نداء من اجل الافراج عن الناشط الحقوقي المعروف كمال شيخو

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

نداء
من اجل الافراج عن الناشط الحقوقي المعروف
كمال شيخو



تلقت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية, ببالغ القلق والاستنكار ,نبا تدهور الوضع الصحي للناشط الحقوقي والكاتب السوري:
كمال شيخو
المعتقل في سجن دمشق المركزي (عدرا ) والمضرب عن الطعام منذ 16 / 2 / 2011 وعن الماء منذ 26 / 2 / 2011 ، الأمر الذي دفع سلطات السجن لنقله منذ عدة أيام إلى مشفى ابن النفيس الحكومي لمتابعة حالته ثم أعادته إلى مستوصف السجن مؤخرا .
الناشط كمال شيخو من مواليد 1978 ، ناشط ومدون سوري اعتقلته أجهزة الأمن السورية بتاريخ 23\6\2010 ،على الحدود السورية اللبنانية أثناء محاولته مغادرة البلاد ويحاكم أمام محكمة الجنايات الثانية بدمشق بتهمة "نشر أنباء كاذبة من شانها أن توهن نفسية الأمة" وحددت جلسة علنية أولى لمحاكمته في 7/3/2011 . 
واننا في ل.د.ح نرى ,أن اعتقال الناشط كمال شيخو , يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري، وذلك عملا بحالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة في البلاد، ويشكل كذلك انتهاكاً لالتزامات سوريا بمقتضى تصديقها على الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبشكل خاص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه بتاريخ12\4\1969 ودخل حيز النفاذ بتاريخ 23\3\1976، وتحديدا المواد 7و 9 و 14 و 19 و 21 و22 .
كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراءات تصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ،وتحديد الفقرة السادسة بشأن عدم التقيد بأحكام العهد الدولي الخاص بالحقوق بالمدنية والسياسية أثناء حالة الطوارئ( المادة 4) وبكفالة هذه الحقوق ومن بينها المواد 9 و 14 و 19 و 22 .
كما تصطدم مع توصيات لجنة مناهضة التعذيب بدورتها 44 مايو 2010 وتحديدا الفقرة 10 المتعلقة بدواعي القلق المتعلقة باستمرار العمل بحالة الطوارئ التي سمحت بتعليق الحقوق والحريات الأساسية ، كما نذكر السلطات السورية بتوصيات اللجنة ذاتها المتعلقة بالضمانات القانونية الأساسية للمحتجزين الفقرة 9 ، التي تؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان أن يمنح المحتجز جميع الضمانات القانونية الأساسية منذ بداية احتجازه ، بما في ذلك الحق في الوصول الفوري إلى محام و فحص طبي مستقل ، إعلام ذويه ، وأن يكون على علم بحقوقه في وقت الاحتجاز ، بما في ذلك حول التهم الموجهة إليهم ، والمثول أمام قاض في غضون فترة زمنية وفقا للمعايير الدولية. 
إننا في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ، اذ نعلن تضامننا الكامل مع:
الناشط الحقوقي والكاتب 
كمال شيخو
في اضرابه واحتجاجه على سجنه ,فإننا ندين ونستنكر استمرار توقيف الناشط كمال شيخو ونبدي قلقنا البالغ على مصيره وصحته وعلى حياته ، ونطالب بالإفراج الفوري عنه, دون قيد أو شرط .
دمشق في 6\3\2011

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا
مكتب الأمانة