كتبها Administrator الثلاثاء, 17 مايو 2022 10:46
بيان حقوقي ادانة واستنكار للاعتداء السافر على حافلة مبيت للجيش السوري بريف حلب الغربي
تلقت الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان والمنظمات والهيئات المعنية في الدفاع عن حقوق الانسان في سورية، الموقعة ادناه , ببالغ الإدانة والاستنكار، الأنباء الواردة عن استمرار قوات العدوان التركية, " وقوات ما يسمى بالمعارضة السورية المسلحة التابعين لهم" , بارتكاب مختلف الخروقات والانتهاكات للسيادة والأراضي السورية ، وكان آخرها ما تم من عدوان سافر في صباح يوم الجمعة 13\5\2022 , ففي منطقة عين جارة بريف حلب الغربي, تم اعتداء المحتل التركي والمتعاونين معه بالقصف الصاروخي والمدفعي وقذائف الهاون، جراء استهداف صاروخي نفذه عناصر تابعة لما يسمى ب "الجيش الوطني السوري" المدعوم تركيا، ومن "هيئة تحرير الشام"" جبة النصرة سابقا", وذك في استهداف صاروخي لحافلة عسكرية تحمل عناصر تابعة لقوات الجيش السوري الحكومي , مما أدى الى وقوع العديد من الضحايا القتلى والجرحى , جروح بعضهم خطيرة, مما أدى الى قضاء عشرة عسكريين وجرح عشرة آخرين جراء استهداف حافلتهم من قبل الإرهابيين اليوم في ريف حلب الغربي.
وفيما يلي أسماء بعض الضحايا القتلى الذين قضوا في منطقة عين جارة بريف حلب الغربي، وهم:
1) الملازم المجند علي محمد فرج شربو
2) الملازم المجند حسين علي حاج عيسى
3) الملازم المجند نايف علي عباس
4) الملازم المجند سامر سامي قاسم حسين
5) الملازم المجند علي حسين حرك
6) الملازم المجند محمد احمد الشايب
7) الملازم المجند عمار أحمد مراد
8) الملازم المجند علي عباس محمد علي حسين (خرفان)
9) الملازم المجند أحمد حمدو حمدو
10) الملازم المجند يحيى حسن شيبان
وفيما يلي أسماء بعض الضحايا الجرحى، وهم:
1) الملازم المجند صابر عمر الشريف
2) العسكري سامر نواف المحمد
3) العسكري علي حسن يونس
4) العسكري علي عدنان شربو
5) العسكري علي حسين حايك
6) العسكري عباس ابراهيم زم
7) العسكري عبد السلام محمد كنان
8) العسكري احمد مصطفى خطاب
9) العسكري حسن زين العابدين شربو
10) العسكري حيدر عباس شربو
2215275
اننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان والمنظمات والهيئات المعنية في الدفاع عن حقوق الانسان في سورية ، اذ نتقدم باحر التعازي القلبية، الى ذوي الضحايا ، الذين قضوا نتيجة الجريمة العدوانية التركية والمتواصلة والمرتكبة بحق الأراضي السورية, متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، فإننا نسجل إدانتنا واستنكارنا لجميع الاعتداءات على السيادة السورية والاراضي السورية وعلى المواطنين السوريين , وإننا نعتبر هذا العدوان الصريح على سورية والمواطنين السوريين، جريمة بحق الإنسانية , ونتوجه الى مجلس حقوق الإنسان الدولي من أجل تحمل مسؤولياته التاريخية, والقيام بدوره أمام هذه الحالة الكارثية المستمرة على الاراضي السورية، والمعبرة عن خضم حروب متعددة على اراضيها، وقد بات السلم الأهلي مهددا بعد أن تمت إراقة الدماء واستمرار الاستنزاف الخطير للمجتمع السوري وتكويناته, مع شبه الغياب التام لأية حلول سياسية فعالة، بفعل الإمدادات والإرادات العسكرية والسياسية الإقليمية والدولية ودورها في إدارة الصراعات في سورية والتحكم فيها، حيث بانت حالة من القلق الجدي على مصير وحدة سورية الجغرافيا والمجتمع، وبرز رعب حقيقي من تدميرها وتمزيق وحدة النسيج المجتمعي وإشعال الفتن والحروب بين مختلف فئات الشعب السوري، مع احتمال انتقال آثار هذه المأساة باتجاه حروب إقليمية مدمرة.
يشار الى ان الحكومة التركية منذ عام 2011 قامت بمختلف المحاولات من أجل استغلال الأزمة السورية وحتى الان، بغية توسيع نفوذها على حساب السوريين ومأساتهم, وبدلا أن تكون عاملا مساهما في استقرار المنطقة والعمل مع الدول الأخرى على إنهاء الأزمة السورية وإحلال السلام، عملت على دعم المجموعات المسلحة والإسلامية المتطرفة المعارضة ، خلافا لميثاق وأهداف الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين, وبرز دور الحكومة التركية في استمرار الحروب على الاراضي السورية, والاخلال بالأمن والاستقرار النسبيين في مختلف المناطق المتواجد فيها بعض العناصر المتعاونين مع المحتل التركي, حيث ان التواطؤ المريب من قبل الأمم المتحدة ومعظم القيادات السياسية في دول العالم , بالتزامهم المطالبات الإعلامية الخجولة بوقف العدوان التركي على الأراضي السورية ، افسح الطريق أمام الحكومة التركية لاستخدام كل اساليب العنف والعدوان ضد الأراضي السورية والمواطنين السوريين ، واليوم ,قوى العدوان التركي والمسلحين المعارضين الذين يقاتلون معه ويرتكبون جرائم القتل والتدمير ,والتي ترتقي الى مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الاربعة حول جرائم الحرب .
إننا نطالب المجتمع الدولي بالتحرك لإجبار الحكومة التركية والقوى المتعاونين معهم على وقف عدوانهم وسحب قواتهم والجماعات المسلحة المشاركة معها.
دمشق في تاريخ 15\5\2022
المنظمات والهيئات المعنية في الدفاع عن حقوق الانسان في سورية، المنتجة لهذا البيان:
الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان