أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بيان

جلسة جديدة لمحاكمة معتقل الرأي المعارض السياسي السوري

حبيب نديم صالح

 

 

 

 

 

علمت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية, بأنه في تاريخ 27 / 1 / 2011, تم عقد جلسة جديدة امام القاضي الفرد العسكري الثاني بدمشق بالدعوى رقم أساس(147)لعام 2011 ، لمحاكمة المعارض السياسي السوري الاستاذ:

حبيب نديم صالح

 حيث كانت الجلسة مخصصة لسماع شهود الحق العام، فقد حضر هذه الجلسة أثنين من الشهود وهما: مهند الشمعة وصفوان الذيب، فاستمع القاضي لأقوالهما، وقرر تأجيل جلسة المحاكمة ليوم 3 / 3 / 2011 لاستكمال نصاب الشهادة.

وكانت هذه الدعوى قد حركت عليه بجنحة إثارة النعرات المذهبية أو العنصرية..... المنصوص عنها بالمادة ( 307 ) من قانون العقوبات السوري العام.، بناء على شكوى كيدية من بعض السجناء من داخل سجنه.

ويذكر ان السلطات الأمنية السورية في محافظة طرطوس على الساحل السوري ,قد قامت باعتقال  الأستاذ حبيب نديم  صالح أثناء تجواله في أسواق المدينة بتاريخ 7 / 5 / 2008 وهو الاعتقال السادس له، حيث سبق له وأن اعتقل في عام 1982 لمدة تقارب السنة و نصف عرفيا. وفي عام 1986 لمدة سـتة أشهر عرفيا. وفي عام 1994  لمدة سنة ونصف عرفياً, وفي عام 2001 لمدة ثلاث سنوات ,وفي عام 2005 لمدة ثلاث سنوات بقرار من محكمة الجنايات العسكرية بحمص. وأفرج عنه في 12 / 9 / 2007 . وفي يوم الأحد تاريخ 15\3\2009  أصدر قاضي محكمة الجنايات الأولى بدمشق قرارا بالحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وحجره وتجريده مدنيا ، وذلك بموجب المادتين  (285-286) من قانون العقوبات السوري, وقد برأت المحكمة الأستاذ حبيب نديم صالح من تهمتي الذم والإساءة لرئيس الجمهورية وفق المادتين / 374 -377/   وتهمة إثارة الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسلح …. وفق المادة 298  من قانون العقوبات السوري .  ويذكر أيضاً وأيضاً، أنه سبق وأن حركت عليه دعوى أمام القاضي الفرد العسكري الثالث بدمشق بالدعوى رقم أساس ( 2395 ) لعام 2010 بجنحة تحقير رئيس الدولة وهو في سجن دمشق المركزي، بناء على إخبار من أحد السجناء في السجن. حيث تم إسقاط الدعوى العامة تلك، لشمول الجرم المسند إليه بالمرسوم التشريعي رقم ( 22 ) تاريخ 23 / 2 / 2010 المتضمن منح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 23 / 2 / 2010

و الأستاذ حبيب نديم صالح وهو من مواليد حرف الأسود-القطيلبية- اللاذقية في 8/8/1947 متزوج و أب لثلاثة فتيات وشابين ,حصل على شهادة الدراسة الثانوية عام 1965,ثم حصل على الإجازة الجامعية بقسم اللغة الانكليزية عام 1971,ثم حصل على دبلوم ترجمة من الجامعة العربية في بيروت عام 1973.سافر للخليج ثم عاد و افتتح وكالة بحرية عام 1978 .كتب العديد من  المقالات للدوريات العربية و الأجنبية و باللغتين العربية و الانكليزية ,وهو مؤسس منتدى طرطوس الوطني الديمقراطي عام 2001 , وهو ناشط ســياسي و كاتب صحفي معروف و مهتم بالشأن العام المحلي و الإقليمي و الدولي.

 

إن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا، تدين وتستنكر بشدة استمرار محاكمة  المعارض السياسي المعروف:

حبيب نديم صالح

, وإننا نرى في استمرار محاكمته, هو استمرار لانتهاكات الحقوق الأساسية من قبل الأجهزة الأمنية ضد المواطنين المهتمين بالشأن العام ، وعلى مدى التدهور في حال حقوق الإنسان في سوريةوإننا نطالب بإسقاط جميع التهم الموجهة إليه سابقا, ووقف تنفيذ جميع الأحكام الصادرة بحقه والعفو عنه وإخلاء سبيله فورا دون قيد أو شرط. وإننا نطالب السلطات السورية بالكف عن إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية بموجب الصلاحيات الاستثنائية التي منحت لهذه المحاكم سندا لحالة الطوارئ الباطلة دستورا وقانونا ونبدي قلقنا البالغ من استمرار هذه الآليات التي تمارس في القضاء و التي تحمل دلالات واضحة على عدم استقلاليته و حياديته و تبعيته للأجهزة التنفيذية، مما يشكل استمرارا في انتهاك السلطة السورية للحريات الأساسية واستقلال القضاء التي يضمنهما الدستور السوري والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية.

 

وإننا نتوجه إلى السيد رئيس الجمهورية العربية السورية وبصفته رئيسا لمجلس القضاء الأعلى ,من أجل التدخل لإغلاق ملف محاكمات أصحاب الرأي والضمير, وإسقاط التهم الموجهة إليهم, وإغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح  كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في سورية. كما نعود ونؤكد على ضرورة التزام الحكومة السورية بكافة الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها، وبتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005

 

دمشق في 27\1\2011

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

مكتب الأمانة