الحكم بإعدام قتلة الصائغ الحلبي

كتبها Administrator الأربعاء, 05 يناير 2011 11:36

طباعة

الحكم بإعدام قتلة الصائغ الحلبي


أصدرت محكمة الجنايات الأولى بحلب أول أمس حكماً بإعدام ثلاثة مجرمين أقدموا في وقت سابق على خطف وسلب وقتل صائغ في حلب.
ودلت التحقيقات أن المجرمين الثلاثة /أ.ع/ 22 عاماً و /أ.س/ 23 عاماً و /ط.ع/ 25 عاماً كانوا قد اتفقوا على سرقة محل الصائغ /ز/ في حي سيف الدولة وقد فشل مخططهم أكثر من مرة ولذا اتفقوا على خطف /ز/ وسلبه ومن ثم قتله في الساعة الواحدة صباحاً 17/11/2008 توجه الثلاثة إلى محل الصائغ في سيارة سياحية استأجروها لتنفيذ جريمتهم حيث راقبوا المحل إلى حين انصراف الصائغ وإغلاقه مع شريكه وصانعه اللذين أوصلاه إلى دوار صلاح الدين ونزل الصائغ هناك، وغادرا.. وعندها اقترب المجرمون الثلاثة بالسيارة منه حيث ألقى /أ.ع/ السلام عليه وعرض إيصاله للمنزل ولمعرفة المغدور به حيث كان /أ/ قد عمل صانعاً لديه سابقاً وافق وصعد معهم في السيارة عندها أشهر عليه /أ.س/ مسدساً خلبياً وأخذ منه هاتفه الخليوي وتوجهوا جميعاً إلى طريق حلب دمشق وفي منطقة خالية توقفوا حيث أنزلوه وقيدوه وكمموا فمه بعد أخذ حقيبة ومفاتيح المحل منه ومن ثم وضعوه في صندوق السيارة وعادوا إلى المحل حيث دخل اثنان منهم إليه بعد فتحه بالمفاتيح وبقي /ط/ في الخارج مراقباً حيث سرقوا منه /2415/ غراماً من الذهب و /182/ ألف ليرة سورية ثم توجهوا مجدداً إلى طريق حلب دمشق وفي منطقة معزولة أنزلوا الصائغ وفكوا وثاقه فتوسل إليهم أن يأخذوا المبلغ ويعيدوا الذهب إليه وأن لا يقتلوه رحمة بأولاده الثلاثة ومنهم طفلة رضيعة فرفض /أ.ع/ ذلك خشية انكشاف أمرهم حيث قرروا قتله وعندما تأكد الثلاثة من موته عادوا إلى حلب حيث كان أحدهم مستأجراً لمنزل وهناك قام /أ.ع/ بتغيير ملابسه الملطخة بالدماء.
ولاحقاً كشف الجريمة ولم تنفع محاولات المجرمين للهرب خارج القطر حيث ألقي القبض عليهم عند نقطة الحدود السورية الأردنية بعد /48/ ساعة من ارتكابهم الجريمة واعترفوا بجريمتهم وأُحيلوا إلى محكمة الجنايات الأولى وبحضور القاضي إبراهيم هلال المحامي العام الأول بحلب أصدرت هيئة المحكمة المؤلفة من القضاة عبد الكريم دندل رئيساً وحسين شيخ زينل وخليل حمادة مستشارين وخالد عكيدي ممثلاً للنيابة حكماً بتجريم المتهمين الثلاثة بجناية الاشتراك بالقتل العمد للحيلولة بينهم وبين العقاب عن جناية السلب بالعنف معاقبتهم بالإعدام.

المصدر: عمار العزو - البعث
2كانون الثاني