 / 9 / 2010 بحق الكاتب والمعارض السياسي السوري الأستاذ علي العبد الله، والقاضي من حيث النتيجة:

- بمنع محاكمته بجرم نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة سنداً للمادة ( 286 ) من قانون العقوبات السوري العام.

- اتهامه بالقيام بأعمال من شأنها تعكير صلات الدولة السورية بدولة أجنبية سنداً للمادة ( 278 ) من قانون العقوبات السوري العام ومحاكمته لأجل ذلك أمام محكمة الجنايات العسكرية بدمشق.

- حيث من المتوقع أن تبدأ محكمته قريباً أمام محكمة الجنايات العسكرية بدمشق.

وكان الأستاذ علي العبد الله قد أدلى بتصريحات صحفية لوكالة الأنباء الإيطالية ( أكي ) تناول فيها نتائج الانتخابات اللبنانية والعلاقات السورية – اللبنانية، وقيام الحكومة الإيرانية بتزوير الانتخابات، مستنداً في ذلك إلى أقوال قادة المعارضة الإيرانية. وقد أكد الأستاذ علي العبد الله خلال استجوابه، أن ما قام به لا يشكل جريمة يحاسب عليه وبأنه قام بالتعبير عن رأيه بشكل عام، مؤكداً على حقه في المشاركة في الحياة العامة.

جدير بالذكر أن الأستاذ علي العبد الله، عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي، اعتقل في 17 / 12 / 2007 وقضى حكماً بالسجن لمدة عامين والنصف،صدرفي 29 / 10 / 2008 بحقه مع أخرين من قيادة إعلان دمشق عن محكمة الجنايات الأولى بدمشق بتهم:

- نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة وإضعاف الشعور القومي والانتساب إلى جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة السياسي والاقتصادي وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية والنيل من هيبة الدولة، وفقاً للمواد ( 285، 286، 306 ، 307 ) من قانون العقوبات السوري العام.

وكان من المفترض أن يخرج من السجن في 17 / 6 / 2010 لانتهاء مدة محكوميته, لكن السلطات السورية استمرت باعتقاله بناء على ضبط نظم بحقه في مكان توقيفه في سجن دمشق المركزي (عدرا)على خليفة كتابته مقالا سياسيا حول العلاقات السورية الإيرانية ، وقرر قاضي التحقيق العسكري يوم الخميس 17\6\2010 توقيفه وإيداعه سجن (عدرا).

والأستاذ علي العبد الله من مواليد 1950 وهو عضو لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا، كاتب يكتب في العديد من الصحف والمجلات والدوريات المحلية والعربية...، وكان قد اعتقل مرتين خلال السنوات الماضية.

إننا في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا, إذ ندين استمرار اعتقال الأستاذ علي العبد الله وإحالته للمثول أمام القضاء العسكري بدمشق, فإننا نستنكر التهمة الموجهة إليه, ونطالب السلطات السورية بحفظ الدعوى والإفراج الفوري عن الأستاذ العبد الله ، وكذلك الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي, ووقف الاعتقال التعسفي ، وكذلك العمل على تنفيذ التوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية ,والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان

دمشق في 5\12\2010

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

مكتب الأمانة