بيان ادانة واستنكار للتفجير الارهابي الذي استهدف المدنيين في حافة لنقل الركاب بحي عكرمة بحمص

كتبها Administrator الثلاثاء, 05 ديسمبر 2017 23:01

طباعة

بيان ادانة واستنكار للتفجير الارهابي الذي استهدف المدنيين في حافة لنقل الركاب بحي عكرمة بحمص

تلقت الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، ببالغ القلق والاستنكار، المعلومات المؤلمة والمدانة، حول وقوع تفجير إرهابي في حافلة عمومية لنقل الركاب بحي عكرمة في مدينة حمص، وذلك في ظهيرة يوم الثلاثاء تاريخ 5\12\2017, اثناء مرورها في حارة شعبية, مما ادى إلى وقوع العديد من الضحايا-القتلى والجرحى- من مدنيين وعسكرين ، ووفقا لمصادر اعلامية متطابقة، وفي حصيلة  غير نهائية, فقد اسفر هذا العمل الارهابي عن مقتل اكثر من  12مواطنا سوريا  وإصابة أكثر من ستة عشر مواطنا سوريا ،  بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة , اضافة الى وجود اكياس لأشلاء مجهولي الاسم، كما أسفر هذا التفجير الإرهابي عن إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات الخاصة والعامة.

وعرف من الضحايا القتلى الذين قضوا بالتفجير الارهابي، الاسماء التالية:

  1. لمى أنطون  تلجة
  2. رهف وجيه يعقوب
  3. وفاء ابراهيم
  4. سوزان نزيه  نيساني
  5. سارة هيثم موسى
  6. ورود جرجس برصون
  7. هناء الاحمد
  8. لارا محمد العلي
  9. محمد خالد السحاب
  10. الدكتور ميلاد مخول وهو مدرس في جامعة البعث كلية العلوم
  11. محمد هلال عيد                                  سائق السرفيس
  12. يعقوب حلمي سلمون                             الملازم  المجند الاحتياط
  13. ثلاثة اكياس اشلاء مجهولة الهوية.

بعض أسماء الجرحى:

  1. نتالي عبد الرزاق صالح         36 سنة                 من حي عكرمة الجديدة
  2. مي هيثم سليمان                  22 سنة               من حي الأرمن
  3. سيدرة كريش                    16 سنة               من ضاحية الوليد
  4. سوسن ابو علوش
  5. ادوار مخول
  6. يعقوب سلمون
  7. حسام كيسيني
  8. سليمان حمادة  العلي                                    من حي  النزهة
  9. سامي طيبة                        54 سنة
  10. عبد الله كريش                    4 سنوات           من ضاحية الوليد
  11. محمد سحاب
  12. علي محمد منصور
  13. ايمن سالم
  14. علي فرج
  15. احمد عمران                          عسكري
  16. مجهول الهوية
  17. مجهول الهوية

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين، ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، إذ ننظر ببالغ القلق والإدانة والاستنكار للتطورات الخطيرة والمرعبة الحاصلة في سورية، في ظل تواصل نزيف الدم، وتصاعد حالة العنف التدميرية والاستنزاف الخطير لبنية المجتمع السوري وتكويناته. ومع تأخر الحلول السياسية المتداولة، بفعل الإمدادات والإرادات العسكرية والسياسية الإقليمية والدولية ودورها في إدارة الصراعات في سورية والتحكم فيها، بانت حالة من القلق الجدي على مصير سورية الجغرافيا والمجتمع، وبرز رعب حقيقي من تدميرها وتمزيق وحدة النسيج المجتمعي ,عبر إشعال فتن  وحروب طائفية ومذهبية وعرقية بين فئات الشعب السوري, مع احتمال انتقال آثار هذه المأساة باتجاه حروب إقليمية مدمرة.

لقد أدى النزاع الدامي في سورية، إلى دمار هائل في البنى والممتلكات العامة والخاصة، وتفتيت المجتمعات السكانية وهدم المنازل والمحلات والمدارس والمستشفيات والأبنية الحكومية وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وأسقط الآلاف من القتلى والجرحى، وأدى إلى نزوح وفرار ولجوء أكثر من سبعة ملايين شخص تركوا منازلهم، من بينهم أكثر من 3ملايين لاجئ فروا إلى بلدان مجاورة، إضافة إلى الآلاف من الذين تعرضوا للاختطاف والإخفاء والاختفاء القسري.

وعلى الرغم من التشابكات والتعقيدات المحلية والإقليمية والدولية التي تتحكم بالأزمة السورية، فما زلنا نرى بأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الطريق العنفي المسدود. كما نعتبر إعلان جنيف قاعدة مقبولة لهكذا حل، عبر توافقات دولية تتيح إصدار قرار دولي ملزم وفق الفصل السادس لميثاق الأمم المتحدة. يتضمن هذا القرار الوقف الفوري لإطلاق النار على كامل الجغرافيا السورية، ووضع آليات للمراقبة والتحقق وحظر توريد السلاح، مع مباشرة العملية السياسية عبر الدعوة لمؤتمر وطني يشارك فيه جميع ممثلي التيارات السياسية والشبابية والنسائية تحت رعاية إقليمية ودولية. بما يؤدي لوضع ميثاق وطني لسورية المستقبل وإعلان مبادئ دستورية، والتوافق على ترتيبات المرحلة الانتقالية، والسير نحو نظام ديمقراطي يقوم على انتخابات تجري وفقاً للمعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة.

دمشق 5\12\2017

الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان

www.fhrsy.org

 

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته