إصدار الحكم بإعدام إثنين والأشغال الشاقة لثالث

آخر تحديث الأربعاء, 05 يناير 2011 11:28 كتبها Administrator الأربعاء, 05 يناير 2011 11:25

طباعة



إصدار الحكم بإعدام إثنين والأشغال الشاقة لثالث



أصدرت رئاسة محكمة الجنايات الأولى بحلب برئاسة القاضي عبد الكريم دندل وعضوية المستشارين حسين شيخ زينل وخليل حمادة ورئيس النيابة العامة خالد عكيدي قرارها

في الدعوى 332 والتي بينت وقائعها إقدام المتهمين ( جلال . ح 1984 ) و ( ابراهيم . خ 1987 ) و ( رامز . ح 1987 ) على سلب المغدور ( ابراهيم عجيلو 75 سنة ) الذي يقيم بمفرده في منزله ببلدة نبل والذي يعرف عنه المتهم ( ابراهيم ) معلومات بأنه قد باع قطعة أرض وان بحوزته مبلغ مائة الف ليرة وقد اتفق الثلاثة على تنفيذ جريمتهم حيث هيأ جلال سكينا لاستعمالها في حال حصول أي طارئ أثناء عملية السلب في ليلة 25 / 12 / 2005 .‏

توجه الجميع الى منزل المغدور ولمعرفة ابراهيم بالمنزل فقد أشار للمتهمين عن مكانه وبدأت الخطة بأن يبقى رامز خارج المنزل يراقب الشارع وبعدها دخل جلال وابراهيم الى المنزل وتوجها الى غرفة المغدور وشاهدا المغدور مستلقياً على فرشة اسفنج وبدأ يتحرك ويختلس النظرات اليهما وعندما تأكدا بأنه أحس بوجودهما دخلا الغرفة حيث وقف المغدور محاولاً صد اعتدائهما بضرب جلال بقضيب من الحديد عندها أقدم جلال على طعنه في ظهره وصدره ورقبته 9 طعنات وبعد ان أجهز عليه راح ابراهيم يبعثر محتويات الغرفة بحثا عن النقود فرفع الفراش وشاهد تحتها مسدسا خلبيا وهاتفا محمولا فأخذهما وطلب من جلال تمزيق ثياب المغدور والبحث عن النقود ووجدا معه مبلغ 14500 ليرة أخذاها وهربا وبخروجهما لم يشاهدا رامزا الذي هرب فعادا الى حلب واقتسما المبلغ واتفقا ان لا يعلما رامز بالنقود وعند الفجر التقى الثلاثة في مغسلة بالأشرفية وأعلموا رامزا بحــادثة القتل دون ان يعلماه بالسلب .‏

وقد ألقي القبض على المجرمين الثلاثة الذين اعترفوا بما اقترفت أيديهم من إثم الى ان أصدرت محكمة الجنايات قرارها بتجريم جلال وابراهيم ورامز بجناية القتل القصد تمهيداً وتسهيلاً لجناية السرقة لجلال والاشتراك بها لإبراهيم والتدخل بها لرامز بالاضافة الى جناية السرقة الموصوفة لرامز ومعاقبة كل من جلال وابراهيم بالإعدام وبالأشغال الشاقة المؤبدة لرامز .‏

كما أصدرت رئاسة محكمة الجنايات الثالثة بحلب برئاسة القاضي تركي حمشو وعضوية المستشارين غسان دياب وعبد الإله حكمت ورئيس النيابة العامة رياض شاشو حكمها بتجريم المتهم ( سعد . م 1985 ) بجناية القتل للمغدور عبد الله العثمان حيث بينت وقائع القضية انه بتاريخ 4 / 7 / 2007 توجه المتهم سعد والمغدور عبد الله العثمان تولد 1995 الى سوق الهال وسرقوا جبستين وذهبوا الى سكة القطار واكلوهما بعدها طلب المتهم سعد من المغدور عبد الله ان يجري معه فعل اللواطة إلا ان المغدور رفض ولكن المتهم أصر على ذلك وأجبره رغم بكاء عبد الله وبعد ذلك ركض المجني عليه وهو يصرخ مهدداً سعد بالانتقام فلحق به لمنعه من تنفيذ تهديده وأثناء ذلك صادف مرور عربة قطار فقام سعد بدفع المغدور نحوها بقصد التخلص منه وعدم انكشاف أمره فاصطدم المغدور بالعربة وسقط أرضاً فاقداً الوعي والدماء تغطي وجهه فتركه وهرب فشاهده شخص يدعى ( أحمد ) وهو يلهث وبحالة رعب وسأله عن عبدالله فأعلمه ان دورية شرطة شاهدتهم عند سكة القطار وهرب منهم بينما امسكوا بالمغدور وقد شوهد المغدور من قبل أحد سائقي القطارات وتم اسعافه الى المشفى وبقي هناك بحــالة سبات الى ان فارق الحياة .‏

وقد أصدرت محكمة الجنايات حكمها بعد إلقاء القبض على الفاعل واعترافه بالجرم المسند اليه والذي قضى بتجريمه بجناية القتل القصد للحيلولة بينه وبين العقاب عن جناية اجراء الفعل المنافي للحشمة بالإكراه ومعاقبته .‏

المصدر: الجماهير


December 19th, 2010 - 02:51 AM