كتبها ل د ح الخميس, 07 أكتوبر 2010 11:24

طباعة

بيان

إدانة واستنكار

للإجراء التعسفي من قل السلطات المغاربية

بحق الناشط الحقوقي المعروف

كامل الجندوبي

تلقت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية,ببالغ القلق والاستنكار,قرار حكومة المملكة المغربية,باتخاذها إجراءا تعسفيا بحق الناشط الحقوقي المعروف والمدافع الدولي عن حقوق الانسان السيد كامل الجندوبي رئيس الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الانسان,ودون أي تبرير قانوني او توضيح,فقد تم منعه من دخول الأراضي المغربية,وإبقائه طيلة ليلة الخميس 30 أيلول 2010 على متن الطائرة، وتعرضه للتفتيش من قبل السلطات المغربية، بالرغم من حالته الصحية المتدهورة وأخيراً قامت السلطات المغربية بترحيل الجندوبي إلى باريس يوم الجمعة 1تشرين الأول 2010.

وكان السيد كامل الجندوبي قد دُعي من قبل المنظمة المغربية لحضور لقاء حول المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي، ويعتقد أن قرار المنع هو نتيجة اتفاق وتنسيق بين السلطات التونسية والمغربية. وتأتي في سياق إستراتيجية السلطات التونسية,بالملاحقة المستمرة لنشطاء المجتمع المدني التونسي,في كل مكان خارج وداخل الأراضي التونسية.

أن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية,اذ تدين وتستنكر ما قامت به السلطات المغربية تجاه زميلنا الأستاذ كامل الجندوبي ,فإننا نعلن تضامننا الكامل معه,ونعتبر ان هذا الإجراء تعسفيا بحقه وهو مخالف لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته 13 فقرة 2 والتي تنص على: (يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه).

ونتوجه الى السلطات التونسية من اجل إلغاء وايقاف مختلف أنواع الملاحقات والضغوط المستمرة, لنشطاء المجتمع المدني التونسي، وضرورة توفير الحماية المناسبة لممارسة أنشطتهم السلمية الهادفة، والتوقف الفوري عن سياسة منع النشطاء من حرية التنقل.

دمشق في 3\10\2010

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

مكتب الأمانة